محظورات على طلاب الأزهر في العام الجديد.. البناطيل الممزقة والحظاظات
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
ناشدت كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر بطنطا، الطلاب الجدد والقدامى بالاجتهاد في تحصيل العلم، وبذل الجهد المطلوب لتحصيل أعلى الدرجات.
كما دعت الكلية، جميع الطلاب، بضرورة المشاركة في الأنشطة الطلابية المختلفة، والندوات العلمية التي تساهم في تشكيل وعي الطلاب.
وأهابت كلية أصول الدين بطنطا، الطلاب باحترام التقاليد والأعراف الجامعية، بما أن الحرم الجامعي مكان له قدسية كمحراب للعلم، وخاصة إذا كان ذلك العلم هو (أصول الدين).
وقررت كلية أصول الدين، عدم لبس البناطيل الممزقة أيا كان شكلها، والالتزام بالزي المنضبط الذي يليق بمكانة الطالب الأزهري؛ إذ كل فرد منا يمثل هذا الكيان العريق.
كما قررت عدم استخدام الهاتف المحمول نهائيًا داخل قاعات الدرس، وكذلك خلع أي تمائم (حظاظات) أو ما شابه ذلك، مما يخالف حسن الهيئة في اللباس.
ونبهت الكلية، على قص الشعر بشكل طبيعي والابتعاد عن أي خروج عن المألوف، والحفاظ على هيبة العملية التعليمية من خلال الالتزام بالمحاضرات وفق الجدول المُعلن والأوقات المحددة.
وأوضحت الكلية، للطلاب، أنها غير مسئولة عن نشر أي معلومات أو بيانات أو إجراءات تخص الكلية ومنسوبيها عبر مجموعات خاصة للطلاب تحمل شعار الكلية على مواقع التواصل المختلفة، إلا ما يتم نشره من خلال الصفحة الرسمية لها على فيس بوك من هنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر أصول الدين الانشطة الطلابية التقاليد أصول الدین
إقرأ أيضاً:
سعد الدين الهلالي يرد على تبرؤ الأزهر من فتاواه: الله لا يبرأ مني.. وأرضي ضميري
في أول تعليق له بعد إعلان الأزهر الشريف تبرؤه من فتاواه وآرائه الفقهية، أكد الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أنه لا يهتم بردود الأفعال بقدر ما يهمه رضا الله وضميره الحي، مشددًا على أن ما يصدر عنه من اجتهادات هو محاولة لفهم النصوص الدينية في ضوء المقاصد العليا للشريعة.
الله لا يبرأ مني.. وهذا ما يهمنيوخلال مداخلة هاتفية له عبر قناة "الحدث"، قال الهلالي:
"هذا الأمر يرجع إلى الأزهر، وليس لي أي دخل فيه، لكن المهم عندي أن الله لا يبرأ مني، وأهم ما يريح ضميري هو أنني سألقى الله بقلب سليم".
سعد الدين الهلالي: لا يوجد نص قرآني يمنع المطالبة بالمساواة في الميراث بين الرجل والمرأة سعد الدين الهلالي: "مسلسل حسبة عمري قدم رسالة وفكرة رائعة عن قضية حق الكد والسعاية"وأضاف أن الجدل القائم حاليًا حول بعض فتاواه هو "جدل مفتعل"، موضحًا أن الهدف من إثارة هذه المسائل ليس دينيًا بقدر ما هو مجتمعي أو إعلامي، مشيرًا إلى ضرورة التفريق بين العبادات والاجتهادات الفقهية التي تحتمل النقاش.
النص القرآني للتدبر وليس للتجميدأكد الهلالي أن النصوص القرآنية يجب أن يتم تدبرها بعمق، لافتًا إلى أن التدبر ليس مجرد قراءة، وإنما هو فهم واجتهاد وفقه.
وقال:
"النص القرآني نتعبد به، لكن علينا أن نفهمه، لأن الفهم يدخل في ميزان التدبر، والله تعالى أمرنا بالتدبر، وهذا لا يتحقق إلا بالسعي والاجتهاد".
فقه المواريث ليس قطعيًا بالكاملوتحدث الهلالي عن واحدة من أكثر القضايا التي أثارت الجدل حوله، وهي قضية المواريث، مؤكدًا أن كثيرًا من أحكام المواريث ليست قطعية الثبوت والدلالة.
وأوضح قائلًا:
"العديد من مسائل المواريث مثل العول والرد وميراث ذوي الأرحام والحجب بين ذوي الفروض، وكذلك توريث أصحاب العصبات، كلها أحكام فقهية وليست نصوصًا قرآنية قطعية".
وشدد على أن هذه المسائل قابلة للاجتهاد والتطوير بما يحقق العدالة التي تنشدها الشريعة، وليس مجرد الوقوف عند تفاسير فقهية قديمة.
الحجاب فرض فقهي وليس نصًا قرآنيًاوفي تصريح أثار مزيدًا من الجدل، قال الهلالي إن الحجاب فرض فقهي وليس فرضًا صريحًا في آية قرآنية أو حديث نبوي قاطع.
واختتم تصريحاته بقوله:
"لا بد من التفريق بين ما هو نص قطعي الدلالة، وما هو اجتهاد فقهي. فالحجاب – كما أراه – فريضة فقهية استنبطها الفقهاء، لكنها ليست ملزمة بنفس درجة العبادات المنصوص عليها بآيات صريحة".