غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تطلق منصة دعم وجذب الشركات
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
دبي في 2 أكتوبر/ وام / أطلقت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي - إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي - اليوم "منصة دعم وجذب الشركات" بهدف تعزيز بيئة الأعمال المواتية في دبي من خلال تبسيط مجموعة من عمليات الشركات التي تسعى إلى إطلاق أو توسيع نطاق أنشطتها في الإمارة.
وتنسجم هذه المبادرة مع مساعي الغرفة لضمان بيئة أعمال تمكن الشركات الرقمية من الازدهار والمساهمة في تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية “D33”.
وتستهدف الغرفة من خلالها الارتقاء بمنظومة الاقتصاد الرقمي بإمارة دبي، وتوفير باقة من الخدمات الاستثنائية المتخصصة التي تلبي متطلبات تأسيس الشركات الرقمية الجديدة، وتخدم خطط واستراتيجيات الشركات الرقمية الحالية الراغبة بتوسيع نشاطها.
وتتماشى "منصة دعم وجذب الشركات" مع جهود الغرفة لبناء اقتصاد المستقبل من خلال توفير بنية تحتية رقمية وعالمية المستوى تضمن تزويد الشركات الرقمية ببيئة مواتية للازدهار وتعزيز الإبداع واستكشاف آفاق العمل الجديدة.
وجاء الإعلان عن إطلاق المنصة الرقمية بحضور ومشاركة سعادة أحمد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ومحمد علي راشد لوتاه مدير عام غرف دبي، حيث تم توقيع 7 مذكرات تفاهم مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين لتوفير خدمات استثنائية للشركات الرقمية ضمن المنصة.
وقال سعادة أحمد بن بيات " أولويتنا تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي وهذه المبادرة تؤسس لمرحلة جديدة نوفر من خلالها حلولاً متكاملة وشاملة للشركات الرقمية للتأسيس والتوسع ودورنا في غرفة دبي للاقتصاد الرقمي حيوي وهام في تعزيز الريادة الرقمية للإمارة من خلال استقطاب الشركات الرقمية الرائدة وأصحاب المواهب التخصصية في هذا المجال بما يضمن مساهمتهم في تطور الإمارة".
وأضاف " تنسجم هذه المبادرة مع أهدافنا الاستراتيجية في استقطاب 300 شركة رقمية ناشئة إلى دبي بحلول عام 2024، كما أنها تدعم طموح دولة الإمارات بمضاعفة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2032 وتجمع المبادرة مختلف شركائنا في دبي من أجل تعزيز تنافسية الإمارة وسمعتها كوجهة رئيسية للشركات الرقمية على اختلاف أنواعها".
وتضم "منصة دعم وجذب الشركات" ركيزتين أساسيتين من الخدمات أبرزها خدمة توفيق الأعمال وتشمل مساعدة الشركات على إيجاد شركاء ومستثمرين وعملاء ملائمين لاحتياجاتهم ومتطلباتهم، وتنسيق اجتماع بينهم لخدمة مصالحهم المشتركة، حيث تشمل هذه الخدمة الشركات متعددة الجنسيات والعالمية الراغبة بالتوسع في دبي.
أما الركيزة الثانية من المنصة فتشمل حزمة متنوعة من الخدمات المؤسسية التي تحتاجها الشركات للتأسيس في دبي والتوسع في نشاطها حسب احتياجاتها.
وتقدم هذه الخدمات عبر شراكات يتم توقيعها مع عدد من الشركات والمؤسسات التي توفر خصومات وعروضاً حصرية للشركات تشمل على سبيل المثال حلولاً مصرفية مثالية ومساحات مكتبية مشتركة وخدمات ترخيص وأخرى سحابية وخدمات التوظيف والاتصالات ومسرعات وحاضنات أعمال وغيرها من الخدمات الأخرى التي تحتاجها الشركات.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: غرفة دبی للاقتصاد الرقمی الشرکات الرقمیة من الخدمات فی دبی
إقرأ أيضاً:
تخرج الدفعة الأولى من المبادرة الوطنية "قادة مصر الرقمية"
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات حفل تخرج الدفعة الأولى من المبادرة الوطنية "قادة مصر الرقمية" التى أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب بهدف تنمية المهارات الرقمية لقيادات الجهاز الادارى للدولة بما يسهم فى تمكين جيل من القادة الرقميين القادرين على قيادة التحول الرقمى فى جميع قطاعات الدولة وتعزيز ثقافة الابتكار.
أقيم الحفل فى مقر الأكاديمية بحضور الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذى للأكاديمية الوطنية للتدريب، والمهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى.
ضمت الدفعة الأولى من المبادرة 176 قيادة حكومية بما فى ذلك مساعدى ومستشارى ومعاونى السادة الوزراء ونواب ومساعدى ومعاونى المحافظين وسكرتيرى عموم المحافظات، بالإضافة إلى رؤساء الإدارات المركزية بالوزارات والمحافظات والهيئات العامة. ومثل المتدربون قطاع حكومى واسع يشمل 23 وزارة و6 محافظات و8 هيئات عامة.
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن إطلاق المبادرة الوطنية "قادة مصر الرقمية" تأتى فى إطار تضافر الجهود بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والأكاديمية الوطنية للتدريب للتعاون فى تنفيذ برامج التطوير المؤسسى انطلاقا من أهمية بناء الكوادر والقيادات الحكومية على النحو الذى يتواكب مع التطورات الرقمية المتسارعة وذلك في ضوء الجهود المبذولة لتنفيذ استراتيجية مصر الرقمية؛ موضحا أن التعاون يستهدف تطوير المهارات الرقمية للمتدربين بالإضافة إلى المهارات الشخصية بما فى ذلك مهارات الاتصال والعمل الجماعى؛ مشيرا إلى أهمية توافر الكوادر البشرية المدربة كعنصر رئيسى لتحقيق التحول الرقمى؛ مؤكدا أن الاستثمار فى منظومات رقمية بالغة الحداثة لن يحقق النجاح المنشود إلا بوجود قادة يمتلكون المهارات والقدرات اللازمة لإدارة هذه المنظومات بكفاءة.
وأكدت الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذى للأكاديمية الوطنية للتدريب، أن التعاون مع وزارة الاتصالات مستمر في مجالات التدريب المتخصص، مشددةً على أن الأكاديمية تساهم بشكل فعال في تحسين الكفاءات في مختلف المجالات التكنولوجية من خلال تقديم حزمة برامج تدريبية متقدمة بالتعاون مع الوزارة. ويهدف هذا التعاون إلى رفع مستوى الأداء الوظيفي للموظفين الحكوميين وتعزيز القدرات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى الدولة؛ مضيفة أن الأكاديمية تسعى من خلال هذه البرامج إلى بناء كوادر قادرة على مواجهة تحديات العصر الرقمي وابتكار حلول تكنولوجية لخدمة المجتمع المصري. وأشارت إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطط الأكاديمية الوطنية ووزارة الاتصالات لتطوير رأس المال البشري وتنمية القدرات الإبداعية والمهارات التقنية.
وأكدت المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى أن المبادرة الوطنية "قادة مصر الرقمية" تأتى استكمالاً لجهود الدولة فى تنفيذ خطة التطوير المؤسسى الرقمى، التى تهدف إلى التهيئة لاستيعاب مشروعات التحول الرقمى والميكنة واستدامتها من خلال تنفيذ برامج متنوعة ومتكاملة لتنمية وبناء القدرات الرقمية للقيادات والعاملين بالجهاز الإدارى بالدولة؛ مشيرة إلى أن المبادرة تستهدف تنمية وبناء القدرات القيادية الرقمية لعدد (650) قيادة من قيادات الجهاز الإدارى للدولة من غير المتخصصين بالوزارات والمحافظات والهيئات العامة.
وخلال الحفل؛ استمع الدكتور عمرو طلعت إلى بعض القيادات الحكومية من خريجى المبادرة، والذين أشادوا بهذه المنحة وما حققته لهم من قيمة مضافة فاعلة أثرت على حياتهم الشخصية والعملية وساهمت بشكل كبير فى إثراء مهاراتهم الرقمية بما يتواكب مع متطلبات العمل الحكومى الاحترافي.
الجدير بالذكر أنه تأتى مبادرة قادة مصر الرقمية على قمة الهرم والبرامج التدريبية التى أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتى يتم تقديمها بالمجان لقيادات الجهاز الإدارى للدولة من غير المتخصصين فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتستهدف المبادرة تطوير مهارات القيادات العاملة بالقطاع الحكومى لتمكينهم من إدارة المؤسسات الحكومية بشكل كفء وفعال لدعم اتخاذ القرار وتقديم خدمات متميزة للمواطنين، فضلا عن تعظيم الاستفادة من الذكاء الإصطناعى والبيانات والتقنيات الرقمية الناشئة فى إدارة الأعمال الحكومية، بما يساهم فى رفع كفاءة استخدام موارد الدولة، وتعزيز الشفافية، وتحقيق الاستدامة فى تنفيذ أعمال التحول الرقمى ومنظوماته بالمؤسسات الحكومية.
وتتضمن المبادرة عدد من المعارف والمهارات والتطبيقات العملية فى موضوعات التحول الرقمى والتكنولوجيات الناشئة، والقيادة الرقمية الابتكارية للمؤسسات، واستراتيجية ومنظومات الدولة المصرية للتحول الرقمى والتطوير المؤسسى، وإدارة الأزمات والمخاطر الرقمية لضمان استمرارية الأعمال، والأمن السيبرانى للبيانات والأصول الرقمية، فضلاً عن تعزيز المهارات القيادية والوظيفية الرقمية كالقيادة الرقمية الفعالة لفرق العمل، والمرونة الرقمية الاستراتيجية وإدارة التغيير، ومهارات الإدارة الرقمية للمشروعات، وقواعد الإتيكيت والبروتكول فى بيئة العمل الرقمية.
وقد استغرق البرنامج التدريبى بالمبادرة 54 ساعة موزعة على 9 أيام تدريبية على مدار 5 أسابيع، وتنوعت أساليب التدريب بالمبادرة بين التدريب النظرى المعنى بصقل المعارف والمهارات إلى جانب التطبيقات العملية ونماذج المحاكاة وورش العمل.