بعد توترات مع الصين..الفلبين وأمريكا تطلقان مناورات بحرية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
بعد أيام من خلافات بين بكين ومانيلا، بدأت الولايات المتحدة والفيليبين الإثنين مناورات بحرية مشتركة في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
ويشارك أكثر من ألف بحار من البلدين في التدريبات السنوية "ساماساما" (معا)، في جزيرة لوزون الرئيسية في الأرخبيل.وتطالب بكين بالسيادة شبه الكاملة على بحر الصين الجنوبي الذي تمر عبره مبادلات تجارية بمليارات الدولارات سنوياً، متجاهلة قراراً صادراً عن محكمة دولية عام 2016 نصّ على أن لا أساس قانونياً لموقفها.
التصعيد الأخطر بين #الصين و #الفلبين.. هل يحدث الصدام؟ https://t.co/b4HZloSYU1
— 24.ae (@20fourMedia) September 29, 2023 وأكد قائد القيادة الأمريكية في المحيط الهادىء نائب الادميرال كارل توماس قبل بدء المناورت في مانيلا أن حقوق كافة الدول في ضمان سيادتها الوطنية "تتعرض لهجوم كل يوم في أعالي البحار".وبحسب توماس فإن "النظام الدولي القائم على قواعد" ضمنت السلام الإقليمي لعقود، "تعرض للتمزيق لصالح دولة واحدة"، بدون ذكر الصين بالاسم.
ورأى أن "لا طريقة أفضل لضمان السيادة والأمن من الإبحار والعمل سوياً".
ورداً على سؤال في مؤتمر صحافي عن الجهة التي أشار إليها، قال توماس إنه من المهم الحفاظ على حق الإبحار عبر المنطقة "بدون مخاوف من التعرض لهجوم" أو "ترهيب".
رغم "اعتراض" #الصين.. #الفلبين تزيل حاجزاً عائماً في منطقة بحرية متنازع عليها https://t.co/aFUxaOpLUO
— 24.ae (@20fourMedia) September 25, 2023 من جانبه، أكد قائد البحرية الفيليبينية نائب الادميرال توريبيو أداتشي أن هذه التدريبات "تجهزنا لمواجهة مجموعة من التهديدات معاً".وأفاد مسؤولون في البحرية الأمريكية أن مدمرة الصواريخ الموجهة "يو إس إس ديوي" ستشارك في هذه التدريبات التي تستمر اثني عشر يوماً، بالإضافة إلى سفينة ذخيرة وشحن وطائرة مراقبة بحرية من نوع "بي-8 بوسيدون".
وستشارك فرقاطة صواريخ موجهة تابعة للبحرية الفيليبينة، إلى جانب مدمرة بحرية يابانية وفرقاطة تابعة للبحرية الملكية الكندية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين الفلبين أمريكا
إقرأ أيضاً:
قلعة تاريخية تشعل سباقاً محموماً بين تايلور سويفت وترامب
تشهد قلعة ريبلي، أحد أبرز المعالم التاريخية في بريطانيا، منافسة غير مسبوقة بعد عرضها للبيع بسعر 21 مليون جنيه إسترليني.
وبحسب موقع "مترو" ظلت القلعة ملكاً لعائلة إنغيلبي لقرون طويلة، إلى أن جذبت اهتمام شخصيات بارزة، أبرزهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونجمة البوب العالمية تايلور سويفت، في سباق محتدم للفوز بإحدى أعرق القلاع البريطانية.
وتعود أصول قلعة ريبلي إلى القرن الـ14، حيث حصل عليها السير توماس إنغيلبي بعد أن أنقذ الملك من نطحة خنزير بري خلال رحلة صيد، لتصبح بعدها جزءاً من تاريخ بريطانيا العريق.
لعبت القلعة أدواراً مهمة في أحداث تاريخية بارزة، وأصبحت القلعة شاهدة على أحداث تاريخية مهمة، من بينها مؤامرة البارود العام 1605، وفقاً لموقع "ميترو".
'Why we're selling family castle after 700 years' https://t.co/kuEJ0EC2AL
— BBC News (UK) (@BBCNews) February 2, 2025تتميز القلعة بمرافقها الفاخرة التي تشمل 3 غرف استقبال أنيقة، 11 غرفة نوم واسعة، و6 حمامات فاخرة، وتمتد على مساحة 445 فداناً من الأراضي الخلابة، تضم بحيرة خاصة، حانة، مهبط طائرات مروحية، ملعب كريكيت، قاعة شاي، ومتجر هدايا.
والآن لم يعد الأمر مجرد صفقة عقارية، بل أصبح سباقاً بين أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم، ما يضيف مزيداً من الإثارة إلى هوية الفائز بهذا الكنز البريطاني العريق .
وفي سياق متصل، فقد أعرب السير توماس وليدي إنغيلبي عن حزنهما العميق لقرار بيع القلعة بعد عقود من رعايتها. قائلاً: "كنت أعتني بهذا المكان لأكثر من 50 عاماً، وكان حياتي، لكن في النهاية، لا بد من أن نتركه في أفضل حال، في سبيل الأجيال المقبلة".