ذكرت صحيفة “إل باييس” الإسبانية، أن رئيس الوزراء السلوفاكي السابق، روبرت فيكو، الذي فاز حزبه بالانتخابات البرلمانية، يعود إلى السلطة متعطش للانتقام بشكل غير مسبوق.

 

ولفتت الصحيفة الإسبانية، إلى أنه “لكي يحكم البلاد، سيتعين على فيكو الدخول في تحالف مع أحزاب أخرى”.

 

وأضافت أن تصريحات فيكو "القومية والشعبوية والمعادية للأجانب والمعادية لأوكرانيا" أثارت قلق العواصم الغربية بسبب المخاوف من أنه سيصبح "فيكتور أوربان" (رئيس وزراء المجر) الجديد في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “الناتو”.

وفي وقت سابق، مع إعلان نتيجة الانتخابات في سلوفاكيا عنونت وسائل الإعلام الغربية الخبر بـ"الحزب المعارض لدعم أوكرانيا يكسب انتخابات سلوفاكيا"، في اختصار وإيجاز كبير لكل الدلالات التي تحملها نتيجة الانتخابات التي جرت السبت.

روسيا تعلق على فوز حزب رافض لدعم أوكرانيا في انتخابات سلوفاكيا انحسار التأييد الأوروبي.. تأثير نتيجة الانتخابات في سلوفاكيا على الحرب الأوكرانية

وتمكن رئيس الوزراء السلوفاكي السابق روبرت فيكو، من العودة مجددا إلى رئاسة الحكومة، وبعد فرز كل الأصوات تقريبا، حصل حزب "سمير-إس دي" بقيادة رئيس الوزراء السابق على 23,3% متغلباً على حزب سلوفاكيا التقدمية الوسطي الذي حصل على 17%، وسيكلف غدا الاثنين بتشكيل الوزارة الجديدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيكو الانتخابات البرلمانية أوكرانيا سلوفاكيا

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. اليكتي يكشف سر تصدر البارتي لكل انتخابات: خرق وتلاعب بالأصوات

بغداد اليوم - السليمانية

أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الأربعاء (2 تشرين الاول 2024)، أن بيانات مفوضية الانتخابات الاتحادية تختلف عن بيانات مفوضية كردستان السابقة بـ 400 ألف صوت، كانوا يصوتون للحزب الديمقراطي.

وقال سورجي لـ "بغداد اليوم" إن "معظم المسؤولين في مفوضية الانتخابات بإقليم كردستان السابقة كانوا من الحزب الديمقراطي، وكانت تعتمد على أصوات غير صحيحة، بينها اصوات تابعة لآلاف المتوفين والكرد من سوريا وتركيا وإيران، ومجموع الاصوات التي كانت غير صحيحة هي 400 ألف صوت".

وأضاف أنه "كل هذه الامتيازات التي كان يستفيد منها الحزب الديمقراطي هي من جعلته يتصدر في الانتخابات، أما الآن فالوضع قد تغير، ونحن لن نقبل المشاركين يكونون في الحكومة فقط، انما نريد أن نكون شركاء".

وأشار إلى أن "الحزب الديمقراطي سابقا كان يفرض أسلوبه على الكتل، وكان يسيطر على البرلمان بالأغلبية وجميع القرارات والقوانين، يفرضها دون العودة إلى الأحزاب الأخرى".

ويتوجه الكرد الى صناديق الاقتراع في الـ 20 تشرين الأول 2024، لانتخاب ممثليهم في برلمان إقليم كردستان وسط مؤشرات بتراجع نسب المشاركة على غرار ما يحدث في انتخابات البرلمان والانتخابات المحلية في بقية المحافظات العراقية، طبقا لمراقبين كرد.

وانطلقت الحملات الدعائية في الخامس والعشرين من أيلول الفائت لتتوقف يوم 15 من تشرين الأول، أي قبل 48 ساعة من إجراء التصويت الخاص لقوى الأمن والشرطة والسجون التي ستجرى في 18 من الشهر نفسه.

مقالات مشابهة

  • أوباما يبدأ حملة واسعة في الولايات المتأرجحة لدعم انتخاب هاريس
  • رئيس الوزراء الياباني الجديد: سنواصل الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا
  • بمشاركة 550 شركة.. رئيس هيئة المعارض يفتتح معرض «كايرو فاشون & تكس»
  • رئيس هيئة المعارض يفتتح «كايرو فاشون & تكس» بمشاركة 550 شركة مصرية وأجنبية
  • أحزاب تونسية تُقاطع الانتخابات.. وحركة النهضة تحذّر من الـالمخاطر
  • حزب صوت الشعب يُدين تدخل رئيس النوّاب في شؤون القضاء
  • نائب رئيس الوزراء: زيادة متوسط عمر المواطن نتيجة جهود تحسين جودة الحياة
  • «مقلد» مرشحة البرلمان النمساوي تتنظر إعلان نتائج الانتخابات النهائية
  • بالأرقام.. اليكتي يكشف سر تصدر البارتي لكل انتخابات: خرق وتلاعب بالأصوات
  • محافظ صعدة يُكرم مدير أمن المحافظة السابق العميد عبدالله الطاووس