الأردن يطالب إسرائيل بالكف عن “الانتهاكات” بالمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
عمان – دعا الأردن، الاثنين، إسرائيل إلى “الكف عن جميع الممارسات والانتهاكات في المسجد الأقصى واحترام التزاماتها بموجب القانوني الدولي”.
جاء ذلك في بيان لمتحدث وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، تلقت الأناضول نسخة منه.
وقال القضاة إن “على إسرائيل احترام التزاماتها وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال في القدس الشرقية”.
كما طالب إسرائيل بـ”الكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى، واحترام حرمته”.
وأكد القضاة أن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونماً، هو “مكان عبادة خالص للمسلمين”.
وشدد على أنه “ليس لإسرائيل سيادة على القدس الشرقية المحتلة وبأنها لا تملك فرض أي قيودٍ على دخول المسجد الأقصى”.
واعتبر أن “الممارسات الاستفزازية المستمرة والمرفوضة بحق المسجد الأقصى المبارك وتصاعد وتيرتها خرقٌ فاضح ومرفوض للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها”.
ودائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس (الشرقية)، بموجب القانون الدولي، الذي يعتبر الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل.
واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية “وادي عربة” للسلام، التي وقعها مع إسرائيل في العام 1994.
وفي مارس/ آذار 2013 وقع العاهل الأردني عبد الله، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تعطي المملكة حق “الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات” في فلسطين.
وصباح الاثنين اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى بالقدس الشرقية من جهة باب المغاربة في ثالث أيام “عيد العرش” اليهودي، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان مقتضب أرسلت نسخة منه للأناضول، إن 1142 مستوطنا اقتحموا المسجد بالفترة الصباحية.
وبدأ “عيد العرش” (آخر الأعياد اليهودية الثلاثة، الفصح، الأسابيع، العرش) في 29 سبتمبر/ أيلول المنصرم ويستمر حتى 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري ويرتبط بذكرى ضياع اليهود في صحراء سيناء وسكنهم تحت المظلات وفي الخيام.
وعادة ما تزداد وتيرة الاقتحامات للمسجد خلال فترات الأعياد اليهودية، وتتم على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.
وكانت الشرطة الإسرائيلية بدأت بالسماح للمستوطنين بتنفيذ اقتحامات للمسجد عام 2003 رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى فی القدس
إقرأ أيضاً:
نصرة الأقصى تدين الانتهاكات بحق الأسيرات الفلسطينيات
وناقشت اللجنة آلية التعامل المناسبة إزاء المنتجات المقاطعة التي يتم إدخالها إلى الأسواق عن طريق التهريب، وأهمية تكثيف إجراءات المكافحة والتوعية بآثار المقاطعة على اقتصاد العدو الإسرائيلي والأمريكي والشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
وجددت التأكيد على ضرورة مواصلة المقاطعة الرسمية والشعبية الشاملة كواجب والتزام ديني وأخلاقي وإنساني نصرة للأشقاء في فلسطين ولبنان، كون الدول والشركات المشمولة بالحظر تسخر جزءا كبيرا من ضرائبها وجانبا من أرباح المنتجات لتمويل العدوان وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأقرت اللجنة إطلاق حملة تبرعات لإسناد النازحين من أبناء الشعب اللبناني الشقيق جراء العدوان الصهيوني ابتداء من يوم غد الخميس وحتى يوم الجمعة الموافق 13 جمادى الأولى تحت عنوان "ويؤثرون على أنفسهم".
وأهابت اللجنة بأبناء الشعب اليمني المشاركة في التبرع لإخوانهم النازحين في لبنان كل بحسب استطاعته، والذين اضطرّهم استمرار العدوان الهمجي الإسرائيلي إلى مغادرة بيوتهم ومناطقهم في الجنوب اللبناني.
وحيت التفاعل الكبير لأبناء الشعب اليمني في حملة التبرعات السابقة التي خصصت لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.. معتبرة التبرع للمظلومين والنازحين الفلسطينيين واللبنانيين واجبا دينيا وأخلاقيا وإنسانيا.
وباركت اللجنة كافة العمليات العسكرية التي نفذتها المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان والعراق ضد العدو الإسرائيلي، وما أسفرت عنه من خسائر فادحة في الأرواح والمعدات والآليات.
ونوهت بقوة وكثافة العمليات التي نفذتها قوات حزب الله والتي استهدفت عبر الصواريخ والمسيرات الانقضاضية عمق العدو والمناطق الشمالية القريبة من الجنوب اللبناني.
وأدانت اللجنة الانتهاكات الإجرامية التي يقوم بها العدو الإسرائيلي بحق الأسيرات الفلسطينيات داخل السجون في إطار نهجه القذر الذي يعبر عن النفسية الإجرامية المريضة للكيان.. مشددة على أن هذه الانتهاكات ينبغي أن تواجه بإدانة كافة أحرار الأمة والعالم والمنظمات الحقوقية الحرة.
وأشارت إلى أن أبناء الشعب اليمني وقواته المسلحة الباسلة سيواصلون النصرة لإخوانهم أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني بمختلف الوسائل والإمكانات المتاحة مهما حاول الأعداء عبر الترغيب أو الترهيب التأثير على هذا الموقف الأخوي الديني والأخلاقي المشرف.. مؤكدة جاهزية شعبنا وقواته المسلحة العالية لمواجهة أي تحرك عدائي من قبل الأعداء.
كما أكدت اللجنة على ما تضمنه بيان القوات المسلحة بشأن قيام العديد من الشركات العاملة في الشحن البحري التابعة للعدو الإسرائيلي بالعمل على بيع أصولها ونقل ممتلكاتها من سفن الشحن والنقل البحري إلى شركات أخرى أو تسجيلها بأسماء جهات أخرى للتحايل على الإجراءات العقابية المتخذة من قبل الجمهورية اليمنية على تلك السفن والشركات.
وأشادت في هذا الشأن بما تضمنه البيان من تأكيد على مواصلة استهدافها بغض النظر عن التحايل الذي قامت بها تلك الشركات، منوهة بالأداء الاستخباري المميز للأجهزة المختصة التي أثبتت قدرتها ونجاحها المدهش في تتبع حركة السفن وكشف كل محاولات التضليل التي لجأت إليه شركات الشحن والنقل البحري المستهدفة على مدى أكثر من عام.
وأقرت اللجنة العليا البرنامج التنظيمي للمسيرة الكبرى التي ستقام يوم الجمعة المقبل في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والمسيرات التي ستقام بالتزامن في المحافظات والمديريات نصرة لأهلنا المظلومين في فلسطين ولبنان تحت شعار " مع غزة ولبنان.. جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار".
ودعت اللجنة أبناء الشعب اليمني إلى الاحتشاد المليوني في ميدان السبعين وجميع الساحات الأخرى في المحافظات والمديريات، وأهابت بعامة المواطنين المشاركة الكبيرة والواسعة في مسيرات يوم الجمعة وعلى نحو أكبر وأعظم من جميع المسيرات الماضية وذلك اتساقاً مع التطورات الكبيرة في مسار استهداف عمق العدو الغاصب وانتهاكاته السافرة بحق الأخوات الفلسطينيات الأسيرات في سجونه.