عقد اجتماع التسجيل بدول مجلس التعاون في جامعة الإمام الخميس
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تستضيف جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، ممثلة بعمادة القبول والتسجيل وبرعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله الربيش، اجتماع عمداء القبول والتسجيل بدول مجلس التعاون الخليجي، يوم الخميس القادم بأحد الفنادق بالخبر .
ورحب رئيس الجامعة بالوفود الخليجية المشاركة من عمداء القبول والتسجيل، وأوضح أن هذا الاجتماع يعد من الاجتماعات الهامة التي تتناول القبول في الجامعات الخليجية وآلياتها، وسيتناول الحضور العديد من المحاور من خلال جلسات وندوات مكثفة من مختصين وأكاديميين خلال اليوم.
كما أكد "الربيش" على خروج هذا اللقاء بتوصيات ونتائج هامة تساهم في تحقيق المرجو من انعقاده، متمنيًا للوفود المشاركة كل التوفيق والنجاح وطيب الإقامة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية.
محاور الاجتماعمن جانبه ذكر عميد عمادة القبول والتسجيل، الدكتور عبد الله آل مريح، بأن الاجتماع سيتناول العديد من المحاور. حيث ستتم مناقشة استقطاب الطلبة الموهوبين والمتميزين في المحور الأول والذي سيركز على السياسات المتبعة في استقطاب فئتين الفئة الأولى الموهوبون وآلية تحديد نوع الموهبة وتصنيف الجوائز المعتمدة، تخصصات القبول وفق نوع الموهبة. والثانية المتميزون علميًا. ويقاس أثر قبول هاتين الفئتين على المخرجات.
كما يمكن الاستشهاد بأفضل التجارب والممارسات وقصص النجاح والمؤشرات الداعمة حيال جذبهم وتسريعهم وإعفائهم من دراسة بعض المقرر والفرص المتاحة لهم.
أما المحور الثاني سيتناول قبول الطلبة ذوي الإعاقة والتخصصات المتاحة ويتطرق هذا المحور إلى تصنيف الإعاقات وفق التصنيفات المعتبرة في دول الخليج، والإجراءات والآليات والمعايير المعمول بها لقبول الطلبة ذوي الإعاقة بأنواع الإعاقات القابلة للانضمام والتكيف مع التخصصات الجامعية، وأثر ذلك على المخرجات والتجارب العالمية في المواءمات المقدمة للطلبة ذوي الإعاقة، والتحديات والصعوبات التي تواجه الجامعات بعد قبول الطلبة ذوي الإعاقة، وتخصيص برامج ومناهج وطرق تدريس خاصة بهم، أو دمجهم في البرامج المتاحة والملائمة لإعاقاتهم. ويمكن الاستشهاد بأفضل التجارب والممارسات وقصص النجاح والمؤشرات الداعمة.
فيما سيتناول المحور الثالث التبادل الطلابي للخليجيين والدوليين والتأشيرة التعليمية. ويطرح هذا المحور الآليات المتبعة في جذب الطلبة وقبولهم (مستجد - محوّل -زائر) سواء من دول مجلس التعاون الخليجي أو الدول الأخرى، البرامج والميزات الجاذبة لهم، وتكاليف الدراسة والمعيشة والرعاية والإقامة النظامية وضوابطها.
إلى جانب استعراض أفضل الممارسات والمقارنات المرجعية والتشريعات اللازم توافرها لتحقيق أفضل النتائج، والاستدامة والتأثير الإيجابي لذلك والإبقاء عليهم، ودعم الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لدول الخليج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي جامعة الامام محمد بن سعود قبول تسجيل القبول والتسجیل ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لـ «الاتحاد»: مناهج جديدة متطورة العام المقبل
دينا جوني (أبوظبي)
تشهد جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تحولاً أكاديمياً نوعياً يقوم على منظومة متكاملة في التعلّم التعاوني. ومن أهم سمات هذا التحوّل تغيير المناهج الأكاديمية وإدخال تعديلات جوهرية عليها، وإعادة تصميم آلية الاختبارات وتقييم الدارسين، بهدف تعزيز التعلم التعاوني وتزويد الطلبة بالمهارات التي تؤهلهم لقيادة مستقبل الابتكار وريادة الأعمال.
وقال الدكتور إبراهيم سعيد الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، في حوار مع «الاتحاد»، إن هذه التحولات تأتي استجابة لمتطلبات العصر الحديث، حيث لم تعد الأساليب التقليدية في التعليم والتقييم كافية لإعداد طلبة قادرين على مواجهة تحديات المستقبل.
أوضح الحجري، أن جامعة خليفة تؤمن بأن التعليم يجب أن يكون ديناميكياً، يواكب التغيرات السريعة في سوق العمل والتطورات التقنية المتلاحقة. لذلك، أعادت الجامعة صياغة المناهج الدراسية، مستبدلة الحشو الزائد بمقررات تركز على مهارات البحث العلمي وريادة الأعمال، مما يعزز قدرة الطلبة على التعلم المستمر واكتساب أدوات التفكير النقدي والابتكار.
المناهج المطورة
وأشار إلى أن الجامعة أطلقت مبادرة لإعادة هيكلة المناهج، حيث يبدأ الطلبة الجدد في دراسة المناهج المطورة اعتباراً من العام الأكاديمي المقبل. كما أكد أن الجامعة تسعى إلى تحويل الأبحاث العلمية إلى مشاريع ذات تأثير مجتمعي ملموس، بدلاً من الاكتفاء بالنشر الأكاديمي.
وأضاف، أن الجامعة لم تكتفِ بإعادة هيكلة المناهج، بل أحدثت أيضاً نقلة نوعية في آلية التقييم، حيث تم استبدال الاختبارات التقليدية الفردية بأساليب تقييم جماعية، تماشياً مع مفهوم التعلم التعاوني.
وأوضح قائلاً: «نريد أن نُخرج جيلاً قادراً على العمل بروح الفريق، والتفكير الجماعي، واتخاذ القرارات في بيئات عمل تنافسية. لذلك، أصبح الطالب مطالباً بمراجعة المادة العلمية قبل المحاضرة، حيث تعتمد الفصول الدراسية في الجامعة على النقاش التفاعلي بين الطلبة، الذين يعملون ضمن مجموعات لاستخلاص المفاهيم الأساسية وتطبيقها عملياً». ولفت إلى أن الاختبار لم يعد مجرد وسيلة لقياس التحصيل الفردي، بل أصبح تجربة تعاونية تعزز الفهم العميق للمادة العلمية.
«المعلم الذكي»
وأشار الحجري إلى أن الجامعة تبنت أيضاً تقنيات متقدمة لدعم العملية التعليمية، ومن أبرزها مشروع «المعلم الذكي»، الذي يتيح للطلبة التعلم في أي وقت وأي مكان، من دون التقيد بالمحاضرات التقليدية. وقال: «يمنح هذا النظام الطلبة مرونة غير مسبوقة في إدارة تعليمهم، كما يتيح لنا كإدارة أكاديمية متابعة تطورهم بشكل دقيق وتقديم الدعم المطلوب في الوقت المناسب. فبدلاً من الاعتماد على اختبارات فصلية قليلة لقياس الأداء، أصبح لدينا أدوات تكنولوجية قادرة على تقييم الطالب بشكل يومي، مما يمكننا من التدخل الفوري لمعالجة أي فجوات أو صعوبات تعليمية».
وفيما يتعلق برؤية الجامعة لمستقبل خريجيها، أكد دكتور الحجري، أن الهدف الأساسي هو إعداد طلبة قادرين على خلق فرص العمل، وليس فقط البحث عنها. وقال: «في الإمارات، هناك أكثر من 70 جامعة، ولا نريد أن يكون خريجونا مجرد أرقام في سوق العمل، بل نريدهم أن يكونوا رواد أعمال قادرين على إطلاق مشاريعهم الخاصة. لذلك، أطلقنا مبادرة داخلية لإعادة هيكلة المناهج، بحيث يتعلم الطالب كيفية تحويل أفكاره إلى مشاريع قابلة للتنفيذ».
وأضاف: «حرصنا على أن تكون مشاريع التخرج أكثر ارتباطاً بالواقع العملي. فبدلاً من تقديم تقرير أكاديمي تقليدي، أصبح على الطلبة إعداد عرض احترافي لإقناع المستثمرين بجدوى مشاريعهم. ولضمان استمرارية هذه المشاريع بعد التخرج، أسست الجامعة شركة مملوكة لها بالكامل، توفر دعماً استثمارياً أولياً للخريجين، لمساعدتهم في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى شركات ناشئة».
تفاعلية
اعتبر الحجري أن جامعة خليفة لا تهدف فقط إلى تقديم تعليم أكاديمي متميز، بل تعمل على بناء بيئة تعليمية تفاعلية تتيح للطلبة التفكير والإبداع والابتكار.
وأشار إلى أن هذه التغييرات التي أجريت ليست مجرد تعديلات أكاديمية، بل هي جزء من رؤية أوسع تهدف إلى إعداد كوادر وطنية قادرة على قيادة مسيرة التنمية والابتكار في دولة الإمارات والعالم.