مرابطة بالأقصى تتحدث عن انتهاكات عنيفة بحق المصلين (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
روت سيدة فلسطينية مرابطة في المسجد الأقصى، تفاصيل الانتهاكات والعنف الذي يمارسه الاحتلال، بحق القادمين للصلاة في الأقصى، من أجل تسهيل اقتحامات المستوطنين.
وقالت المرابطة أم محمد، والقادمة من مدينة أم الفحم، في الأراضي المحتلة عام 1948، إن ما الانتهاكات التي تحدث، "لا يعلم عنها الكثير، وما يقومون به فظيع بحق المصلين".
وأضافت: "أنا أحضر منذ ساعات الصباح، وجحم التشديد والانتهاكات كبير، من أجل تسهيل اقتحامات المستوطنين".
وشددت على أهمية الحضور إلى الأقصى بصورة دائمة، من أجل الحفاظ على المكان، باعتباره "أمانة النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) والحفاظ والدفاع عنه واجب".
View this post on Instagram A post shared by القدس البوصلة (@alqudsalbawsala)
وكان المستوطنون منذ ساعات الصباح، نفذوا حملة اقتحامات واسعة للأقصى والبلدة القديمة في القدس المحتلة، تحت ذريعة الاحتفال باليوم الثالث لما يسمى "عيد العرش".
وقالت مصادر لـ"عربي21" في بداية الاقتحامات، إن أكثر من 600 مستوطن وبحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم أعضاء كنيست، ووزراء سابقون، اقتحموا باحات الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
لكن إداره المسجد الأقصى قالت لاحقا في تصريح خاص لـ"عربي21" إن إجمالي عدد المقتحمين من المستوطنين والمتطرفين اليهود في الفترة الصباحية بلغ 115متطرفا إضافة إلى 13 موظف حكومه.
وقامت مجموعات كبيرة من المستوطنين بالتجول في أزقة البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأدَّوا طقوسا تلمودية عند أبواب الأقصى، وتحديدا عند بابي السلسلة والقطانين، في مشهد استفزازي لأهالي القدس الذين منعهم الاحتلال من التحرك بحرية في المنطقة، وأجرى تدقيقا في بطاقاتهم الشخصية.
يشار إلى أن 880 مستوطنا اقتحموا، الأحد، الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسا تلمودية حاملين "قرابين نباتية" من سعف النخيل، بعد نجاحهم في إدخالها، فيما ارتدى آخرون "لباس الكهنة" الديني.
وفرضت سلطات الاحتلال بالتزامن مع عيد "العُرش" اليهودي، قيودا على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس وأراضي الـ48، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وتستمر أيام عيد "العُرش" حتى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وكثفت "منظمات الهيكل" المزعوم هذه الفترة دعواتها لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى.
ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على القلسطينيين، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة، حيث دعت جماعات يمينية يهودية إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد لمناسبة تلك الأعياد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مرابطة الأقصى الاحتلال القدس القدس الأقصى الاحتلال مرابطة سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى
اقتحم مستوطنون صهاينة، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة العدو الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وأوضحت أن شرطة العدو شددت من قيودها على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
ودعت “جماعات الهيكل” المزعوم المستوطنين إلى تصعيد محاولاتهم لإدخال وذبح قرابين ما يسمى “عيد الفصح” العبري في المسجد الأقصى ومحيطه، اعتباراً من اليوم، أي قبل أسبوع من بدء المناسبة اليهودية في 13 أبريل الجاري، والتي يستمر لمدة أسبوع.
وتأتي هذه الدعوات، في سياق تصاعد محاولات المستوطنين لفرض طقوسهم الدينية داخل الأقصى، وسط تحذيرات فلسطينية من تداعيات هذه الخطوة على الأوضاع في المدينة المقدسة.
في المقابل، أطلقت هيئات دينية ووطنية فلسطينية نداءات عاجلة لحشد أكبر عدد ممكن من المرابطين في المسجد الأقصى، خاصة خلال الأيام القادمة التي تسبق عيد “الفصح”.
وأكدت على أهمية الرباط والتواجد المكثف في باحات الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى لإفشال مخططات المستوطنين ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو تنفيذ الطقوس التلمودية
وحذّرت الهيئات المقدسية من أن هذه المحاولات تمثل تصعيدًا خطيرًا يستهدف تهويد الأقصى وفرض وقائع جديدة على الأرض.
وأكدت أن الدفاع عن الأقصى واجب ديني ووطني يستدعي تكثيف الحضور في المسجد خلال هذه الفترة الحساسة