ترامب يمثل أمام المحكمة بشأن تهم تتعلق بتضخيم قيمة أصوله العقارية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
الجديد برس:
يمثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الإثنين، أمام المحكمة في إطار انطلاق محاكمته المدنية في نيويورك مع اثنين من أبنائه، المتهمين بتضخيم أصولهم العقارية خلال سنوات.
وأعلن ترامب الذي يعمل لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات 2024 الرئاسية، صراحة عن خطته لحضور المحاكمة طوعا والمثول أمامها، وكتب عبر منصة Truth Social: “سأذهب إلى المحكمة صباح الغد للدفاع عن اسمي وسمعتي”.
ووصف المدعية العامة في نيويورك ليتيتيا جيمس بأنها “فاسدة وعنصرية” والقاضي في القضية آرثر إنغورون بأنه “مختل”، مضيفاً “هذه القضية برمتها هي خدعة! نراكم في المحكمة صباح الإثنين”.
من جانبه قال القاضي إنغورون إن ترامب واثنين من أبنائه، هما دونالد جونيور وإريك، ارتكبوا “عمليات احتيال” مالية “متكررة” في العقد الأول من القرن الحالي بتضخيمهم قيمة الأصول المالية والعقارية لشركتهم “منظمة ترامب”.
وأكد أن الوثائق التي قدمتها المدعية العامة تظهر بوضوح “تقييمات احتيالية” من جانب ترامب لأصول مجموعته التي تضم شركات متنوعة تشمل عقارات سكنية وفنادق فخمة ونوادي غولف وغيرها الكثير.
وحسب اللائحة الاتهامية، عمد الملياردير الجمهوري وابناه إلى “تضخيم” قيمة هذه الأصول بمليارات الدولارات من أجل الحصول، من بين أمور أخرى، على قروض بشروط أفضل من البنوك بين عامي 2011 و2021.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ترامب ألغى إحاطة بالبنتاغون كان سيحضرها ماسك
كشف موقع أكسيوس الأخباري أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر بإلغاء إحاطة سرية للغاية في وزارة الدفاع "البنتاغون" كان من المقرر أن يحضرها الملياردير إيلون ماسك، وذلك في سياق تحقيقات موسعة بشأن تسريب معلومات أمنية حساسة.
وبحسب التقرير، فإن قرار الإلغاء جاء بعد تحفظات عبّر عنها ترامب شخصيًا، إذ نقل عنه أحد كبار المسؤولين قوله: "ما الذي يفعله إيلون هناك بحق الجحيم؟ تأكدوا من أنه لن يحضر".
التحقيقات التي فتحتها وزارة الدفاع الأميركية طالت اثنين من كبار المسؤولين، هما دان كالدويل ودارين سيلنيك، اللذان تم وضعهما في إجازة إدارية، بعدما تبين تورطهما المحتمل في تسريب تفاصيل الإحاطة السرية، التي كانت ستتناول بحسب "نيويورك تايمز" خططًا عسكرية تتعلق بمواجهة محتملة مع الصين.
ورغم نفي ترامب لاحقًا عبر منصة "تروث سوشيال" أن يكون الموضوع مرتبطًا بالصين، فإن التعديل على جدول الإحاطة كان قد جرى بالفعل، حيث حضر ماسك في اليوم التالي جلسة مختلفة لم تتناول أي ملفات تخص بكين.
وجاءت هذه التطورات وسط تصاعد الجدل داخل الإدارة الأميركية بشأن علاقات ماسك الاقتصادية مع الصين، إذ قال ترامب في تصريحات لاحقة: "إيلون لديه أعمال في الصين، وقد يكون عرضة للتأثير هناك"، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه لا يحمل ضغينة شخصية تجاهه.
من جهته، هاجم ماسك التسريبات الإعلامية وكتب عبر منصة "إكس": "سألاحق من سرّب المعلومات الكاذبة إلى "نيويورك تايمز" قضائيًا. سيتم العثور عليهم".
ووفق ما أفادت به صحيفة "بوليتيكو"، فإن التحقيقات تشمل أيضًا تسريبات تتعلق بخطط عسكرية في قناة بنما، وعمليات في البحر الأحمر، وجمع معلومات استخباراتية في أوكرانيا.