أعربت إيران عن استعدادها لمواصلة المفاوضات بشأن برنامجها النووي، طالما أنها تخدم مصالحها الوطنية، حسبما ذكرت صحيفة ترند الأذرية .

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي بطهران، إن إيران تعتبر المباحثات عملية مناسبة لجميع الأطراف (الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا، روسيا، الصين وألمانيا) للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).

خطة العمل الشاملة المشتركة هي الصفقة النووية لعام 2015 التي وقعتها إيران والقوى العالمية، والتي تهدف إلى الحد من الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات. 

ومع ذلك، تخلت الولايات المتحدة عن الاتفاق في عام 2018، وأعادت فرض العقوبات على إيران.

وبعد ذلك خفضت إيران التزامها بالاتفاق، وزادت من تخصيب اليورانيوم ومخزونها.

وقال الكنعاني إن المفاوضات مهمة بالنسبة لإيران حتى تتمكن جميع الأطراف من العودة بشكل مسؤول إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.

وذكر  إن إيران ترحب وتدعم الجهود الطيبة التي تبذلها الدول الصديقة، مثل عمان، للتقريب بين مواقف الطرفين.

وأضاف المتحدث أن إيران ستظل ملتزمة بعملية التفاوض طالما أنها تخدم المصالح الوطنية للبلاد.

وقال إن الوضع المجهول لخطة العمل الشاملة المشتركة هو نتيجة تخلي الولايات المتحدة عن هذه الخطة من جانب واحد.

في 16 يناير 2016، أدى البرنامج النووي الإيراني إلى إنشاء خطة العمل الشاملة المشتركة بين إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا). ومع ذلك، في 8 مايو 2018، أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) بين إيران ومجموعة 5+1 (روسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا) وفرضت عقوبات جديدة. 
العقوبات المفروضة على إيران اعتبارًا من نوفمبر 2018.

وأثرت العقوبات على صادرات النفط الإيرانية وأكثر من 700 بنك وشركة وفرد. وأدت العقوبات إلى تجميد الأصول الإيرانية في الخارج، ولهذا فهي تريد فك العقوبات والحصول على عوائد البترول في ظل ارتفاع أسعاره.

وتحاول البلاد بشكل أساسي تحقيق إلغاء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الغربية، وإزالة أموالها المجمدة في الخارج، وإلغاء القيود المفروضة على تصدير النفط الخام.

وفي المقابل تريد الولايات المتحدة والدول الغربية من إيران ألا تحصل على القنبلة الذرية، وأن تبقي برنامجها النووي تحت السيطرة، وأن تخفض مستوى تخصيب اليورانيوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنشطة النووية الإيرانية الأنشطة النووية الاتفاق النووي كنعاني خطة العمل الشاملة المشتركة البترول خطة العمل الشاملة المشترکة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

جولة الديربيات تشعل عودة دوري روشن

هاني البشر- جدة
تعود الإثارة إلى دوري روشن للمحترفين مع انطلاق الجولة الـ 26 يوم 4 أبريل المقبل، وهي جولة الديربيات الثلاثة في الرياض وجدة والدمام.
قبل أشهر، كانت الملاعب شاهدة على مواجهات لا تنسى، الهلال والنصر افترقا بالتعادل 1-1 في ديربي العاصمة، بينما خطف الاتحاد فوزًا ثمينًا من غريمه الأهلي بهدف دون رد في ديربي جدة، أما القادسية، فكتب فصلاً خاصًا في تاريخه بإسقاطه الاتفاق بثنائية نظيفة في ديربي الشرقية. ومع عودة الجولة الأكثر ترقبًا، يستعد الكبار لمعركة جديدة، حيث لا مجال للتهاون، ولا فرصة أخرى للتعويض.

تغييرات في ديربي العاصمة
نعود بذكرياتنا إلى الجولة التاسعة، تلك الجولة التي حملت اسم “جولة الديربيات”، وشهدت مواجهة مثيرة بين الغريمين. كان الملعب ممتلئًا، الأعلام ترفرف، والهتافات تصدح في كل زاوية. الجماهير تنتظر لحظة الحسم، كما هي العادة في مباريات الكبار.
تاليسكا، نجم النصر حينها، أطلق كرة صاروخية سكنت شباك الهلال، لتشتعل المدرجات النصراوية فرحًا، لكن الرد جاء عبر سافيتش، الذي منح الهلال التعادل، ليبقى الصراع مفتوحًا دون حسم، متطلعين لمزيد من الإثارة والترقب في الموقعة المنتظرة.
اليوم، بعد أشهر من ذلك اللقاء، تتغير المعطيات، تاليسكا رحل عن النصر وحل دوران مكانه، وتحوم الشكوك حول جاهزية لاعبي الهلال، من ميتروفيتش، لإصابة كانسيلو في العضلة الخلفية. وعلى الجانب الدفاعي، يواجه النصر غياب نواف بوشل بعد تلقيه بطاقة حمراء أمام الخلود، بينما يعاني الهلال من إصابة البليهي وغياب تمبكتي للإيقاف.

صراع قوي في الشرقية
القادسية يعيش واحدًا من أفضل مواسمه حاليًا، حيث يحتل المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 51 نقطة، متساويًا مع النصر، لكن الأخير يتفوق بفارق الأهداف. الفريق قادم من فوز مهم أمام الاتفاق بنتيجة 2-0 بفضل هدفي ألفاريز وكينيونيس، ما يعزز ثقته قبل ديربي الشرقية. ومع ذلك، تلقى ضربة بإعلان إصابة عبدالعزيز العثمان، مما قد يؤثر على خياراته في المواجهة المقبلة.
على الجانب الآخر، الاتفاق لا يمر بأفضل فتراته، حيث تعرض لخسارتين؛ الأولى أمام القادسية والأخيرة في لقاء الفيحاء، ويعاني من تذبذب في مستواه، حيث تتراوح نتائجه بين الفوز والتعادل والخسارة. هذا التراجع قد يكون دافعًا له للدخول بقوة، خاصة أن الفوز على القادسية سيعيده إلى المسار الصحيح.
يبقى السؤال: هل يواصل القادسية تألقه ويؤكد تفوقه مجددًا، أم أن الاتفاق سينجح في قلب الطاولة والعودة للانتصارات؟.

ديربي الغربية
يحدد ملامح المنافسة
الاتحاد يمر بفترة مميزة على صعيد الترتيب؛ إذ يتصدر دوري روشن بفارق 4 نقاط عن الهلال، لكنه يواجه تحديات بسبب الإصابات التي طالت عددًا من لاعبيه الأساسيين؛ فحسن كادش تعرض لإصابة في الرأس بعد اصطدام قوي خلال مشاركته مع المنتخب السعودي أمام الصين، أما ماريو ميتاي، فقد خضع لعملية جراحية في عضلات أسفل البطن، كذلك يعاني ستيفن بيرغوين من الإصابة، ويواجه حسام عوار مشكلة عضلية، ويعاني اللاعبان فواز الصقور، وعبدالله العمري، ولم تتحدد مدة غيابهما بشكل دقيق.
في المقابل، يمر الأهلي بمرحلة صعبة، حيث تكبد خسارتين، أمام الأخدود في سيناريو درامي، وأمام الاتحاد بنتيجة 1-0 في ديربي جدة. هذه النتائج تزيد الضغوط على الفريق، الذي سيكون في حاجة ماسة؛ لتحقيق نتيجة إيجابية لاستعادة الثقة.
فهل سيتمكن الاتحاد من استعادة بعض لاعبيه المصابين قبل مواجهة الأهلي، لمواصلة سلسلة انتصاراته، أم تستمر الغيابات، وتؤثر هذه الظروف على أداء الفريق في المواجهة الحاسمة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن مضمون ردها على رسالة ترامب إلى خامنئي بشأن النووي
  • المبعوث الأممي إلى اليمن يحذر من عودة الحرب الشاملة
  • الصين: علاقتنا العسكرية المستقرة مع الولايات المتحدة تخدم المصالح المشتركة للبلدين
  • جولة الديربيات تشعل عودة دوري روشن
  • جهود واشنطن وموقف الأطراف.. هل ينجح ترامب في تنفيذ وعده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • الكرملين: نجري حواراً مكثفاً مع الولايات المتحدة بشأن عدد من الملفات
  • تطورات البرنامج النووي الإيراني.. مطالب داخل طهران بامتلاك قنبلة نووية.. ومخاوف من العقوبات الأمريكية والضربات الإسرائيلية
  • رويترز: الولايات المتحدة سلمت سوريا قائمة شروط مقابل إعفاء من بعض العقوبات
  • غروسي: الاتفاق النووي لم يتبقَ منه سوى الاسم فقط
  • طهران: لم نرد بعد على رسالة ترامب بشأن الاتفاق النووي