موقع 24:
2024-07-01@18:28:00 GMT

"الشارقة للفنون" تستضيف "زمن متضافر" 29 الجاري

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

'الشارقة للفنون' تستضيف 'زمن متضافر' 29 الجاري

ضمن برنامجها لخريف 2023 تنظم مؤسسة الشارقة للفنون معرضاً للفنانتين لبينا حميد وماجدة ستاوارسكا تحت عنوان "زمن متضافر/ مياه عميقة" وذلك في الفترة من 29 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري ولغاية 28 يناير (كانون الثاني) 2024، في المباني الفنية في ساحة المريجة.

و يشتمل المعرض على مجموعة من الأعمال التي أعيد تخيُّلها استجابة للمشهد العمراني والصوتي لإمارة الشارقة، وما تستحضره المدينة من مشاعر مرتبطة بوصفها متاخمة للبحر، بالإضافة إلى 4 أعمال جديدة من تكليف المؤسسة وأخرى أنتجتها الفنانتان حديثاً، وهو المعرض الأول للفنانتين في المنطقة، ويأتي امتداداً لتعاونهما الفني على مدار سنوات طويلة.


و يسلّط المعرض الضوء على استكشاف حميد وستاوارسكا المستمر لموضوعيّ اللغة والذاكرة، سواء عبر ممارستهما الفنية الفردية أو المشتركة، وفي هذا الصدد قال قيّم المعرض عمر خليف “ يمكننا أن نفهم نتائج العمل المشترك بين لبينا وماجدة عبر مجموعة الوسائط المتعددة في المعرض، حيث تستخدم الفنانتان اللوحة والشعر واللغة والصوت للكشف عن التاريخ والذكريات الخاصة بهما من جهة، وتلك الخاصة بمدينة الشارقة من جهة أخرى”، وذلك عبر أعمال تتنوع بين التركيب واللوحات والصوت.

تاريخ إنساني

وقد جمعت ممارسة  الفنانانتين  المشتركة بين اهتمامهما العميق بوسيط الصوت وبحثهما في التاريخ الإنساني، حيث تُعرف حميد “مواليد زنجبار 1954” بمقاربتها الفنية المغايرة سواء في كتابتها أو لوحاتها أو أعمالها التركيبية، التي تركز فيها على تصوير مشاهد الحياة اليومية التي غالباً ما يتم تجاهلها، وهي واحدة من الفنانين الرواد والمؤسسين لحركة الفن الأسود البريطانية في الثمانينيات، وما زالت شخصية مفصلية في أساليب التعبير المتواصلة عن تجربة السود وإبداع المرأة داخل بريطانيا، فيما تستكشف ستاوارسكا “مواليد بولندا 1976” موضوع الذاكرة عبر ممارستها التي تجمع فيها الصوت والأداء وصور التحريك والفوتوغراف، الناتجة عن عملية «الإصغاء الداخلي» التي تتضمن الإنصات للمدن والاستجابة لها في حوار مع قاطنيها، ويعود التعاون بين الفنانتين إلى ما يقارب عقدين من الزمن .
ويتضمن المعرض عرضاً  متخيلاً يحمل عنوان “زنجبار -1998-2023”، وهو عبارة عن سلسلة من اللوحات رسمتها حميد داخل عمل تركيبي صوتي أنشأته ستاوارسكا، حيث تعيد من خلاله صياغة رحلات العودة الموازية للعمر، على شكل لقاء حسي مع الزوار المدعوين للاستماع والتجوال، بغية اختبار ذاكرة تتكشف أمامهم في مكان آخر من المعرض، أحدثت الفنانة حركة في الأشياء المجمّعة لتظهر وكأنها منحوتات، ما يقود المتفرجين إلى معالم جغرافية على ارتباط بالبحر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مؤسسة الشارقة للفنون معرض للفن التشكيلي

إقرأ أيضاً:

برؤى وتوجيهات سلطان.. الشارقة نموذج عالمي للمدن المراعية للمسنين

الشارقة: «الخليج»

وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حققت الإمارة نقلة نوعية ضمن برامجها التي تستهدف الإنسان بمختلف فئاته العمرية، ووضعت استراتيجية متكاملة ومنهجية دقيقة لبنية تحتية شاملة تدعم بشكل خاص فئة كبار السن، لتمكينهم من ممارسة حياتهم بيسر وفاعلية.

في الوقت الذي يشهد فيه العالم تحولات كبيرة على صعيد الرعاية الاجتماعية والبيئية، تبرز الشارقة منارة تُضيء درب التطور والتقدم المجتمعي بالمنطقة، لما لديها من مبادرات وبرامج تستهدف الشرائح الاجتماعية كافة لضمان مستقبلها وتعزيز برامج رعايتها.

وسطرت الشارقة في الثالث عشر من سبتمبر 2016، فصلاً جديداً في سجل التاريخ الاجتماعي، حين انضمت رسمياً إلى الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وبذلك، لم تصبح فقط أول مدينة عربية تحظى بهذه العضوية الرفيعة، بل مثالاً يحتذى في الرعاية المستدامة عبر الأجيال.

ووفقاً للتقرير الصادر عن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، تواصل الإمارة مسيرتها بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانتها نموذج يُحتذى به عالمياً في دعم كبار السن، إذ تمكنت من إنشاء بيئة تنموية ترتقي فيها بجودة حياة المسنين، ولا تقتصر الجهود على تحسين هذه الحياة فحسب، بل تمتد لتضفي ديناميكية وحيوية غير مسبوقة على المجتمع ككل.

وتولي إمارة الشارقة الرعاية النفسية والاجتماعية اهتماماًَ بالغاً، حيث تُعد مراكز الرعاية المجتمعية والفعاليات الثقافية والترفيهية جزءاً لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي، وتسعى هذه المبادرات لإنشاء مساحات تفاعلية تعزز من مشاركة المسنين وتمكنهم من أداء أدوارهم كأعضاء فاعلين ومؤثرين في المجتمع.

وتؤكد أسماء الخضري، مدير برنامج الشارقة مدينة مراعية للسن، الالتزام بتعزيز نوعية حياة المسنين، وشمل هذا الالتزام محاور متنوعة وحيوية، من بينها تحسين المساحات الخارجية والأبنية، وتوفير خدمات نقل ملائمة، وتطوير مشاريع إسكان مناسبة، وتعزيز المشاركة المجتمعية، وتعزيز الاحترام والإدماج الاجتماعي للمسنين، فضلاً عن تفعيل دورهم في المشاركة المدنية والتوظيف، وتحسين الوصول إلى الاتصالات والمعلومات.

كما تشهد الشارقة تحولاً ملموساً لإرساء بنية تحتية تضع فئة كبار السن ضمن أولوياتها، وتتجلى هذه الجهود في سلسلة من التحسينات والمبادرات، منها تحسين وسائل النقل العام، التي تم تعديلها لتسهيل استخدامها من قبل المسنين، بما يضمن لهم تنقلات سلسة ومريحة، وتطوير البنية التحتية للممرات والأرصفة.

وتشير مدير برنامج الشارقة مدينة مراعية للسن، إلى اهتمام الإمارة بالجوانب التكنولوجية، إذ قدمت دورات تدريبية لكبار السن لتعليمهم كيفية التنقل في عالم الأجهزة الذكية والإنترنت، ما يسهم في تقليص الفجوة الرقمية والحد من العزلة الاجتماعية التي قد يواجهونها.

فيما يعد نظام الرعاية الصحية حجر الزاوية الذي يدعم رؤية الشارقة مدينة مراعية للسن، حيث تتبنى الإمارة نهجاً شاملاً يمتد من تعزيز الصحة النفسية والجسدية لكبار السن، إلى توفير بيئات تفاعلية تشجع على المشاركة الاجتماعية والتطوعية.

وأطلقت الشارقة مبادرة العيادة الطبية المتنقلة والتي تعنى بالتشخيص المبكر للأمراض المزمنة، وتقديم خدمات التمريض المنزلي لتسهيل الحصول على الخدمات الصحية دون تحمل عناء الانتقال إلى المرافق الصحية، كما قدمت الشارقة من خلال شراكات مع القطاع الخاص، مزايا خاصة وخصومات للأفراد الذين تجاوزوا الستين من عمرهم.

وتلفت أسماء الخضري إلى، أن الشارقة رائدة في تعزيز الإدماج الاجتماعي لكبار السن، وذلك إدراكاً منها لأهمية الرفاهية العاطفية والنفسية لهذه الفئة، ومن خلال مجموعة متنوعة من المبادرات، تسعى لمد جسور التواصل بين الأجيال، وتشجيع التفاهم المتبادل والاحترام من خلال الأنشطة التي تجمع بين الشباب والكبار.

وتشير إلى، أنه لتعزيز الوعي العام والتقدير لكبار السن، تم إنتاج حلقات تلفزيونية وإذاعية، تناولت موضوعات تهم الكبار في الشؤون الاجتماعية والصحية والثقافية، وإنتاج أربعة أفلام قصيرة لغرس قيم الاحترام والتقدير للمسنين، وتنظيم لقاءات مع خبراء من المتقاعدين لنقل تجاربهم ومعارفهم إلى الأجيال الأصغر سناً.

وتتيح الشارقة آفاقاً واسعة لكبار السن للتعلم عبر برامج تثقيفية وورش عمل تستهدف إشراكهم بفاعلية في المجتمع الرقمي والثقافي، وفي عالم التكنولوجيا عموماً حتى يتمكنوا من التنقل بسهولة في الفضاء الرقمي، إلى ورش الفنون والحرف التي تحتفي بالتعبير الإبداعي، وتُمهد هذه البرامج الطريق لاستمرارية التعلم والتفاعل.

وتشكل هذه المبادرات جزءاً من رؤية الشارقة لتحفيز التعلم المستمر وتعزيز المشاركة الفعّالة لكبار السن، ما يُثري النسيج الاجتماعي ويُعزز الوعي الجماعي.

وتقول أسماء الخضري: إنه بهذه التجربة الفريدة، تبرز الشارقة مثالاً يُحتذى به عالمياً في دعم واحتضان كبار السن، مرسخة بذلك أسس مجتمع ينبض بالحيوية والديناميكية، حيث الشمولية والرحمة هما منهج حياة، ومن خلال تطبيق ممارسات مبتكرة واستراتيجيات شاملة، لا تعمل الشارقة على تحسين جودة حياة المسنين فقط، بل تعزز مشاركتهم الكاملة في المجتمع، ما يعزز شعورهم بالأمان والانتماء.

كما تعد الإمارة نموذجاً للمدن الأخرى ومنصة ملهمة، لتبني رؤيتها التقدمية نحو مجتمع يقدر العطاء والخبرة التي يمتلكها كبار السن، وتواصل الابتكار وتطوير الحلول التي تجعل منها منارة للأمل ورسالة تؤكد، أنه بالالتزام يمكن لأي مجتمع أن يُقدم بيئة داعمة ومُحفزة لجميع أفراده.

مقالات مشابهة

  • «الذيد للرطب» ينطلق 25 يوليو الجاري
  • حميد بن راشد يصدر قانوناً بشأن غرفة عجمان
  • حميد بن راشد يصدر قانونا بشأن غرفة عجمان
  • برؤى وتوجيهات سلطان.. الشارقة نموذج عالمي للمدن المراعية للمسنين
  • "غرفة مكة المكرمة" تستضيف "معسكر رؤية الرقمي 4"
  • معرض تعليمي للجامعات والمدارس في اليمن
  • برامج تعليمية وترفيهية في «إجازة سعيدة 2024»
  • النعيمي يعزّي ملك المغرب بوفاة والدته
  • الساقية تستضيف حفل إنشاد ديني على مسرحها في هذا الموعد
  • راشد بن حميد يشهد احتفال جامعة عجمان بإنجازاتها محلياً ودولياً