تين هاج يكشف موقف أنتوني من مباراة مانشستر يونايتد وجالطة سراي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد الهولندي إيريك تين هاج المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي إمكانية عودة الجناح البرازيلي أنتوني لقائمة فريقه لملاقاة جالطة سراي التركي غدا الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا، مع استمرار تحقيقات الشرطة ضده بشأن إدعاءات حول تورطه في اعتداء جسدي بحق سيدات.
ومنح النادي أجازة للاعبه البرازيلي الدولي أنتوني في العاشر من سبتمبر الماضي، لكنه عاد إلى إنجلترا قبل أيام وحضر استجوابا طوعيا أمام شرطة مانشستر، وقد واصل نفي الاتهامات الموجهة له بشدة، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".
وأعلن مانشستر يونايتد أن اللاعب البالغ من العمر 23 عاما عاد إلى تدريبات الفريق أمس الأول السبت تمهيدا لعودته إلى المشاركة تحت قيادة المدير الفني إيريك تين هاج للمرة الأولى منذ ظهوره الأخير خلال المواجهة أمام أرسنال الشهر الماضي.
وقال تين هاج: "سيتم وضع انتوني في الحسبان، لكن بالأمس كانت المشاركة الأولى له في تدريبات الفريق".
وأضاف: "لدينا حصة تدريبية أخيرة، وسنتخذ القرار حينها، لكنه في الاعتبار، نعم".
وتم السماح لأنتوني بالغياب منذ 10 سبتمبر الماضي من جانب نادي مانشستر يونايتد، الذي انتقل لصفوفه في الصيف الماضي قادما من أياكس أمستردام الهولندي.
ويواجه أنتوني عدة اتهامات بالاعتداء الجسدي ضد صديقته السابقة جابرييلا كافالين، التي كشفت عن الواقعة في تصريحات لصحيفة (يول البرازيلية) في وقت سابق من سبتمبر الماضي.
ونفى الجناح البرازيلي تلك الاتهامات، بالإضافة إلى مزاعم الاعتداء الأخرى التي قدمتها أيضا كل من امرأتين آخريين تدعيان رايسا دي فريتاس وإنجريد لانا.
وقال أنتوني في بيان يوم 10 سبتمبر الماضي: "أريد أن أؤكد براءتي من الاتهامات الموجهة ضدي، وسوف أتعاون بشكل كامل مع الشرطة لمساعدتها في الوصول إلى الحقيقة".
وكان أنتوني متواجدا في البرازيل منذ بداية الشهر الماضي، للانضمام إلى منتخب بلاده، قبل أن يتم استبعاده من الفريق فور ظهور تلك الاتهامات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا مانشستر يونايتد جالطة سراي التركي جالطة سراي أنتوني مانشستر يونايتد الإنجليزي إيريك تين هاج البرازيلي أنتوني مانشستر یونایتد سبتمبر الماضی تین هاج
إقرأ أيضاً:
7 نجوم تألقوا بعد الرحيل عن مانشستر يونايتد
غالبا ما يكون الخروج من ناد كبير مثل مانشستر يونايتد نهاية لطموحات بعض اللاعبين، لكن بالنسبة لعدد من النجوم، شكّل الرحيل عن "الشياطين الحمر" نقطة تحول إيجابية في مسيرتهم الكروية.
بعد الرحيل وجد هؤلاء اللاعبون التألق في أندية أخرى، وحققوا النجاح الفردي والجماعي بعد فترة غير موفقة في "أولد ترافورد"، ليثبتوا أن الخروج من ناد كبير لا يعني نهاية الحلم، بل قد يكون بوابة للعودة إلى القمة من مكان آخر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يلعب دي بروين إلى جانب ميسي في إنتر ميامي؟list 2 of 2ريال مدريد ضيفا على أرسنال ومواجهة ثأرية بين بايرن وإنتر بدوري الأبطالend of listفي السطور التالية نستعرض أبرز نجوم كرة القدم الذين عانوا في مانشستر يونايتد قبل أن يتألقوا مع أندية أخرى.
هنريك مخيتارياناللاعب الأرميني عانى من التذبذب في المستوى مع مانشستر يونايتد، لكنه استعاد بريقه بعد انتقاله إلى روما الإيطالي، حيث لعب دورا محوريا في خط الوسط وساهم بتتويج الفريق بلقب دوري المؤتمر الأوروبي 2022، قبل أن ينتقل إلى إنتر ميلان ويواصل التألق.
المهاجم البلجيكي لم يظهر بالمستوى المتوقع في مانشستر يونايتد، لكنه انفجر تهديفيا بعد انضمامه إلى إنتر ميلان، حيث قاد الفريق لتحقيق لقب الدوري الإيطالي 2021، وشكّل ثنائيا رائعا مع لاوتارو مارتينيز.
النمر الكولومبي قضى موسما باهتا في مانشستر يونايتد، لكنه أعاد اكتشاف نفسه لاحقا مع موناكو الفرنسي، إذ سجّل العديد من الأهداف وقاد الفريق إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2017 ولقب الدوري المحلي.
بعد سنوات من التذبذب مع مانشستر، انتقل إلى نابولي وأعاد اكتشاف نفسه هناك، حيث أصبح قطعة أساسية في وسط ميدان الفريق الإيطالي، ويُعتبر حاليا من أبرز اللاعبين في الكالتشيو، بالإضافة إلى استمراره كعنصر أساسي في منتخب أسكتلندا.
عاش النجم الأرجنتيني موسما صعبا مع مانشستر يونايتد، لكنه أبدع لاحقا مع باريس سان جيرمان، حيث أصبح أحد ركائز الفريق وفاز بعدة ألقاب محلية، كما ساهم في بلوغ نهائي دوري الأبطال، وتوّج مع منتخب بلاده بكوبا أميركا 2021 وكأس العالم 2022.
لم ينجح في إثبات نفسه مع مانشستر يونايتد، لكن انتقاله إلى ريال بيتيس منح الجناح البرازيلي فرصة جديدة للتألق، إذ بدأ يستعيد مستواه تدريجيا في الليغا، وظهر بثقة أكبر وأداء أكثر فاعلية في المباريات الأخيرة.
الأسطورة البرتغالية عاد إلى مانشستر يونايتد في تجربة ثانية لم تكن كما كان يأمل، لكن بعد انتقاله إلى النصر السعودي، استعاد رونالدو حسّه التهديفي، وأصبح أحد أبرز نجوم دوري روشن، محافظا على أرقامه الكبيرة وتأثيره العالمي.