بعد أيام من خلافات بين بكين ومانيلا، بدأت الولايات المتحدة والفيليبين الإثنين مناورات بحرية مشتركة في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.

ويشارك أكثر من ألف بحار من البلدين  في التدريبات السنوية "ساماساما" (معا)، في جزيرة لوزون الرئيسية في الأرخبيل.
وتطالب بكين بالسيادة شبه الكاملة على بحر الصين الجنوبي الذي تمر عبره مبادلات تجارية بمليارات الدولارات سنوياً، متجاهلة قراراً صادراً عن محكمة دولية عام 2016 نصّ على أن لا أساس قانونياً لموقفها.

التصعيد الأخطر بين #الصين و #الفلبين.. هل يحدث الصدام؟ https://t.co/b4HZloSYU1

— 24.ae (@20fourMedia) September 29, 2023 وأكد قائد القيادة الأمريكية في المحيط الهادىء نائب الادميرال كارل توماس قبل بدء المناورت في مانيلا أن حقوق كافة الدول في ضمان سيادتها الوطنية "تتعرض لهجوم كل يوم في أعالي البحار".
وبحسب توماس فإن "النظام الدولي القائم على قواعد" ضمنت السلام الإقليمي لعقود، "تعرض للتمزيق  لصالح دولة واحدة"، بدون ذكر الصين بالاسم.
ورأى أن "لا طريقة أفضل لضمان السيادة والأمن من الإبحار والعمل سوياً".
ورداً على سؤال في مؤتمر صحافي عن الجهة التي أشار إليها، قال توماس إنه من المهم الحفاظ على حق الإبحار عبر المنطقة "بدون مخاوف من التعرض لهجوم" أو "ترهيب".

رغم "اعتراض" #الصين.. #الفلبين تزيل حاجزاً عائماً في منطقة بحرية متنازع عليها https://t.co/aFUxaOpLUO

— 24.ae (@20fourMedia) September 25, 2023 من جانبه، أكد قائد البحرية الفيليبينية نائب الادميرال توريبيو أداتشي أن هذه التدريبات "تجهزنا لمواجهة مجموعة من التهديدات معاً".
وأفاد مسؤولون في البحرية الأمريكية أن مدمرة الصواريخ الموجهة "يو إس إس ديوي" ستشارك في هذه التدريبات التي تستمر اثني عشر يوماً، بالإضافة إلى سفينة ذخيرة وشحن وطائرة مراقبة بحرية من نوع "بي-8 بوسيدون".
وستشارك فرقاطة صواريخ موجهة تابعة للبحرية الفيليبينة، إلى جانب مدمرة بحرية يابانية وفرقاطة تابعة للبحرية الملكية الكندية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين الفلبين أمريكا

إقرأ أيضاً:

«خليفة للأعمال الإنسانية» و«معاً» تطلقان «علّمني حرفاً.. أكن سنداً»

أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية «معاً» إطلاق حملة «علّمني» تحت شعار «علّمني حرفاً.. أكن سنداً»، وتهدف إلى توجيه المساهمات المجتمعية لسداد الرسوم الدراسية المستحقة على الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود.
وتستهدف الحملة، التي تستمر من 16 سبتمبر إلى 15 أكتوبر 2024، توجيه 100 مليون درهم من المساهمات المجتمعية من الأفراد والشركات، لدعم 6000 من الطلبة وتوفير المستلزمات الدراسية لهم، ومساعدتهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية، وتغطية مصاريف إدارة وتشغيل مدارس في دولة الإمارات.
وتهدف الحملة إلى دعم الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود، ومنحهم الفرصة الكاملة لمواصلة تحصيلهم الدراسي، وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعهم، وتمكين كل طالب في دولة الإمارات من الحصول على حقه في التعليم النوعي، وتعزيز مكانة أبوظبي والدولة في العطاء والعمل الإنساني، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي الداعم لكل مبادرة تعود بالفائدة على أفراد المجتمع، وترسيخ قيم التعاون والمشاركة المجتمعية بما يعزز التماسك المجتمعي في الإمارات.
وتتولى 'معاً' إطلاق حملة لجمع المساهمات المجتمعية ثم تخصيصها وتوجيهها لدعم الحملة والطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود، والأولويات التعليمية والاجتماعية.
وبصفتها القناة الحكومية الرسمية في أبوظبي لتلقي المساهمات المجتمعية، تحرص 'معاً' على دعم المجتمع وتمكينه من المشاركة في تقديم حلول مستدامة ومبتكرة، بما يعود بالفائدة على أفراد المجتمع.
وأكد محمد حاجي الخوري، المدير العام للمؤسسة أن حملة «علّمني» تنسجم مع رسالة المؤسسة المتمثلة في تعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي في مجتمع الإمارات، 
وقال «إن إطلاق هذه الحملة، بالشراكة بين مؤسسة خليفة، وهيئة 'معاً' علامة مضيئة جديدة في مسيرة العطاء التي تشهدها دولتنا ومجتمعنا، حيث تستهدف هذه المبادرة تحقيق غاية رئيسية تتمثل في التغلب على كل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يمكن أن تعيق أي طالب عن مواصلة رحلته الدراسية».
فيما قال عبدالله العامري، المدير العام لهيئة 'معاً': «تفتح حملة «علمني» باب العطاء المنهجي والمنظم، وتعطي الفرصة للجميع للمساهمة في دعم هذا الملف بشكل مستدام وعبر آلية سهلة وسلسة. وتأتي هذه الحملة الجديدة استكمالاً لسلسلة طويلة من المبادرات الملهمة التي تشهدها دولة الإمارات لدعم التعليم، وضمان حصول كل طالب على فرصة لمواصلة تحصيله العلمي وتحقيق طموحاته. وتعكس شراكتنا مع المؤسسة لإطلاق الحملة، إيماننا المشترك بضرورة دعم المؤسسات الاجتماعية ومؤسسات النفع العام لتوفير حلول للأولويات الاجتماعية والمساهمة في بناء مجتمع متعاون ومتماسك».
وحددت طريقة تقديم طلبات الاستفادة من المبادرة عبر رابط 'معاً - علّمني (maan.gov.ae)'عبر منصة 'معاً'، إلى جانب التعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية لاختيار المستفيدين.

الصورة

مقالات مشابهة

  • على أعتاب شتاء ثانِ .. خيام متهالكة وموجات بحرية تهدد حياة النازحين
  • صور| حرائق غابات مدمرة تواصل اجتياح البرتغال
  • معلومات عن ملكة جمال سويسرا.. من أخبار النجوم إلى صفحات الحوادث
  • توماس فريدمان: دور أميركا بالعالم كان صعبا لكنه اليوم أصعب بكثير
  • الجارديان: على أوروبا السعي لتعزيز اقتصاداتها لمواكبة الصين وأمريكا
  • مولر يحطم رقم تشافي في دوري أبطال أوروبا
  • «خليفة للأعمال الإنسانية» و«معاً» تطلقان «علّمني حرفاً.. أكن سنداً»
  • 35 شهيدا بغزة وإسرائيل تستعين بقوات بحرية للقتال برا
  • مناورات روسية صينية بالذخيرة الحية في بحر اليابان
  • الفلبين تتخلى عن جزيرة لصالح الصين في البحر الجنوبي