أعلنت السلطات المحلية، اليوم الاثنين، ان سقف كنيسة في شمال المكسيك انهار أمس الأحد، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص وإصابة 40، فيما يواصل رجال الإنقاذ البحث عن 30 يعتقد أنهم ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض. وقالت السلطات ان "الجنود خدمات الطوارئ تحت الأضواء الكاشفة وباستخدام كلاب الإنقاذ ومعدات رفع الأنقاض لتحديد أماكن الناجين وانتشالهم من تحت أنقاض الكنيسة في سيوداد ماديرو، وهي مدينة تقع على ساحل الخليج بالقرب من ميناء تامبيكو".



وأظهرت لقطات منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة انهيار سقف الكنيسة، وتصاعد سحب من الدخان الرمادي في الهواء، أعقبها سقوط الجدران الخارجية المصنوعة من الطوب الأصفر.

وقال خورجي كويا المتحدث باسم وزارة الأمن في ولاية تاماوليباس المتاخمة لولاية تكساس الأمريكية، إن "تسعة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 40 ونقلوا إلى مستشفيات قريبة، بينما لا يزال 30 في عداد المفقودين".

وشكر في تصريحات لقناة فورو "رجال الأعمال المحليين الذين جلبوا معدات للمساعدة في رفع الأنقاض وجهود الإنقاذ".

وقال الأسقف خوسيه أرماندو ألفاريز في رسالة مسجلة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، "في الوقت الراهن يجري القيام باللازم لانتشال الأشخاص الذين ما زالوا تحت الأنقاض".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

السلطات الأمريكية تكشف تفاصيل مروعة عن مقتل رجل متحول جنسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت السلطات الأمريكية إن رجلا متحولا جنسيا تعرض للتعذيب الجسدي لأكثر من شهر في أحد فنادق شمال نيويورك حتى وفاته، حيث ألقى مهاجموه جثته في حقل فارغ في محاولة للتغطية على الجريمة.

ووُجهت اتهامات بالقتل إلى خمسة أشخاص في صدد وفاة سام نوردكويست، الذي قيل إنه تعرض للكم والركل والضرب بالعصي والتعذيب بالحبال والعصي والأحزمة، وتم الاعتداء عليه برجل طاولة ومكنسة لأسابيع قبل وفاته، وفقا لوثائق المحكمة.

وأوضح قائد شرطة ولاية نيويورك كيلي سويفت في مؤتمر صحفي أن نوردكويست، البالغ من العمر 24 عاما، عانى من "إساءة بدنية ونفسية" بالإضافة إلى "أعمال تعذيب وعنف متكررة" أدت في النهاية إلى وفاته.

وأردف سويفت: "في مسيرتي المهنية في إنفاذ القانون التي استمرت 20 عاما، كانت هذه واحدة من أفظع الجرائم التي حققت فيها على الإطلاق".

في الأصل، نوردكويست هو من ولاية مينيسوتا، وسافر إلى نيويورك في سبتمبر وكان يقيم في فندق مع فتاة تدعى بريشس أرزوغا، وطلبت عائلته من رجال الشرطة التحقق من سلامته بعد أن فقدوا الاتصال به الشهر الماضي، ولجأوا إلى موقع "GoFundMe" لجمع الأموال حتى يتمكنوا من السفر إلى نيويورك للبحث عنه، حيث أنه قام بالرحلة لمقابلة صديقته عبر الإنترنت، وكانت لديه تذكرة ذهاب وعودة، وفق ما كتبت شقيقته كايلا في حملة جمع التبرعات.

وأطلقت السلطات تحقيقا في شأن الأشخاص المفقودين في 9 فبراير، وفي يوم الخميس، اكتشف رجال الشرطة "نمطا مزعجا للغاية من الإساءة" في الفندق، كما قال سويفت.

بالإضافة إلى أرزوغا، 38 عاما، ألقت الشرطة القبض على جينيفر أ. كيجانو، 30 عاما، وكايل سيج، 33 عاما، وباتريك أ. جودوين وإميلي موتيكا، 19 عاما، حيث وجهت إليهم جميعا تهم القتل من الدرجة الثانية فيما يتعلق بوفاة نوردكويست.

وتم توجيه الاتهام إلى هؤلاء الخمسة واحتجازهم دون كفالة في سجن مقاطعة أونتاريو، وفقا للمدعي العام جيم ريتس، ​​الذي وصف مقتل نوردكويست بأنه "فوق حدود الانحراف".

وأوضح ريتس قائلا: "هذا هو أسوأ تحقيق في جريمة قتل على الإطلاق شارك فيه مكتبنا"، مضيفا: "لا يمكن لأي إنسان أن يتحمل ما تحمله سام".

وذكر سويفت في المؤتمر الصحفي أن السلطات لم تستبعد إمكانية أن تكون وفاة نوردكويست جريمة كراهية، لكنه أضاف أن التحقيق مستمر.

مقالات مشابهة

  • مأساة جديدة في مالي.. مقتل أكثر من 48 شخصاً بانهيار «منجم للذهب»
  • شائعات وفاة ملك المغرب تنتشر على وسائل التواصل.. هذه هي الحقيقة (شاهد)
  • مصرع العشرات خلال تدافع بأكبر محطة قطارات في نيودلهي بالهند
  • السلطات الأمريكية تكشف تفاصيل مروعة عن مقتل رجل متحول جنسيا
  • حلقة نقاش عن الرجاء في العائلة المسيحية في كنيسة مار مارون - الجميزة
  • هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
  • 30 مليون مشاهدة.. برومو مسلسل «العتاولة 2» يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي
  • حلقة عمل تطويرية للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.. الاحد المقبل
  • ثلثهم في غزة.. عام 2024 يشهد مقتل أكبر عدد من «الصحفيين»
  • محافظة جدة تشهد إطلاق “مختبر وسائل التواصل الاجتماعي” الثالث لدعم رواد الأعمال