"حظر النقاب".. القنصلية في جنيف تؤكد أهمية التقيد بالقوانين السويسرية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نوهت قنصلية المملكة العامة في جنيف عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس" بإقرار البرلمان السويسري القانون الفدرالي الجديد بشأن حظر إخفاء الوجه "مبادرة حظر النقاب" بالأماكن العامة،
وأكدت القنصلية للمواطنين المقيمين أو الزائرين أهمية التقيد بالقوانين والأنظمة السويسرية.
أخبار متعلقة طقس تبوك.. المركز الوطني للأرصاد يكشف آخر التطورات حتى الـ 9 مساءًعقد اجتماع التسجيل بدول مجلس التعاون في جامعة الإمام الخميس#تنوه القنصلية العامة في جنيف بأن البرلمان السويسري أقرّ القانون الفدرالي الجديد بشأن حظر إخفاء الوجه "مبادرة حظر النقاب" بالأماكن العامة، لذا تنوه القنصلية للمواطنين المقيمين أو الزائرين بالتقيد بالقوانين والأنظمة السويسرية.
كان قد تكرر الأمر في عام 2021، إذ أهابت سفارة المملكة لدى سويسرا، بكافة المواطنين القادمين إلى سويسرا الالتزام بالأنظمة والقوانين المحلية، بعد الاستفتاء على حظر ارتداء النقاب في الاتحاد السويسري، وذلك حرصًا على عدم تعرض المواطنين للمضايقات.
وقالت في بيان عبر "تويتر": "تود السفارة أن تحيط المواطنين الكرام بأنه استفتي على حظر لبس النقاب في الاتحاد السويسري في يوم الأحد 7 مارس 2021 م وأظهرت النتائج موافقة الناخبين على الحظر بنسبة % 51.2".
وأضافت حينها: "بدأ تطبيق حظر النقاب في مقاطعة تيتشينو في يوليو 2016 م وفي مقاطعة سانت غالن في 1 يناير 2019 م . وبناء عليه تهيب السفارة بكافة المواطنين القادمين إلى سويسرا بالالتزام بالأنظمة والقوانين المحلية حرصًا من السفارة على عدم تعرض المواطنين للمضايقات".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام القنصلية جنيف نقاب المملكة العربية السعودية حظر النقاب النقاب فی فی جنیف
إقرأ أيضاً:
1 ديسمبر.. مجلس الكنائس العالمي يعقد جلسة في جنيف لمناقشة تعزيز الحوار بين الأديان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد مجموعة من مجلس الكنائس العالمي للحوار والتعاون بين الأديان، جلستها خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر المقبل في المركز المسكوني في جنيف .
واضاف المجلس خلال ما نشره عبر صفحتة الرسمية ، بان الاجتماع يهدف إلى مناقشة أهداف عمل المجموعة وتخطيط أنشطتها ضمن إطار ولايتها، ويأتي هذا في إطار دعوة الجمعية الحادية عشرة لمجلس الكنائس العالمي للعمل الجماعي في "رحلة حج من أجل العدالة والمصالحة والوحدة" خلال الفترة من 2023 إلى 2030، تسعى هذه الرحلة إلى تعزيز العدالة والوحدة والتفاهم المتبادل من خلال تعميق التضامن بين الأديان وتعزيز التواصل مع أتباع الديانات الأخرى، كما تشجع على تعزيز دور مجلس الكنائس العالمي في الدعوة إلى الحوار الثنائي والمتعدد الأطراف على المستويات الدولية، بالإضافة إلى إلهام الكنائس الأعضاء للانخراط في حوار مع أتباع الأديان الأخرى على المستوى المحلي.
وأعلن المجلس، أن من ضمن المهام التي ستناقشها المجموعة ، المساهمة في التفكير اللاهوتي حول الفهم الذاتي المسيحي في سياق التنوع الديني العالمي، وكذلك دعم التعلم المشترك وبناء القدرات للتعاون بين الأديان، وخاصة مع الشباب، وكذلك مع الوزراء واللاهوتيين وأتباع الأديان الأخرى.
كما ستواصل المجموعة تعاونها مع المنظمات الدينية المسيحية لتعزيز محو الأمية بين الأديان ليس فقط على الصعيد اللاهوتي، ولكن أيضًا في مجالات العمل الإنساني والتنمية، بالإضافة إلى المشاركة في الدفاع عن حقوق المسيحيين وأتباع الأديان الأخرى الذين يتعرضون للتمييز أو الاضطهاد، وخاصة الأقليات الدينية.
تتكون المجموعة المرجعية من 18 عضوًا من مختلف أنحاء العالم، يتمتعون بمعرفة وخبرة واسعة في الأديان المتنوعة، وهم ممثلون للهيئات الإدارية والاستشارية لمجلس الكنائس العالمي، بالإضافة إلى شركاء مسكونيين وخبراء في هذا المجال، يتم اختيارهم من الكنائس الأعضاء في المجلس والمنظمات المتخصصة.