طرق دبي تفتح باب التسجيل للمشاركة في الدورة 13 من جائزة دبي للنقل المستدام
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
دبي في 2 أكتوبر / وام / أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، فتح باب التسجيل لتلقي الطلبات للمشاركة في جائزة دبي للنقل المستدام في دورتها الثالثة عشر، التي تقام تحت رعاية كريمة من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.
وبالإمكان التسجيل والمشاركة اعتباراً من اليوم 2 أكتوبر 2023، وحتى نهاية العام الجاري؛ وتعد الجائزة إحدى مبادرات الهيئة التي تسعى من خلالها إلى تشجيع القطاعين العام والخاص، على المساهمة في توفير تنقّل آمن وسهل، من خلال تطوير منظومة وخدمات طرق ونقل مبتكرة ومستدامة ترتقي بتجربة المتعاملين للمستوى العالمي.
وتماشياً مع تزايد المشاركات من القطاعين الحكومي والخاص من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبالتزامن مع عام الاستدامة 2023 لدولة الامارات، تم التحديث على الدورة الثالثة من الجائزة، عبر إعادة هيكلة فئات الجائزة وتوسعها لتشمل ثلاث فئات رئيسية (بدلا من فئتين)، والتي أصبحت كالآتي: فئة المبادرات، وفئة البحث والتطوير، وفئة التكريم الخاص.
وقال حسين البنا، رئيس اللجنة العليا لجائزة دبي للنقل المستدام، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات: تعتبر جائزة النقل المستدام من الجوائز العريقة التي تحظى بشعبية واسعة من الهيئات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية وكذلك الشركات الخاصة في مجتمع الأعمال بالإضافة إلى المؤسسات الأكاديمية بمختلف فئاتها، نظراً لدورها المحوري في تثمين الجهود المبذولة في الحفاظ على البيئة والثروات الطبيعية، من خلال ترشيد الطاقة والاستخدام الأمثل لها، وتطبيق مبادئ التنمية المستدامة في منظومة النقل، باعتبارها مستقبل الإنسان، وسعيها المستمر نحوترسيخ مفهوم النقل الجماعي للحد من البصمة الكربونية.
وأضاف البنا: حرصت الهيئة على إعطاء المهلة الزمنية الكافية للراغبين بالمشاركة في الدورة الثالثة عشر من الجائزة، فضلاً عن توسيع نطاق المشاركة في كل من: فئة المبادرات، وفئة البحث والتطوير لتشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأمر الذي يؤكد مساعي الهيئة في دعم رؤية إمارة دبي في استشراف مستقبل النقل المستدام، عبر تبني أفضل الممارسات والمعايير العالمية، ومواكبة أحدث التقنيات والابتكارات الصديقة للبيئة.
وأكد البنا أن الدورة الثالثة عشر من الجائزة ستحصد مشاركة واسعة مقارنة بالدورة السابقة التي شهدت 140 مشاركة، نظراً لتنوع فئات المشاركة وتوسيع باب المشاركة في فئة البحث والتطوير، والتي من المتوقع أن تحظى باهتمام كبير من والأفراد والمؤسسات في المجال الأكاديمي.
وتدعو الهيئة جميع الراغبين في المشاركة والتسجيل فيالجائزة بجميع فئاتها، إلى دخول الموقع الإلكتروني للجائزة(www.rta.ae/dast)، وكذلك التواصل عبر البريد الالكتروني: info.dast@rta.ae، أو التواصل على الرقم التالي: 8009090.
مصطفى بدر الدين/ سالمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
إطلاق جائزة المقال الإماراتي.. و16 مارس آخر موعد للتقديم
دبي: سومية سعد
استضاف نادي دبي للصحافة أمس الخميس، المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن إطلاق مبادرة جديدة تخدم دعم المشهد الفكري والثقافي والإبداعي وتعزيز مجال العمل الصحفي بالدولة، عبر الاحتفاء بالإبداع والتميز في واحد من أهم فنونه وهو فن كتابة المقال.
تم خلال المؤتمر إعلان إطلاق «جائزة المقال الإماراتي» حيث كشف مجلس أمناء الجائزة عن تفاصيلها والأهداف المرجوة منها، بحضور منى غانم المرّي نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة وأعضاء مجلس أمناء الجائزة، ولفيف من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية.
اكتشاف الأقلام
وأعرب عبدالغفار حسين، مؤسس الجائزة، عن شكره وتقديره العميقين لتعاون نادي دبي للصحافة مع الأمانة العامة للجائزة وحسن تنظيم المؤتمر، مؤكداً أن الجائزة مرشحة لمزيد من التطوير في دوراتها المقبلة، ومرحباً بكل الأفكار التي من شأنها دعم أهدافها وتمكينها من تحقيق ما هو مرجو من ورائها في اكتشاف المزيد من الأقلام القادرة على تقديم قيمة مضافة حقيقية لصفحة الإعلام الإماراتي.
فيما قال الدكتور عبدالخالق عبدالله، رئيس مجلس أمناء الجائزة، إن المقال فن صحفي رفيع يستحق كل الاهتمام والتشجيع والاحتفاء بالمتميزين فيه، في وقت تتعالى فيه الدعوات لاكتشاف المزيد من كُتّاب المقال المبدعين من أبناء وبنات الإمارات، وتقديم الحوافز اللازمة لهم لكي يسطع نجمهم في عالم المقال والكتابة الصحفية. وأوضح أن الهدف من الجائزة الارتقاء بفن المقال الإماراتي، معرباً عن أمل مجلس الأمناء في أن تكون سبباً في الوصول بالمقال الإماراتي إلى العالمية ليكون مواكباً للمكانة الكبيرة والمرموقة التي تتمتع بها دولة الإمارات على الساحة الدولية. وأكد المتحدثون أهمية المقال لكونه يتطلب مهارات متعددة، منها القدرة على التحليل والتفكير النقدي، والتمكن من اللغة، وتقديم الحجة بشكل مقنع ومنطقي، فيما يُسهم المقال في تنوير العقول، وفتح آفاق الحوار، ويُعزز من وعي المجتمع حول المواضيع المختلفة لاسيما تلك التي تمس حياته اليومية وتطورات مجتمعه، كجسر يربط بين الكاتب والقارئ، فيما يبقى فن كتابة المقال أداة حيوية لمواجهة التحديات الفكرية والثقافية، ولعب دور أساسي في تشكيل الوعي الجمعي، وتحفيز المجتمعات على التفكير العميق والتغيير الإيجابي.
وتم خلال المؤتمر الصحفي الكشف عن تفاصيل الجائزة التي سيتم تنظيمها سنوياً، حيث سيتولى مجلس الأمناء الإشراف على أعمالها وأنشطتها، بالتعاون مع لجنة تحكيم من أصحاب الكفاءة لتقييم الأعمال المرشحة واختيار الفائزين ضمن الفئات المختلفة.
ويضم مجلس الأمناء من الكُتّاب والإعلاميين النابهين وهم، عبدالغفار حسين، مؤسس الجائزة، والدكتور عبدالخالق عبدالله، رئيس مجلس الأمناء، والأعضاء د. مريم الهاشمي، ود. سليمان الجاسم، وميرة الجناحي، وجمال الشحي، وريم الكمالي.
6 فئات
وتتكون الجائزة من ست فئات، تبلغ قيمة كل منها 10 آلاف درهم، وتشمل، المقال الأدبي والمقال الفكري والمقال الاقتصادي، والمقال الاجتماعي، والمقال السياسي، والمقال العلمي.
وتمنح جائزة المقال الأدبي للمقال الذي يقدم قضية في الأدب وفروعه أو قراءة نقدية لأي لون من الألوان الأدبية المنتمية لأقلام إبداعية إمارتية، بينما تمنح جائزة المقال الفكري، للمقال الذي يناقش قضية فكرية أو فلسفية مرتبطة بالواقع الفكري والثقافي لدولة الإمارات، فيما تقدم جائزة المقال الاقتصادي للمقال المرتبط باقتصاد الإمارات في أي من قطاعاته المختلفة. وتمنح جائزة المقال الاجتماعي للمقال الذي يقدم موضوعاً متميزاً مرتبطاً بالمجتمع الإماراتي، فيما تذهب جائزة المقال السياسي إلى المقال الذي يطرح موضوعاً متميزاً حول سياسات دولة الإمارات، فيما يفوز بجائزة المقال العلمي المقال الذي يتناول الثورة المعرفية ويتطرق لتطلعات الدولة في مجال استخدامات الذكاء الاصطناعي.
كما تم خلال المؤتمر، الكشف عن شروط الترشح للجائزة، حيث يجب أن يكون المرشح من مواطني دولة الإمارات، وأن يكون المقال يمس موضوعاً إماراتياً معاصراً، ويتمتع بالأصالة والإبداع والعمق في التناول، وألا يكون منشوراً أو مقدماً لجائزة أخرى.
كذلك يشترط في المقال أن يكون مكتوباً بلغة عربية سليمة، وألا تقل عدد كلماته عن 1000 كلمة ولا تزيد على 2000 كلمة، كما يحق للمرشّح التقدم بنص واحد في فرع واحد من فروع الجائزة، وفي حال الاستعانة بتقنية الذكاء الاصطناعي في كتابة المقال، يكون الكاتب ملزماً بتوضيح ذلك. ومع فتح باب للترشح للجائزة اعتباراً من أمس الخميس سيكون الموعد النهائي لاستقبال المقالات المشاركة 16 مارس المقبل، على أن يتم تكريم الفائزين خلال شهر مايو المقبل، ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول الجائزة، عبر موقعها الإلكتروني www.articleaward.ae.