أدان توتنهام الإهانات العنصرية الموجهة إلى المدافع ديستني أودوجي على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الفوز 2-1 على ضيفه ليفربول يوم السبت.

اتهامات عنصرية لنجم توتنهام هوتسبير

وتم طرد مهاجم ليفربول ديوغو جوتا عندما ارتكب خطأ على أودوجي، وقال توتنهام في بيان: "نشعر بالاشمئزاز من الرسائل العنصرية الموجهة إلى وسائل التواصل الاجتماعي بعد مباراة السبت ضد ليفربول، "نحن نقف معك أيها القدر.

"

وقال النادي إنه "سيعمل مع رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، وسيتخذ، حيثما أمكن ذلك، إجراءات ضد أي فرد يمكننا تحديد هويته".

انضم أودوجي إلى توتنهام في أغسطس 2022 قادمًا من أودينيزي وتم إعارته مرة أخرى إلى الفريق الإيطالي لموسم 2022-23.

بدأ اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا جميع مباريات الدوري الإنجليزي السبعة تحت قيادة المدرب أنجي بوستيكوجلو هذا الموسم، مما ساعد توتنهام على الاستمتاع ببداية خالية من الهزائم.

الرجل الذي فقد ظله.. كيف يعيش مرتضى منصور بعيدًا عن الزمالك والإعلام؟ عاجل.. ضربة موجعة في الزمالك تفسد أفراح التأهل لمجموعات الكونفدرالية

وقالت مؤسسة Kick It Out الخيرية المناهضة للتمييز، إنها شعرت بالفزع عندما تم استهداف أودوجي.

وقال تروي تاونسند، رئيس قسم مشاركة اللاعبين في Kick It Out: "لا يمكن لأي قدر من الجدل أو المشاعر العالية المحيطة باللعبة أن يبرر هذا الانفجار البغيض".

وتابع "نحن قلقون للغاية من استهداف اللاعبين بشكل مستمر على وسائل التواصل الاجتماعي بعد المباريات بأسوأ الشروط الممكنة، ومن المهم محاسبة المسؤولين عن ذلك. لقد تم استهداف اللاعبين البارزين في نهاية كل أسبوع تقريبًا منذ بدء الموسم في أغسطس".

وأضاف "هذا الاتجاه المثير للقلق هو تذكير محزن بحجم العمل المتبقي لمكافحة التمييز في كرة القدم، ومن الضروري أن تساعد شركات وسائل التواصل الاجتماعي في معالجة هذه المشكلة بالجدية التي تتطلبها.

وأتم "لقد تلقينا عدة تقارير بشأن الإساءات العنصرية التي تستهدف أودوجي، وشاركنا هذه التقارير مع السلطات المختصة."

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: توتنهام هوتسبير توتنهام ليفربول جوتا وسائل التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

“تسونامي”.. دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك

تمثل التطبيقات الإلكترونية مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية تهديدا أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب، حسبما أظهرت دراسة جديدة في ألمانيا، تسلط الضوء على عدد المراهقين الذين لديهم عادات إدمانية وخطيرة تتعلق بوسائل الإعلام الرقمية.

وقال رينير توماسيوس، المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورج-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع شركة التأمين الصحي “دي إيه كيه”: “نحن نواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي أعتقد أننا نقلل من شأنها بصورة كاملة”.

وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4.7% مدمنين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفقا للخبراء.

وقال توماسيوس لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): “الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية”.

وعلى الرغم من أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على عكس الكحوليات أو القنب، له تأثير غير مباشر فقط على الجهاز العصبي المركزي للمرء، فإن نفس التأثيرات تنطبق على ما يعرف علميا بـ”نظام المكافأة في الدماغ”.

وأضاف توماسيوس أنه في كلا الحالتين، توجد خطورة الإدمان “حيث يحدث سعي نحو المزيد والمزيد من الأمر ويحدث فقدان السيطرة”.

وأوضح: “المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة”.

ويشار إلى أن فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن. وفي الكثير من الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، وغالبا يصل الأمر إلى الفشل. وعلاوة على ذلك، يحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية.

ووفقا للدراسة يعد الصبية هم الأكثر تضررا بوجه خاص، حيث ينطبق على 6% منهم معيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المرضي، في حين أن الرقم بالنسبة للفتيات يبلغ نحو 3.2%.

ويقول توماسيوس إن الفتيات غالبا ما يتمتعن بمهارات اجتماعية أكبر خلال فترة البلوغ. فهن يمارسن المهارات الاجتماعية بصورة مختلفة وفقا لدورهن القائم على النوع، ويعزلن أنفسهن بوتيرة أقل من الصبية، وهذا يعد عاملا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالإدمان القوي.

وأشار إلى أن الفرق بين استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي الخطير والمرضي ليس دائما واضحا. وقال “من الأعراض المعتادة المبكرة تراجع الأداء الدراسي وفقدان الاهتمام بالدروس”. مع ذلك فإن أزمة البلوغ أو الاضطراب العاطفي الناجم عن الضغط بين أصدقاء المدرسة يمكن أن يكون السبب وراء حدوث مثل هذه المشاكل.

ويصنف استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على أنه مرضي عندما تستمر الأعراض لنحو 12 شهرا على الأقل. وقد استخدمت الدراسة عن عمد معيار الـ12 شهرا من أجل تجنب التشخيصات المبكرة ولضمان التمييز عن الأزمات المؤقتة خلال فترة البلوغ.

ويوضح توماسيوس أنه على الآباء التدخل سريعا، قبل أن يتطور الإدمان، في حال استخدم صغار السن وسائل التواصل الاجتماعي بصورة خطيرة. ومن المهم أن يستخدم الآباء حدسهم وأن تربطهم علاقة جيدة مع الإبن أو الإبنة.

وبجانب التنظيم المستمر لوقت ومحتوى استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، من المهم بصورة خاصة أن يظهر الآباء اهتماما بأنشطة أبنائهم الإلكترونية، حسبما قال توماسيوس. وأضاف “عليهم أن يقدموا الإرشاد. يتعين أن يكونوا معلمين ومشرفين جيدين”.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سفارة السودان بالقاهرة تنوه إلى خطورة انتشار الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة باستبدال العملة السودانية
  • تركيا تتجه لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عامًا
  • وفاة 4 من مشاهير مواقع التواصل بسبب تحدي Mukbang خلال 8 أشهر
  • العيد في غزة.. تداعيات كارثية وأزمة إنسانية بسبب العدوان وإغلاق المعابر
  • فلكي سعودي يوضح حقيقة علامات ليلة القدر الفلكية ويثير الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي
  • تغيير ملحوظ في حسابات إمام أوغلو على وسائل التواصل الاجتماعي
  • العدالة تتحقق: تغريم وإيقاف مشجعي ريال سوسيداد بسبب العنصرية ضد فينيسيوس
  • (فيديو) مواطن يمني يشعل القنوات العربية والدولية ومنصات التواصل الاجتماعي دون استثناء
  • وسائل التواصل الاجتماعي وبناء الوعي المأزوم والمشوه!
  • “تسونامي”.. دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك