أفعى في المنزل.. ظاهرة الزواحف الهاربة تنفجر بهذه الدولة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أصيبت مريبة بحالة من الرعب بعدما اكتشفت وجود أفعى يبلغ طولها 1.5 متر داخل مطبخ منزل تعمل فيه.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن هذه الحادثة التي وقعت في لندن تأتي في وقت يزداد فيه عدد الأفاعي الهاربة في بريطانيا.
وكانت الأفعى تجلس ملتفة حول ذاتها في مطبخ المنزل بمنطقة توتنغ بجنوب العاصمة البريطانية.
واتصلت المرأة المصدومة بمؤسسة تعنى بالحيوانات فورا من أجل التعامل مع الأفعى وإخراجها من المنزل. ووقعت الحادثة في 13 سبتمبر.
وذكر مسؤول في منظمة "RSPCA" أن الأفعى كانت ملتفة فوق سخان المطبخ، ورجح أن السبب في ذلك لأنه الجزء الأكثر دفئا في المنزل، حيث تحتاج إلى مصادر حرارة خارجية لتنظيم حرارة جسمها.
وتعتقد المربية أن الأفعى تسللت إلى المنزل عبر فجوة في الجدار المؤدي إلى الحديقة.
أما المؤسسة المعنية بالحيوانات فتعتقد أن الأفعى إما هاربة من مالكها وإما تركت في مكان قريب.
ووضعت المؤسسة ملصقات في المنطقة بشأن العثور على حيوان، سعيا لمعرفة صاحبه، لكن لم يتصل أحد.
ظاهرة واسعة
وذكرت أن هذا الأمر الذي حدث في لندن ليس استثنائيا.
وكثير من الأفاعي التي يطلب من هذه المؤسسة التعامل معها أليفة هربت من منازل ومنشآت أصحابها.
لكن مجرد وجود مثل هذه الحيوانات داخل المنازل يثير الرعب.
وارتفع عدد الأفاعي التي يحتفظ بها البريطانيون في منازلهم من 500 ألف إلى 700 ألف خلال 12 شهرا فقط.
وقالت المؤسسة إنها تلقت 1031 تقريرا متصلا بالزواحف، العام الماضي.
وتتفاقم المشكلة في الصيف، حيث تصبح الأفاعي أكثر نشاطا في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
ويوجد في بريطانيا 3 أنواع من الأفاعي، واحد منها سام للغاية.
لماذا تهرب الأفاعي في الصيف؟
تقول المؤسسة إن عددا من مالكي هذه الأفاعي يخرجونها في نزهات للاستفادة من ضوء الشمس، لكنه هذا الأمر يحفز هذه الزواحف للتحرك بسرعة وتهرب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لندن العاصمة البريطانية منوعات الأفاعي لندن العاصمة البريطانية منوعات
إقرأ أيضاً:
ظاهرة الاحتباس الحراري.. حقيقة أم وهم؟
روسيا – تعتبر ظاهرة الاحتباس الحراري أحد أكثر المواضيع التي جرت مناقشتها في العالم الحديث. ويعتقد الكثيرون أنها تهديد حقيقي، ولكن هناك من ينفيه. فهل يجب أن نخاف من هذه الظاهرة؟
ووفقا لعالم المناخ الروسي أرسيني يورغانوف، ظاهرة الاحتباس الحراري هي عملية ارتفاع متوسط درجة حرارة سطح الأرض والغلاف الجوي بسبب ارتفاع تركيز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تغير المناخ وذوبان الجليد الأزلي وارتفاع منسوب مياه البحر وغيرها من العواقب السلبية.
ويقول: “لم يعد سرا منذ فترة طويلة أن الأسباب الرئيسية للاحتباس الحراري هي حرق الوقود الأحفوري، وإزالة الغابات، والزراعة والصناعة. وأن ظاهرة الاحتباس الحراري هي حقيقة القرن الحادي والعشرين”.
ووفقا له، تحدث ظاهرة الاحتباس الحراري بالفعل. ويشير إلى أنه خلال المئة عام الماضية، ارتفع متوسط درجة حرارة سطح الأرض بمقدار 1.1 درجة مئوية، ما أدى إلى عواقب مثل ذوبان الجليد الأزلي وارتفاع منسوب مياه البحر وتغير الطقس.
ويؤكد العالم أن السبب الرئيسي للاحتباس الحراري هو النشاط البشري – حرق الوقود الأحفوري، إزالة الغابات، وغيرها من العوامل البشرية التي تسبب ارتفاع تركيز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
ووفقا له ستؤدي ظاهرة الاحتباس الحراري، مثلا إلى ذوبان الجليد الأزلي والتربة الصقيعية وارتفاع منسوب مياه البحر. كما لا يمكن استبعاد حدوث فيضانات في المناطق الساحلية واختلال النظم البيئية. وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي الاحترار العالمي إلى حدوث ظواهر مناخية متطرفة أكثر تكرارا وشدة، مثل الجفاف والفيضانات والأعاصير. وبطبيعة الحال، يمكن أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة الهواء إلى زيادة في عدد الأمراض البشرية المرتبطة بالحرارة والرطوبة.
ويشير إلى أن هذا يعني أن ظاهرة الاحتباس الحراري مشكلة خطيرة تتطلب الاهتمام والعمل على مواجهتها من قبل البشرية جمعاء.
ويقول: “يدور الحديث منذ فترة طويلة في الأوساط العلمية عن الحاجة إلى اتخاذ تدابير عاجلة لمنع تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، ولكن في الواقع يجب على كل شخص أن يبدأ من نفسه، وعندها فقط ستتمكن البشرية من تجنب نهاية العالم الطبيعية”.
المصدر: runews24.ru