نائب وزير الخارجية السوري: نعول على تطوير علاقات الأخوة مع الرياض
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
نيويورك – أكد نائب وزير الخارجية السوري بسام صباغ اليوم الاثنين، أن سوريا تسير على طريق استئناف العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية وتتطلع إلى مزيد من تطوير العلاقات معها.
وقال صباغ في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” على هامش الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اختتم أعماله في نيويورك: “أعتقد أننا بالفعل على هذا الطريق… نتطلع بشدة إلى تطوير هذه العلاقات الأخوية”.
وأشار إلى أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ومشاركة الرئيس بشار الأسد في قمة جدة هي جوانب مهمة في هذه القضية.
يشار إلى أن مشاركة الأسد في القمة العربية التي انعقدت بمدينة جدة السعودية في مايو الماضي، شكلت بداية صفحة جديدة بين دمشق والعواصم العربية.
والتقى وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ78، وأكد بن فرحان حرص بلاده على بذل كافة الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
هذا واتفقت سوريا والسعودية على إعادة فتح سفارتيهما بعد قطع العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من عقد.
وزار بن فرحان سوريا في أبريل الماضي، في زيارة رسمية هي الأولى له منذ عام 2011 حيث استقبله الرئيس الأسد وتمت مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وهويتها العربية وسلامة أراضيها.
وكان وزير الخارجية السوري فيصل مقداد زار في أبريل من هذا العام، المملكة العربية السعودية للمرة الأولى منذ بداية الأزمة السورية.
المصدر: “سبوتنيك”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني: الشعب السوري يستحق العيش بكرامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال مشاركته في اجتماع المانحين ببروكسل، والذي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأردن يواصل دعمه للشعب السوري في هذه الفترة التاريخية الحرجة. وأوضح الصفدي أن التعافي السريع وإعادة الإعمار هما الركيزتان الأساسيتان لتحسين أحوال السوريين.
وأضاف الصفدي أن الحل لقضية اللاجئين السوريين يكمن في العودة الطوعية، التي ينبغي أن تصاحبها ظروف آمنة وضمانات دولية، مشيرًا إلى أن الاجتماع الحالي يُعد رسالة واضحة من المجتمع الدولي تعكس وقوفه إلى جانب سوريا.
كما دعا الصفدي إلى رفع العقوبات عن سوريا، مؤكدًا على أن استمرار البرامج الإنمائية أمر ضروري لتخفيف معاناة الشعب السوري، الذي يستحق العيش بكرامة بعد أكثر من عقد من المعاناة.
واختتم الصفدي حديثه بالتأكيد على أن مؤتمر بروكسل يمثل التزامًا أوروبيًا ثابتًا بدعم سوريا، ويسهم في تعزيز الجهود الدولية لمساعدتها على تجاوز التحديات الاقتصادية والإنسانية.