تحويل الأولياء لأبنائهم.. هذا ما قاله وزير التربية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، اليوم الإثنين، أن كل المؤشرات المتعلقة بالدخول المدرسي كانت إيجابية. بحيث التحق أبناؤنا التلاميذ بمؤسساتهم التعليمية في ظروف حسنة.
وقد ترأس وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، اليوم الإثنين، ندوة وطنية من مقر الوزارة بالمرادية، عبر تقنية التحاضر المرئي.
وحضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، مديرو التربية، الأمناء العامّون لمديريات التربية. ورؤساء مصالح: المستخدمين، التنظيم التربوي والدراسة والامتحانات.
وأشار الوزير إلى أن كل المؤشرات المتعلقة بالدخول المدرسي كانت إيجابية. بحيث التحق التلاميذ بمؤسساتهم التعليمية في ظروف حسنة.
وشدّد الوزير على مواصلة المجهودات بالتنسيق مع الولاة لإيجاد الحلول الكفيلة بتذليل الصعوبات التي قد تظهر هنا وهناك، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون في مجلس الوزراء المنعقد أمس الأحد والتكفّل بانشغالات أولياء التلاميذ المتعلّقة بتمدرس أبنائهم.
وفي ذات السياق، ذكّر الوزير بمواصلة تنفيذ الإجراءات المقرّرة لتسهيل تحويل الأولياء لأبنائهم. خاصة الذين استفادوا من عمليات الإسكان على مستوى الأقطاب الحضرية والتجمعات السكنية الجديدة. وفقا للنصوص والتدابير التنظيمية المعمول بها.
كما أمر الوزير بالسهر على تكليف موظفين مؤهلين لتأطير عملية الاستقبال. على مستوى مقر مديريات التربية أو في الأماكن المخصّصة لذلك، قصد معالجة الانشغالات المطروحة.
ختاما أكد الوزير، على ضرورة إتمام جميع العمليات المقرّرة في آجالها وتحيين كافة الوضعيات على الأرضية الرقمية لوزارة التربية الوطنية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث مع القائمة بأعمال سفارة السويد واقع التعليم وسبل تطويره
دمشق-سانا
بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم مع القائمة بأعمال سفارة جمهورية السويد في سوريا جيسيكا سفاردستروم، سبل تعزيز التعاون في المجال التربوي وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق، واقع التعليم في سوريا، وأعداد المدارس المدمرة وخطط ترميمها، من خلال وضع استراتيجيات فعالة تضمن إعادة بناء المرافق التعليمية، وأهمية الدعم الدولي بما يسهم في تسريع عمليات الترميم وإعادة التأهيل.
كما بحث الجانبان ظاهرة التسرب المدرسي، والإحصائيات المتعلقة بالطلاب المتسربين من المدارس، واتفقا على وضع خطط شاملة لجذبهم وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة، إضافة إلى مناقشة واقع المعلمين والتحديات التي يواجهونها، وأهمية تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم من خلال برامج تدريب متخصصة وورشات عمل متقدمة.
وأكد الوزير تركو أن الوزارة تعمل وفق خطة استراتيجية تهدف إلى تطوير العمل التربوي وتأمين التعليم لجميع الأطفال السوريين، لافتاً إلى ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا لتسهيل عملية إعادة الإعمار وتقديم الدعم اللازم، وخاصة في المجالات التربوية والتعليمية.
بدورها أشارت سفاردستروم إلى أهمية تطوير التعاون بين البلدين وضرورة دعم الواقع التعليمي في سوريا، لضمان تقديم أفضل مستوى تعليمي للأطفال، مؤكدة رغبة بلادها بالمساهمة الفعالة في تحسين التعليم في البلاد.
تابعوا أخبار سانا على