يعتبر مركز تلسكوب الطبي واحدًا من أبرز المراكز الطبية الحديثة المتخصصة في مجال طب وجراحة العيون في المنطقة

استضاف مركز تلسكوب الطبي نخبة من أطباء العيون وأطباء من تخصصات أخرى في إطار جهوده المستمرة لتعزيز التعاون الطبي وتبادل الخبرات في مجال طب العيون. 

يعتبر مركز تلسكوب الطبي واحدًا من أبرز المراكز الطبية الحديثة المتخصصة في مجال طب وجراحة العيون في المنطقة، ويتميز بتجهيزاته الحديثة وفريقه الطبي الذي يمتلك خبرة واسعة.

وتعتبر هذه الاستضافة لنخبة من الأطباء خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات المهنية والتعرف على أحدث التقنيات والتطورات في مجال طب وجراحة العيون.

أطباء مميزون

وقال الدكتور معتصم مسالمة المؤسس والمدير العام لمركز تلسكوب الطبي: "إن استضافتنا لهؤلاء الأطباء المتميزين تعكس التزامنا ومسؤوليتنا تجاه أهمية الشراكة والانفتاح لتقديم أفضل رعاية طبية للمرضى، كما أننا متحمسون للتعاون المثمر مع زملائنا من مختلف تخصصات العيون.

من جهته أضاف البروفيسور معتز الغرايبة مستشار طب وجراحة العيون أن هذه اللقاءات تعتبر مهمة لتبادل الخبرات، وأكد على أهمية وجود مراكز شاملة للعيون كمركز تلسكوب الطبي الذي من شأنه رفع مستوى الخدمة العلاجية المقدمة للمرضى.


تأتي هذه الفعالية في إطار جهود مركز تلسكوب الطبي لرفع مستوى الرعاية الصحية في مجال طب العيون، وهي خطوة إيجابية نحو تحقيق هذه الأهداف وتقديم أفضل خدمات الرعاية للمجتمع.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الأطباء الرعاية الصحية الجراحة

إقرأ أيضاً:

هل يعتبر العرب من مصير زيلينسكي؟ واشنطن.. الحليف المتقلب

يمانيون../
لم تكن أوكرانيا سوى أحدث ضحية لنهج الولايات المتحدة في استغلال حلفائها لتحقيق مصالحها الاستراتيجية، قبل أن تتنصل منهم وتلقي بهم إلى مصير مجهول. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي تبنى سياسة التصعيد ضد روسيا وفق التوجيهات الغربية، وجد نفسه في موقف مهين داخل البيت الأبيض، عندما واجه نقدًا لاذعًا من الرئيس دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس، واتهامه بتوريط واشنطن في حرب لا شأن لها بها. المفارقة أن الرجل لم يكن سوى منفذٍ للأوامر الغربية، لكنه عندما أصبح عبئًا، تخلى عنه داعموه كما فعلوا مع غيره من قبل.

ما حدث لأوكرانيا ليس استثناءً، بل هو نموذج متكرر في السياسة الأمريكية، حيث تسعى واشنطن لاستخدام الدول الحليفة كأدوات في حروبها الجيوسياسية، قبل أن تتخلى عنها بمجرد انتفاء الحاجة إليها. لم يكن زيلينسكي الأول، ولن يكون الأخير.

في أفغانستان، كانت الولايات المتحدة الداعم الأول للمجاهدين في الثمانينيات، حيث سلّحتهم وأمدتهم بالمال والسلاح لقتال الاتحاد السوفيتي. لكن بمجرد انتهاء الحرب الباردة، تحولت هذه الفصائل إلى أعداء، وشنت واشنطن حربًا مدمرة ضدهم انتهت بانسحابها المهين من كابل عام 2021، تاركة الحكومة الأفغانية التي دعمتها لسنوات تواجه مصيرها وحدها.

وفي العراق، دفعت واشنطن صدام حسين إلى الدخول في حرب استنزاف ضد إيران استمرت لثماني سنوات، دعمت فيها الولايات المتحدة والعواصم الغربية بغداد عسكريًا وسياسيًا. لكن بعد انتهاء الحرب، تغيرت الحسابات، ووقع العراق في الفخ الأمريكي بعد غزوه للكويت عام 1990، حيث انقلبت عليه واشنطن وفرضت عليه حصارًا اقتصاديًا قاسيًا، ثم احتلته عام 2003، وأسقطت نظامه بذريعة امتلاكه أسلحة دمار شامل، وهي الذريعة التي ثبت زيفها لاحقًا.

أما المملكة العربية السعودية، فقد كانت أبرز مثال على هذا النمط من التلاعب الأمريكي. فمنذ شنها العدوان على اليمن عام 2015، تلقت الرياض دعمًا عسكريًا واستخباراتيًا غير مسبوق من واشنطن، وشجعتها الإدارة الأمريكية على مواصلة الحرب تحت ذريعة مواجهة النفوذ الإيراني. لكن مع طول أمد الصراع، بدأت الانتقادات الأمريكية تتزايد، وبدأت الضغوط على السعودية لوقف الحرب، بل إن واشنطن نفسها أوقفت صفقات تسليح كانت تقدمها للرياض، وكأنها لم تكن شريكًا في الحرب منذ البداية.

ولا يختلف الحال كثيرًا مع نظام الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، الذي كان الحليف الأبرز لواشنطن في المنطقة طوال ثلاثة عقود. لكن عندما اندلعت ثورة 25 يناير 2011، رفعت عنه الولايات المتحدة الغطاء السياسي، وتركته يسقط في غضون أيام، رغم أنه كان ينفذ السياسة الأمريكية بحذافيرها لعقود.

اليوم، يجد زيلينسكي نفسه في مواجهة المصير ذاته، بعدما بات يُنظر إليه كعبء على الغرب، تمامًا كما حدث لحلفاء أمريكا السابقين. وما جرى له ليس مجرد حادثة فردية، بل هو نمط متكرر في السياسة الأمريكية تجاه حلفائها، حيث تستخدمهم كأدوات مؤقتة، ثم تتخلى عنهم فور انتهاء دورهم.

ختامًا، يجب أن نتساءل: هل سيتعلم العرب من تجارب الآخرين، مثل زيلينسكي، أم سيستمرون في الانجرار وراء سياسات قد تؤدي إلى توريطهم في صراعات لا ناقة لهم فيها ولا جمل؟ إن الدول التي تراهن على الدعم الأمريكي يجب أن تدرك أن هذا الدعم مشروط بالمصلحة الأمريكية فقط، وأن من يعتمد على واشنطن في تحقيق أمنه أو استقراره قد يجد نفسه في لحظة ما وحيدًا في مواجهة العواقب تمامًا كما حدث مع أوكرانيا، والعراق، وأفغانستان، والسعودية، ومصر، وغيرها من الدول التي استخدمتها أمريكا لتحقيق أهدافها، ثم تخلت عنها عندما انتهت صلاحيتها.

السياسية || محمد الجوهري

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأميركي يعتبر الخطة العربية بشأن غزة خطوة حسن نية أولى
  • ويتكوف يعتبر الخطة المصرية بشأن غزة "خطوة حسن نية أولى"
  • ليفربول وباريس سان جيرمان.. العيون على محمد صلاح وديمبلي
  • مركز الأمير فيصل بن خالد لأمراض وجراحة القلب بأبها ينضم إلى منظمة ELSO العالمية
  • خلال أسبوع واحد أمن العيون يوقف 16 مبحوث عنه في تورطهم في قضايا إجرامية
  • هل يعتبر العرب من مصير زيلينسكي؟ واشنطن.. الحليف المتقلب
  • الأردن يبدأ عملية إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج الطبي في المملكة
  • فتح باب التقدم لاستقبال مقترحات بحثية لإنشاء مركز لسلامة الذكاء الاصطناعي
  • محافظ الشرقية يتفقد أعمال التشطيبات النهائية بمبنى مستشفى طب وجراحة العيون
  • قمة القاهرة.. زعماء عرب يجتمعون لتأييد خطة مصر في مواجهة مقترح ترامب