تعافي الاقتصاد العماني في الفترة الماضية خلال خطتي التوازن والتحفيز الاقتصادي، حيث بدأت بظهور بوادرها وذلك بوصول الدين العام حاليا ٣٠% بمعنى أنه فاق الحسبة المتوقعة حيث إن خطة التوازن الاقتصادي ٢٠٢٠-٢٠٢٤ كانت انطلاقتها تحتمل مخاوف تنفيذ الخطة من عدمها بسبب الوضع الاقتصادي في تلك الفترة وكان اجمالي الدين العام المتوقع لتنفيذ الخطة لعام 2023 أن يصل الى 83% وفي حالة اننا لم نتمكن اطلاقا من تنفيذها من المحتمل ان يصل الدين العام الى ١١٩% ولكن تحسن الوضع المالي قفز الى نسبة 30% فاقت توقعات المحللين والباحثين الاقتصاديين .
وجهة نظر ,,,
فواتير الكهرباء تتصدر اليوم قائمة معاناة المستهلكين ولذلك نأمل من الجهات المختصة إعادة النظر في التسعيرة، رآفة بحال المستهلكين.
ليلى بنت خلفان الرجيبية
من اسرة تحرير «الوطن»
lila512alrojipi@
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدین العام
إقرأ أيضاً:
استعدادا لشهر رمضان.. وصول قمر الدين والتين السوري لمصر
أكد شادي الكومي عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية ونائب رئيس شعبة العطارة دخول كميات من قمر الدين السوري لمصر وكذلك التين من سوريا وتركيا، والمشمشية والبندق من تركيا.
وقال إن مصر شهدت وصول 80% من واردات الياميش لهذا العام، وتشير هذه الأرقام إلى استعداد السوق المصري لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وقال الكومي، إن الكميات المستوردة تتنوع بين المكسرات والفواكه المجففة القادمة من دول عدة مثل الولايات المتحدة وسوريا وتركيا وفيتنام وسريلانكا.
وأشار الكومي إلى أن الكميات المتبقية من العام الماضي قليلة جدًّا نحو 10% تقريبًا، نظرًا لأن معظم المستوردين خلال العام الماضي استوردوا كميات محدودة وتم بيعها بالكامل، ولم يتبقَ كميات كثيرة من الياميش مثلما يحدث في كل موسم. مما يشير إلى استعداد جيد لسوق الياميش هذا العام.
وأضاف الكومي أنه جارٍ التخليص الجمركي للنسبة المتبقية من الياميش التي تبلغ نحو 20% خلال الأسبوع الجاري.
وأوضح أنه تم دخول جوز الهند من منشأ فيتنامي وسريلانكي وإندونيسي، وكذلك دخول القراصيا من الأرجنتين، وعين الجمل والفستق والبندق واللوز من أمريكا، والكاجو من فيتنام، وتم استيراد كميات قليلة من الزبيب الإيراني نظراً لجودة الزبيب المصري وتصنيعه بشكل جيد وبصورة مماثلة، إضافة إلى انخفاض سعره مقارنة بالزبيب الإيراني المستورد.