حقيقة الإنجاز ومصارحة المواطن.. ماذا قدم مؤتمر حكاية وطن لمصر وشعبها؟| أرقام
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مدار 3 أيام فعاليات مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز"، الذي ينعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الوزراء والسياسين والاقتصاديين وأعضاء البرلمان ووسائل الإعلام، لاستعراض ما تم إنجازه في مصر بعد 9 سنوات من حالة عدم الاستقرار إبان ثورة يناير 2011، ومما تم سرده على مدار اليومين الماضيين، يتأكد لكل من شكك في خطوات الدولة المصرية على الجهود الجبارة وحالة الاستنفار في كل القطاعات لبناء جمهورية جديدة تتماشى مع التطور الحضاري العالمي وتنافس بقوة لحجز مقعدا سياسيا واقتصاديا على مستوى العالم.
واستعرض رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، عددا من الأرقام الهامة، خلال أولى أيام مؤتمر حكاية وطن، جاءت أبرزها كالتالي:
حققت الدولة إنجازات غير مسبوقة لم تحدث منذ قرون.تم إنفاق أكثر من 9.4 تريليون جنيه، لتنفيذ مشروعات تنموية.لدينا 14 منطقة لوجستية، والمنطقة الاقتصادية في قناة السويس.أكثر من 203 مليارات جنيه، إجمالي الإنفاق على جميع أوجه الرعاية الاجتماعية.شبكات الصرف الصحي، ستغطي مصر بالكامل مع نهاية مبادرة حياة كريمة.تم بناء 1.5 مليون وحدة سكنية بإجمالي 750 مليار جنيه.أصبح ليدنا اليوم 96 جامعة، بعدما كان لدينا 50 جامعة منذ 2014.إنشاء 120 ألف فصل بتكلفة 40 مليار جنيه وتأهيل 4312 مدرسة.تنفيذ 17 مجمعا صناعيا بأكثر من 5000 وحدة صناعية.تم إضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي. عاملة النواب: حكاية وطن أبلغ رد ضد كل المشككين فى إنجازات الرئيس دعمه بمبالغ ضخمة وإطلاق مبادرات وحملة تطوير.. ماذا ينتظر قطاع الصحة؟ حكاية وطن رسائل الرئيس السيسي في مؤتمر حكاية وطنوخلال المؤتمر بعث الرئيس السيسي، عددا كبيرا من الرسائل، مكاشفا الشعب المصري، بالأوضاع التي تمر بما مصر، فيما جاءت أبرز رسائل الرئيس كالتالي:
مشروع قناة السويس كان هدفه تجميع الشعب المصري حوله، ومواجهة الصعوبات والتحديات.الانتخابات الرئاسية فرصة أمام المواطنين للتغيير، لا أحد يستطيع أن يأخذ أو يعطي بدون إرادة المصريين.الأمة لا تُبنى إلا بالجهد والمثابرة الإصلاح وتطوير كل القطاعات.ماضون في مسيرة البناء والتنمية سعيا لحاضر ومستقبل أفضل للمصريين.المواطنون لم يصدقوا كم الإنجاز الضخم بعد حالة التدهور قبل 2014.مصر خسرت خلال 2011 ما يقارب 450 مليار دولار، وكل أزمة لها تداعيات.يجب على المصريين ألا يشاهدوا الظروف القاسية من بعيد وألا يعتبروا التنمية والإصلاح مغامرة، ولم نتخل عن المواطن في أي وقت.الدولة تحركت خلال جائحة كورونا لفتح بيت 25 مليون مواطن كانوا مهددين بالجوع.البلد لا تتقدم إلا بالاستقرار والأمن.الدولة ستدفع 45 تريليون جنيه في المعاشات خلال الـ 50 سنة المقبلة بسبب خطأ في فترة سابقة.يجب تجهيز الدولة بالبنية التحتية الأساسية اللازمة لإطلاق التنمية الصناعية فهي الأمل بالنسبة لمصر والمصريين.الدولة مستعدة لتقديم حوافز أكثر وستوفر حوالي 25 مليار دولار في الفاتورة الإجمالية للدولة.احتياطي البوتاجاز كان يكفي مصر 8 أيام، وتم رفعه إلى 60 يوما.ما فقدته مصر خلال 50 عاما مضت كان كبيرا جدا، وعلينا الاستمرار في العمل بمعدلات سريعة لمدة 20 أو 30 عاما قادمة.مشروع توشكي يحتاج إلى 10 مليارات جنيه حتى يتم توصل الكهرباء.نعالج الخلل الذي حدث منذ 2011 منذ 10 سنوات.تقارير وزير الكهرباء الشهرية عن حجم السرقات وصلت لمليون حادث سرقة كهرباء شهريا.هناك 17 مليون مشترك في خدمة الكهرباء يحصلون على الطاقة بأقل من ربع ثمنها.انقطاع الكهرباء كان بسبب أسعار الغاز التي تضاعفت.الإدارات القديمة كان تخبي الحقائق، ولكن أنا أكاشف المصريين لأنهم واعون.تم إنشاء 300 ألف وحدة سكنية جاهزة بتكلفة 85 مليار جنيه، والدولة لن ترك أهلها أصحاب الظروف الصعبة.الدولة لا يمكن أن تقوم بدون تنمية وتطوير.سيتم تحقيق مستهدفات الأراضي الزراعية خلال عامين على الأكثر.تكلفة استصلاح 4 ملايين فدان تبلغ تريليون جنيه.سبب إيقاف مشروع توشكى لمدة 20 عاما، كان حائط صخري يبلغ طولة 7 كم.لا أحد يستطيع اختراق مركز البيانات المؤمنة، ويتسبب في شلل تام لأعمال الحكومة.مشكلة الإيجار القديم يجب حلها، وتسببت في 2 مليون وحدة سكنية شاغرة، وعلى مجلس النواب إيجاد حل نهائي لها. الرئيس السيسي يوجه رسالة لمقدمة برنامج حكاية وطن حكاية وطن.. الرئيس السيسي يشارك في جلسة العدالة الاجتماعية والصحة أهمية مؤتمر حكاية وطنفي هذا الصدد، قالت الدكتور سارة فوزي، المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام - جامعة القاهرة، إن المؤتمرات مثل مؤتمر حكاية وطن، مطلوبة جدا، لأن تقدم ردا على ما تشيعه وسائل الإعلام المعادية وغيرها، التي تنتهج منهج التشكيك في الإنجازات التي تنفذها الدولة، مشيرة إلى أن هذه المؤتمرات توفر نوع من المصارحة أو المكاشفة أمام المواطن لما وصلنا إليه وما نحن بصدد تحقيقه.
وأضافت "فوزي"، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن ما كان يحتاجه هذا المؤتمر، هو إضافة جلسة "أسأل الرئيس"، التي كانت موجودة في جلسات سابقة، مشيرة إلى أن المواطن يحتاج لمثل هذه المؤتمرات، كي يكون على علم بما تم تحقيقه وما تقوم الحكومة بتنفيذه وحجم الإنجاز، إلى جانب عرض المقدرات المالية للدولة.
وشددت على أن أهم ما ميز مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز، هو أن جامع لكل الوزراء والملفات الاقتصادية، والصحة والإسكان والتعليم، وكل القضايا التي تشغل المواطن، كما ان تعقيب الرئيس وكلامه العفوي هام جدا، لأنه يدل على أن المؤتمر يعكس حرص الرئيس على مكاشفة الشعب، والتأكيد على أن الدولة ترى وستمع وتقدر حجم الضغوط التي يعيشها المواطن، وتعمل على حلها وهي ليست بمعزل عن الشعب وما يعيشه المواطن.
ولفتت إلى أن الميزة الأكبر، لمثل هذه المؤتمرات، أنها تعكس مدى متابعة الدولة والحكومة لما يريده المواطن، وما يدور بالرأي العام المصري، والتساؤلات والضغوطات والمشكلات والمخاوف، والتي يتم العمل على حلها وبث رسائل الطمأنينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكاية وطن السيسي مؤتمر حكاية وطن الرئيس عبد الفتاح السيسي رسائل الرئيس السيسي مؤتمر حکایة وطن الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
حقيقة الصهيونية
بقلم:سالم البادي "أبومعن"
من أين أتت فكرة الصهيونية؟؟
تعود فكرة تأسيس الكيان الصهيوني (إسرائيل) إلى المؤتمر الصهيوني الأول، الذي عقد في مدينة بازل السويسرية سنة ١٨٩٧ ، وهو المؤتمر الذي تبنى تأسيس وطن معترف به للشعب اليهودي على "أرض الميعاد"
والذي أسسه (ثيودور هرتزل) الذي يعتبر المؤسس الحقيقي لدولة اليهود رغم أنه لم يزر فلسطين في حياته ولم يتعلم العبرية.
*دورالاعلام الصهيوني* :
وظفت الحركة الصهيونية مفهوم «أرض الميعاد» التوراتي في الترويج لإقامة وطن لليهود في فلسطين التي لم تكن بداية هي الوطن المختار للمشروع بسبب الكثافة السكانية العالية فيها لكنها كانت واحدة من ثلاثة أماكن مقترحه (فلسطين أو الأرجنتين أو أوغندا )، إلا أن فلسطين كانت الأكثر جاذبية للمهاجرين وللممولين لإمكانية ربط المشروع بهدف ديني.
ثم جاءت اتفاقية سايس بيكو في عام ١٩١٦ لتعزز ما أوصى به المؤتمر الصهيوني ، فتعهدت بإنشاء دولة للصهاينة اليهود.
*ما هي الصهيونيه؟؟*
الصهيونية هي فكر أيديولوجي وطني سياسي يدعو إلى إنشاء وطن قومي لمجموعة دينية اجتماعية هي الشعب اليهودي.
ويعتبر اليهودي النمساوي ثيودور هرتزل مؤسس أو "أبا" الصهيونية السياسية.
بعد تأسيس الصهيونيه في أواخر القرن ١٩ وسط تزايد العداء للساميه في أوروبا استطاعت الحركة تأمين الدعم لها من قبل الحكومات الأوروبية الغربية، وخاصة بعد أن وافق الصهاينة على إنشاء وطنهم اليهودي على أرض عربية هي أرض فلسطين التاريخية.
كان هدف الصهاينة الأساسي الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من أرض فلسطين التاريخية بأقل عدد ممكن من أهلها الفلسطينيين وما زال الهدف كما هو إلى اليوم .
"الدعاية الصهيونية"
تُركِّز الدعاية اليهودية الصهيونية على أن الفلسطينيين هم الذين باعوا أرضهم لليهود، وأن اليهود إنما اشتروها "بالحلال" من أموالهم ، فلا ينبغي للفلسطينيين أن يطالبوا بعد ذلك بها! .
إن الدعاية الصهيونية في بداياتها ومنذ القرن التاسع عشر ارتكزت على فكرة ("أرض بلا شعب لشعب بلا أرض") ، مُعتبرةً أنه لا يوجد شعب في فلسطين، وأن من حق اليهود الذي لا يملكون أرضاً أن تكون هذه الأرض لهم.
لكنهم ومنذ بوادر الاستيطان الأولى وجدوها عامرة بالحيوية والنشاط يعيش فيها شعب كادح متجذر في أرضه.
ومن الطريف أنه في العقد الأخير من القرن التاسع عشر بعث ماركس نوردو أحد كبار قادة الحركة الصهيونية المقربين إلى هرتزل( مؤسس الصهيونيه ) بحاخامين اثنين ليرفعا تقريراً إلى المؤتمر الصهيوني عن الإمكانية العملية للهجرة إلى فلسطين، وبعد أن رجعا، كتبا تقريراً جاء فيه:
"إن فلسطين عروس جميلة وهي مستوفية لجميع الشروط، ولكنها متزوجة فعلاً"، أي أن هناك شعباً يسكنها وليست أرضاً بلا شعب.
"*الخيانة والغدر والفساد* "
بالرغم أن السلطان عبدالحميد والسلطات المركزية المحليه في فلسطين أصدرت تعليماتها بمقاومة الهجرة والاستيطان اليهودي، إلا أن الخونه والعملاء والفاسدين بالجهاز الإداري العثماني حال دون تنفيذها، واستطاع اليهود من خلال الرشاوى شراء الكثير من الأراضي، ثم إن سيطرة حزب الاتحاد والترقي على الدولة العثمانية وإسقاطهم السلطان عبد الحميد ١٩٠٩ في تلك الفترة ، والنفوذ اليهودي الكبير بداخله، قد سهل استملاك اليهود للأرض وهجرتهم لفلسطين.
ومع نهاية الدولة العثمانية ١٩١٨م كان اليهود قد حصلوا على أراضي واسعه من فلسطين .
"*بريطانيا ودورها القذر*"
عندما وقعت فلسطين تحت الاحتلال البريطاني ١٩١٧ – ١٩٤٨، كان من الواضح أن هذه الدولة جاءت لتنفيذ المشروع الصهيوني وإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
وقد استثمرت كل صلاحيات الحكم الاستعماري وقهره لفرض هذا الواقع.
وقد قاومت الحركة الوطنية الفلسطينية الاستيطان اليهودي بكل ما تملك من وسائل سياسية وإعلامية واحتجاجية، وخاضت الكثير من الثورات والمجابهات. وقد تمكن اليهود من الاستيلاء على أراضي واسعه خلال فترة الاحتلال البريطاني.
فقد منحت السلطات البريطانية لليهود من الأراضي الأميرية دون مقابل ،ففي عهد هربرت صموئيل أول مندوب سام بريطاني على فلسطين (١٩٢٠ - ١٩٢٥) وهو يهودي صهيوني ، قام بمنح ١٧٥ ألف دونم من أخصب أراضي الدولة على الساحل بين حيفا وقيسارية لليهود، وتكررت هباته الضخمة من الأراضي الساحلية الأخرى وفي النقب وعلى ساحل البحر الميت.
وكان هناك أملاك إقطاعية ضخمة لعائلات حصلت على هذه الأراضي، خصوصاً سنة ١٨٦٩ عندما اضطرت الدولة العثمانية لبيع أراض أميرية لتوفير بعض الأموال لخزينتها.
وقد حصل اليهود على هذه الأراضي بسبب الظروف القاسية التي وضعت حكومة الاستعمار البريطاني الجائر الفلاحين الفلسطينيين فيها، ونتيجة لاستخدام البريطانيين لأسلوب نزع الملكية العربية لصالح اليهود وفق مواد من صك الانتداب البريطاني على فلسطين، والتي تخول المندوب السامي هذا الحق.
*"الخسارة الحقيقية"*
إن الخسارة الحقيقية لأرض فلسطين لم تكن بسبب بيع الفلسطينيين لأراضيهم وإنما بسبب هزيمة الجيوش العربية في حرب ١٩٤٨م ، وإنشاء الكيان الصهيوني – إثر ذلك – على ٧٧% من أرض فلسطين، وقيامه مباشرة وبقوة السلاح بطرد أبناء فلسطين، والاستيلاء على أراضيهم بالقوة ، ثم باحتلال باقي أرض فلسطين إثر حرب ١٩٦٧ مع الجيوش العربية، وقيامه بمصادرة الأراضي تحت مختلف الذرائع.
*اهداف الصهيونيه الاستراتيجيه* :
حددت دراسة بعنوان "إسرائيل على مشارف القرن الـ21" الصادرة عام 1988م عن معهد "فان لير" الإسرائيلي في القدس الأهداف القومية لدولة الكيان الصهيوني(إسرائيل) على النحو الآتي:
اولا : إقامة إسرائيل الكبري ذات الهوية اليهودية النقية، كقوة إقليمية عظمي مهيمنة، في منطقة الشرق الأوسط
ثانيا : ضمان بقاء الدولة العبرية في الشرق الأوسط داخل حدود آمنة معترف بها دولياً ، وبما يؤمن سيادة إسرائيل على المنطقة سياسياً واقتصادياً، ويمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة وفاعلة
ثالثا : احتفاظ إسرائيل بتفوق عسكري كمي ونوعي في المجالين التقليدي وفوق التقليدي على جميع الدول العربية، وبما يمكن إسرائيل من تحقيق أهدافها السياسية والاقتصادية
رابعا : استقرار وتنمية الاقتصاد الإسرائيلي باستثمار الإمكانات الذاتية والمساعدات الخارجية على الوجه الأمثل، مع بسط السيطرة على اقتصاديات دول المنطقة بأساليب مباشرة وغير مباشرة، وفتح أسواق جديدة لإسرائيل في جميع دول العالم
خامسا : استمرار البقاء القومي بدرجة عالية من الصلابة ونقاء الجنس اليهودي، وذلك بزيادة حجم القوة البشرية وتحسين نوعيتها من خلال استكمال هجرة يهود العالم لإسرائيل
سادسا : إحياء الحضارة اليهودية بإعادة بعث الروح اليهودية الدينية في المجتمع الإسرائيلي، وتقوية التقاليد اليهودية بين الشباب، وإثراء فكرة الصهيونية كمبدأ أساسي عنصري، وإعادة بناء الهيكل مكان المسجد الأقصى باعتباره الهدف الأسمى ليهود العالم.
سابعا: تطوير البنية الأساسية القومية المقامة في مجالات العلوم والاتصالات والتقنية الآلية، والصناعات كثيفة العلوم.
ثامنا : تنشيط حركة الهجرة إلى إسرائيل، وبما يؤمن زيادة تعدادها السكاني
الثوابت الأمنية للكيان الصهيوني (إسرائيل) تتمثل من خلال إستراتيجية تطلق عليها (اللاءات العشر) وهي الآتي:
١_ لا للانسحاب الكامل إلى حدود 1967.
٢_ لا لتقسيم القدس.
٣_ لا لسيادة عربية كاملة على جبل الهيكل (المسجد الأقصى).
٤_ لا لدولة فلسطينية ذات استقلال كامل.
٥_ لا لإيقاف علميات الاستيطان أو تفكيك المستوطنات.
٦_ لا لعودة اللاجئين الفلسطينيين.
٧_ لا لتحالف إستراتيجي عربي يضم بعض أو كل دول المواجهة والعمق العربي.
٨_ لا لامتلاك أي دولة عربية برنامج نووي.
٩_ لا لأي خلل في الميزان العسكري القائم حالياً بين العرب وإسرائيل.
١٠_ لا لحرمان إسرائيل من مطالبها المائية في الأنهار العربية.