“الصحة” تدعو لأخذ لقاح الأنفلونزا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الرياض
دعت وزارة الصحة إلى أخذ الحيطة والحذر من انتشار الأنفلونزا والأمراض التنفسية، وذلك بأخذ اللقاح المضاد لها لمنع الإصابة، وتخفيف الأعراض الجانبية المصاحبة للفيروس موضحة بأن اللقاح يسهم بشكل كبير في تقليل عدد الحالات، خاصةً أن الأنفلونزا تعد عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة وتصيب جميع الفئات العمرية، وتنتقل عن طريق استنشاق الرذاذ المحتوي على الفيروس أو لمس الأسطح الملوَّثة، وتتراوح فترة الحضانة في المتوسط من 2-4 أيام، وأخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية كل عام من أهم سبل الوقاية.
وذكرت أن الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة هم المصابون بأمراض مزمنة، والأطفال، وكبار السن، والحوامل والعاملون في المجال الصحي، ويأتي ذلك مع قرب موسم الشتاء، مبينًة أن من أعراضها ارتفاعَ درجة الحرارة أكثر من 38 درجة مئوية، وقشعريرةً وتعرقًا، وصداعًا، إضافة إلى السعال الجاف المستمر، والتعب والإرهاق، وسيلان الأنف، والتهاب الحلق، وألم في العضلات, مؤكدة أن خطورة الأنفلونزا تأتي بناءًا على مجموعة عوامل، من ضمنها التقدم في العمر، ووجود الأمراض المزمنة، وضعف الجهاز المناعي، والسمنة.
ولفتت إلى أن المسارعة والاستجابة في أخذ اللقاح ستسهم من تقليل عدد حالات الإصابة وكذلك تخفيف الأعراض الجانبية في حال أصيب الشخص بها.
ونوهت بأنها تتيح للجميع إمكانية الحصول على اللقاح المضاد للإنفلونزا من خلال (تطبيق صحتي) وحجز موعد للحصول على اللقاح الموسمي في أقرب مركز رعاية صحية أولية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمراض التنفسية الأنفلونزا وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
في فصل الشتاء.. علامات جسدية تنذر بحاجتك لـ”فيتامين د” .. ماهي ؟
يمانيون../
يعرف على نطاق واسع أن أيام الشتاء الباردة والقصيرة تجعلنا غير قادرين على الحصول على القدر الكافي من فيتامين د، نظرا لغياب الشمس في معظم الأيام.
وقد لا يعرف الكثيرون أنهم يعانون من نقص هذا الفيتامين الهام، ولكن هناك بعض الأعراض الشائعة التي يمكن لأجسامنا أن تخبرنا بها بأننا بحاجة إلى المزيد من فيتامين. د، المعروف باسم “فيتامين الشمس”.
وتقول ستيفاني شيف، أخصائية التغذية المسجلة في مستشفى نورثويل هنتنغتون، أن معظم الأشخاص لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين د، حتى لو كانوا يقضون وقتا طويلا في الشمس. موضحة: “حتى لو كنت تتعرض للشمس لفترات طويلة، فقد لا تحصل على كفايتك من فيتامين د فقط من خلال التعرض لأشعة الشمس”.
وفي معظم الحالات، من الصعب اكتشاف نقص فيتامين د من دون إجراء فحص للدم، حيث أن الأعراض تظهر عادة بعد فترة طويلة من النقص في الجسم، وهنا بعض من تلك الأعراض:
1. ألم في العظام والمفاصل
يؤثر نقص فيتامين د على قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفور، ما يمكن أن يؤدي إلى تلين العظام. وهذا يمكن أن يسبب آلاما شديدة في العظام، بالإضافة إلى زيادة خطر الكسور.
وإذا كنت تجد نفسك تصاب بكسور في العظام بشكل متكرر، فقد تكون هذه علامة على نقص فيتامين د.
2. ضعف العضلات والألم والتشنجات
يمكن أن يكون ألم العضلات الذي يشبه آلام النمو عند الأطفال أو التشنجات العضلية العشوائية علامة على نقص فيتامين د. وتعرف هذه الحالة بـ التكزز، وهي حالة تتميز بردات فعل عصبية مفرطة، وتشنجات في اليدين والقدمين، والحنجرة أحيانا، بطريقة لا يمكن السيطرة عليها نتيجة لانخفاض الكالسيوم في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص شديد في فيتامين د.
وقد يكون الصعب تحديد ارتباط هذه الأعراض بانخفاض فيتامين الشمس لأن التشنجات العضلية قد تحدث لعدة أسباب أخرى مثل الجفاف.
3. مشاكل الأسنان
نقص فيتامين د يؤدي إلى قلة امتصاص الكالسيوم، ما يؤثر على صحة الأسنان. وإذا كنت تعاني من زيادة في التسوس أو مشاكل في اللثة، مثل أمراض اللثة أو التهاب اللثة، قد تكون هذه الأعراض تشير إلى حاجة جسمك إلى المزيد من فيتامين د.
4. تساقط الشعر
نقص فيتامين د يرتبط بأنواع مختلفة من تساقط الشعر، بما في ذلك تساقط الشعر الكربي ( telogen effluvium)، ومرض الصلع الوراثي المعروف باسم الثعلبة ذكرية الشكل (androgenetic alopecia)، وداء الثعلبة (alopecia areata).
وإذا لاحظت أن شعرك بدأ يتساقط بشكل غير طبيعي، قد يكون من المفيد فحص مستوى فيتامين د.
5. صعوبة في النوم وفقدان الشهية
قد يتسبب نقص فيتامين د في الشعور بالتعب العام، ولكن الأمر لا يتوقف هنا، فقد يؤثر أيضا على نمط نومك. ويلعب فيتامين د دورا في تنظيم الميلاتونين، الهرمون الذي يتحكم في دورة النوم والاستيقاظ. وعلاوة على ذلك، أظهرت الأبحاث أن فيتامين د يؤثر أيضا على اللبتين، الهرمون الذي ينظم الشهية، لذلك قد يؤثر نقصه على شعورك بالجوع.
كيف تزيد من مستويات فيتامين د؟
الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين د للبالغين هي 600 وحدة دولية، بينما يحتاج الأشخاص فوق سن 70 إلى 800 وحدة دولية.
ويمكن الحصول على فيتامين د من خلال المكملات الغذائية، ولكن شيف تفضل الحصول عليه من الطعام قدر الإمكان.
وتشمل المصادر الطبيعية لفيتامين د الأطعمة الحيوانية الدهنية، مثل لحم البقر والكبد والأسماك وصفار البيض والجبن والزبدة، إلى جانب بعض المنتجات الغذائية مثل حبوب الإفطار وحليب اللوز وحليب الصويا المدعمة بفيتامين د.
ومع ذلك، إذا كنت تستخدم المكملات الغذائية، يجب أن تكون حذرا من تناول كميات زائدة، حيث تقول شيف: “لا أريد أن يتناول أحد كمية تزيد عن الحد اليومي الموصى به. فيتامين د لا يتحسن مع زيادة الجرعة، بل يمكن أن يؤدي إلى التسمم إذا تم تناوله بكميات كبيرة”.
وتشمل أعراض التسمم بفيتامين د الغثيان، الضعف، التبول المفرط، ومشاكل في الكلى.