مركز تلسكوب رائدين في مجال طب العيون يجتمعون في الأردن
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
يعتبر مركز تلسكوب الطبي واحدًا من أبرز المراكز الطبية الحديثة المتخصصة في مجال طب وجراحة العيون في المنطقة
استضاف مركز تلسكوب الطبي نخبة من أطباء العيون وأطباء من تخصصات أخرى في إطار جهوده المستمرة لتعزيز التعاون الطبي وتبادل الخبرات في مجال طب العيون.
يعتبر مركز تلسكوب الطبي واحدًا من أبرز المراكز الطبية الحديثة المتخصصة في مجال طب وجراحة العيون في المنطقة، ويتميز بتجهيزاته الحديثة وفريقه الطبي الذي يمتلك خبرة واسعة.
وتعتبر هذه الاستضافة لنخبة من الأطباء خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات المهنية والتعرف على أحدث التقنيات والتطورات في مجال طب وجراحة العيون.
أطباء مميزونوقال الدكتور معتصم مسالمة المؤسس والمدير العام لمركز تلسكوب الطبي: "إن استضافتنا لهؤلاء الأطباء المتميزين تعكس التزامنا ومسؤوليتنا تجاه أهمية الشراكة والانفتاح لتقديم أفضل رعاية طبية للمرضى، كما أننا متحمسون للتعاون المثمر مع زملائنا من مختلف تخصصات العيون.
من جهته أضاف البروفيسور معتز الغرايبة مستشار طب وجراحة العيون أن هذه اللقاءات تعتبر مهمة لتبادل الخبرات، وأكد على أهمية وجود مراكز شاملة للعيون كمركز تلسكوب الطبي الذي من شأنه رفع مستوى الخدمة العلاجية المقدمة للمرضى.
تأتي هذه الفعالية في إطار جهود مركز تلسكوب الطبي لرفع مستوى الرعاية الصحية في مجال طب العيون، وهي خطوة إيجابية نحو تحقيق هذه الأهداف وتقديم أفضل خدمات الرعاية للمجتمع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأطباء الرعاية الصحية الجراحة
إقرأ أيضاً:
إعادة تشغيل مشفى العيون بغزة تعكس إرادة الصمود بمواجهة الإبادة
غزة- في موقف إضافي يعبر عن إرادة الصمود، تمكن أطباء غزة من ترميم مستشفى العيون وإعادته للخدمة بعدما استهلت إسرائيل به استهداف مشافي القطاع، فكان أول مشفى تعرض للحرق والتدمير في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني قبل 14 شهرا.
تلخص وزارة الصحة في غزة حكاية المستشفى أمام الحاضرين الذين توافدوا ليشهدوا افتتاحه بعد الترميم، بالقول "أخبرتنا الطواقم الهندسية بأن من المستحيل إعمار مستشفى العيون في هذه الظروف"، يصمت وكيل الوزارة قليلا قبل أن يتابع بابتسامة منتصر "لكن المستحيل اليوم صار حقيقة"، يصفق له المجتمعون طويلا فهو فعل يراه الجميع هنا انتصارا هزم إرادة إسرائيل.
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية نيتها افتتاح أقسام ومشاريع جديدة بعد افتتاح مستشفى العيون (الجزيرة) إرادة تتحدى الدماريكمل وكيل وزارة الصحة، ماهر شامية، حديثه خلال الحدث الذي يراه استثنائيا، ويقول "لا شيء يكسر إرادتنا نحن أصحاب الزي الأبيض الذين اختاروا البقاء في الميدان رغم كل محاولات الإبادة التي تعرضنا لها"، معبرا عن اعتزاز وزارته بقدرتها على إعادة الحياة لهذا الصرح الطبي "الذي أُخرج عنوة عن الخدمة".
وأوضح شامية خلال كلمة ألقاها أثناء الافتتاح أن إعادة تشغيل المستشفى تهدف إلى توفير خدمات طبية متخصصة وشاملة لمرضى العيون في مكان واحد، بعدما كانت هذه الخدمات متفرقة بين المستشفى الأهلي والخدمة العامة والعيادات الأخرى، لتشمل تقديم خدمات الطوارئ، العيادات التخصصية، والعمليات الجراحية.
إعلانوخلال حديثه عن مشافي شمال القطاع التي توقفت بشكل كلي عن العمل، أكد وكيل الوزارة استعداد الطواقم الطبية لاستئناف العمل في محافظة الشمال، بشرط تهيئة الظروف لذلك مثل فتح الطرق المؤدية للمستشفى، وتوفير الكوادر الطبية، والأكسجين، والسولار، وضمان سلامة المرضى والموظفين، كما شدد على الحاجة الملحّة لإنشاء مستشفى ميداني لتقديم الخدمات العاجلة لآلاف المحاصرين في محافظة شمال القطاع إلى حين إعادة تأهيل أحد المشافي هناك.
وكشف شامية عن نية وزارته افتتاح أقسام ومشاريع جديدة وأضاف "نحن بصدد ترميم أقسام الأورام والفشل الكلوي"، مطالبا بضرورة الدعم اللازم لمستشفى "الخدمة العامة" لأقسام العناية المركزة، وتأمين مضخات أكسجين لمشفى "أصدقاء المريض"، وتوفير مستلزمات دورية للمستشفى "المعمداني" الذي يستقبل يوميا عشرات الجرحى، مختتما حديثه بالقول "سنبقى نعمل بأقصى طاقتنا لتقديم الخدمات لأبناء شعبنا الفلسطيني".
أما المدير العام لوزارة الصحة، منير البرش، فوجه خلال مقابلة مع الجزيرة نت رسالة حازمة للاحتلال الإسرائيلي، قائلا "كلما دمرت إسرائيل مرفقا، أعدنا بناءه، فبالأمس أخرجت مستشفى كمال عدوان عن الخدمة، واليوم أعدنا تشغيل مستشفى العيون".
هذا الإصرار والتحدي يتجلى بوضوح في خطط مجدولة للوزارة كشف البرش عنها، لإعادة تأهيل جميع المستشفيات التي طالتها يد الاحتلال بالدمار، وأضاف بحزم "هذا حقنا الأصيل وواجبنا المقدس تجاه شعبنا، أن نواصل العمل دون توقف، وأن نستمر حتى الرمق الأخير، فلا رد على الإبادة الممنهجة للمنظومة الصحية إلا بالإصرار على إعادة البناء والمواصلة بلا هوادة".
تمكنت وزارة الصحة من إعادة ترميم وتجهيز مستشفى العيون بعد تدمير الاحتلال له (الجزيرة) ضرورة ملحةوأكد مسؤول خدمات العيون في وزارة الصحة، عبد السلام صباح، أن مئات المصابين فقدوا بصرهم نتيجة لعدم توفر الإمكانات أو الأجهزة والمعدات والعلاجات اللازمة التي يحتاجونها، مما جعل ترميم المشفى ضرورة ملحة باعتباره المستشفى الرئيس المخصص لتقديم خدمات طب وجراحة العيون في غزة.
إعلانوقال صباح إن المشفى على استعداد لاستقبال أعداد كبيرة من المرضى المتراكمين الذين لم يتمكنوا من الحصول على خدمات العيون لمدة تزيد على 14 شهرا في غزة.
ورغم أن الحرب لم تضع أوزارها، والخطر ما زال يحدق بكل ما يضخ الحياة لشريان غزة، فإن الأطباء يرون أنهم يؤدون واجبهم الإنساني، وأن الخطر لن يحول بينهم وبين أداء هذا الواجب، في حين يطالبون المؤسسات الدولية بأن تتحمل مسؤوليتها وتقوم بالدور المنوط بها في الحفاظ على الكوادر الطبية والمستشفيات وتحييدها عن الاستهداف في القطاع تماهيا مع اتفاقية جنيف الرابعة.
وكانت مؤسسة البركة الجزائرية قد مولت مشروع ترميم مشفى العيون ضمن حملتها "الوعد المفعول" التي أطلقتها لمساندة الغزيين ودعمهم.