الثورة نت/
رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بجهود الدول الصديقة لعودة جميع الأطراف إلى الاتفاق النووي.

وعبر كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الإثنين، عن أمله في أن تتحقق الوحدة بين كافة الدول الإسلامية حتى يكون لها مكانة عالمية مؤثرة أكثر بوحدتها وتأمن الأمة الاسلامية من أعدائها ومن كيد وشر نظام الاستكبار العالمي.

وبشأن المفاوضات النووية.. جدد كنعاني تمسك بلاده بعملية المفاوضات من أجل العودة المسؤولة لجميع الأطراف الى الاتفاق النووي.. معتبرا أن عملية التفاوض مناسبة لهذا الأمر.

ولفت إلى إجراء محادثات غير مباشرة مع ممثلي الولايات المتحدة، ومبادرة الدول الصديقة لاقتراح سبل تقريب وجهات النظر بين الطرفين.

وقال كنعاني في هذا السياق: إن الاتفاق الذي يتم دراسته هو الاتفاق النووي الموقع عام 2015 الذي أوفت فيه إيران بالتزاماتها، وأدارت أوروبا والولايات المتحدة ظهرهما له وانسحبت منه فيما بعد الولايات المتحدة من جانب واحد.

وعن مبادرة “سلطان عمان”، اوضح كنعاني أنها عبارة عن مجموعة من الإجراءات لتقريب وجهات النظر بين الأطراف وإعادة الأطراف الى الوفاء بالتزاماتها.. معلنا ترحيب إيران ودعمها للجهود الصادقة التي تبذلها الدول الصديقة من أجل العودة الملتزمة لجميع الأطراف الى الاتفاق النووي.

وأكد استعداد إيران للمساعدة في العودة إلى الاتفاق النووي إذا كان لدى الطرف الآخر الإرادة للعودة بشكل مسؤول.

كما أكد تمسك إيران بالعملية الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق، لكن في الوقت نفسه لا تقيد جهودها الدبلوماسية بالاتفاق.. مشيرا إلى متابعة الجهود والمفاوضات لرفع الحظر عن إيران.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الاتفاق النووی الدول الصدیقة

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تؤكد على وحدة ليبيا واستعدادها لدعم الحلول المستدامة

"نؤكد على أهمية الحفاظ على وحدة الدولة وسلامة أراضيها،  وأن يكون الليبيون هم أصحاب القرار في العملية السياسية." بهذه الكلمات شدد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على موقف الجامعة من الأزمة الليبية خلال لقائه مع السفير ريتشارد نورلاند، المبعوث الأمريكي إلى ليبيا.

تريزيجيه يقود الريان أمام الهلال في النخبة الأسيوية

جاء اللقاء الذي عقد في مقر الجامعة العربية، لبحث آخر التطورات في ليبيا والتشاور حول سبل حلحلة الأزمة. وأكد زكي على أن الجامعة العربية تعمل على تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، مشدداً على أهمية تنفيذ إرادة الشعب الليبي عبر صندوق الانتخاب.

وأشار زكي إلى أن الجامعة العربية على استعداد دائم لمرافقة الليبيين في مساعيهم لإيجاد الحلول المناسبة لأزمتهم. و قدم زكي شرحاً شاملاً حول جهود الجامعة العربية في الأشهر الأخيرة، والتي تضمنت اتصالات مع مختلف الأطراف الليبية، بهدف تقريب وجهات النظر وتوحيد المؤسسات

من جانبه، قدم السفير نورلاند استعراضاً للجهود الأمريكية في ليبيا، مؤكداً حرصه على التشاور والتنسيق مع الجامعة العربية، والاستماع إلى تقييمها لمساعي تقريب وجهات النظر بين الأطراف الفاعلة في ليبيا.

تجسد هذه الزيارة أهمية التعاون الدولي والإقليمي في معالجة القضايا المعقدة في ليبيا، حيث تسعى جامعة الدول العربية، بالتعاون مع الولايات المتحدة، إلى تحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.

دور الجامعة في ملف

تعد جامعة الدول العربية من أبرز المنظمات الإقليمية التي تسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة العربية، ومن بين الملفات الشائكة التي تتعامل معها الجامعة هو الملف الليبي. منذ اندلاع الأزمة الليبية في عام 2011، لعبت الجامعة دورًا محوريًا في محاولة إيجاد حلول سلمية للنزاع المستمر.

الجهود الدبلوماسية

عملت الجامعة العربية على تنظيم العديد من الاجتماعات واللقاءات بين الأطراف الليبية المتنازعة، بهدف تقريب وجهات النظر وإيجاد حلول توافقية. على سبيل المثال، عقدت الجامعة اجتماعات ثلاثية في القاهرة بين رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، ورئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي.

 

الدعم السياسي

قدمت الجامعة العربية دعمًا سياسيًا للحكومة الليبية المعترف بها دوليًا، وسعت إلى تعزيز شرعيتها على الساحة الدولية. كما دعمت الجامعة جهود الأمم المتحدة في ليبيا، وعملت على تنسيق المواقف العربية لدعم مبادرات السلام المختلفة.

 

التحديات

رغم الجهود المبذولة، تواجه الجامعة العربية تحديات كبيرة في الملف الليبي. من أبرز هذه التحديات هو الانقسام الداخلي بين الدول الأعضاء حول كيفية التعامل مع الأزمة، بالإضافة إلى التدخلات الخارجية التي تعقد من إمكانية الوصول إلى حل ليبي-ليبي. كما أن الجامعة تفتقر إلى أدوات الضغط الفعالة على الأطراف المتنازعة، مما يجعل تأثيرها محدودًا في بعض الأحيان.

الآفاق المستقبلية

تستمر الجامعة العربية في مساعيها لتحقيق الاستقرار في ليبيا، مع التركيز على دعم الانتخابات البرلمانية والرئاسية كخطوة نحو إنهاء حالة الجمود السياسي. كما تسعى الجامعة إلى تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية الأخرى لتحقيق هذا الهدف.

يظل دور جامعة الدول العربية في الملف الليبي حيويًا، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها. ومع استمرار الجهود الدبلوماسية والسياسية، هناك أمل في أن تسهم الجامعة في تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تحذر جميع الأطراف من التصعيد في الشرق الأوسط
  • تأخذ من ترامب لتعطي بايدن.. قصة قرصنة إيران للانتخابات الأميركية
  • إسرائيل تتهم مواطنًا بالتعاون مع إيران لاغتيال كبار المسؤولين
  • إيران تنقل سفيرها من لبنان إلى طهران للعلاج
  • إيران تنفي وجود أهداف سرية لبرنامجها النووي
  • إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة
  • المبعوث الأممي يستجدي إيران.. بيان عاجل في ختام زيارة قام بها غروندبرغ الى طهران
  • بعد بيونغ يانغ ودمشق.. شويغو يزور طهران
  • الجامعة العربية تؤكد على وحدة ليبيا واستعدادها لدعم الحلول المستدامة
  • ماذا تحصل إيران مقابل إرسال صواريخ إلى روسيا؟