كتب- محمد نصار وأ ش أ:
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الاثنين، إن الحكومة المصرية وضعت العدالة الاجتماعية على رأس أولوياتها وبدأت قبل إجراءات الإصلاح الاقتصادي في إقرار سياسات وتشريعات خاصة بالحماية الاجتماعية لجميع طبقات وفئات الشعب وبصفة خاصة "الأولى بالرعاية".
وأضافت القباج - في كلمتها خلال فعاليات اليوم الثالث من مؤتمر حكاية وطن "بين الرؤية والانجاز"- أن دستور 2014 تم وضعه بمشاركة جميع فئات وأطياف الشعب المصري وكان بمثابة عقد اجتماعي جديد بين الدولة والمجتمع وقائم على المصارحة والشفافية وكذلك المشاركة والمسئولية.


وأضافت أنه تم تخصيص موازنات خاصة لتنفيذ سياسات العدالة الاجتماعية لجميع أطياف الشعب، حيث وصلت موازنة وزارة التضامن الاجتماعي إلى زيادة لم تشهدها من قبل، وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي صاحب هذه القرارات الخاصة بالعدالة الاجتماعية.
وأوضحت وزيرة التضامن، أن التشريعات بدأت في حماية فئات مختلفة منها المرأة المعيلة بنحو 18% من الأسر، مرأة معيلة، وكذلك حماية القادرين باختلاف 1.8%، وأصحاب المعاشات ما يقرب من 10.4 مليون مواطن، بالإضافة إلى تكافل وكرامة والأسر الأولى بالرعاية 30 مليون مواطن، والطفولة المبكرة 12 مليون طفل، وكذلك أسر الشهداء والمصابين والغارمين والغارمات بالإضافة إلى المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وأضافت أن الحماية الاجتماعية هي مجموعة من الإجراءات الحمائية التي توفر الحد الأدنى للمواطن من الدخل الشهري، بالإضافة إلى المزايا والخدمات الأساسية التي يستطيع المواطن من خلالها توفير حياة كريمة، مشيرة إلى وجود بعض الفئات غير القادرة على العمل وبالتالي ستظل تابعة لملف الحماية الاجتماعية، وستعمل الحكومة على تقليل هذه الفئات وتخريج القادرين على العمل إلى سوق العمل وتأهيلهم.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج إن الدولة تسير بخطى أسرع من أدوات العمل الموجودة في وزارة التضامن، ولذلك كان لابد من الإسراع والميكنة وبناء البنية التحتية .
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي -في كلمتها خلال فعاليات اليوم الثالث من مؤتمر حكاية وطن "بين الرؤية والانجاز"- أن تكافل وكرامة هو برنامج استثمار في البشر، موضحة أن الأطفال تحت سن 18 سنة المستفيدين أكثر من 6 ملايين طفل، تحت مظلة هذا البرنامج .
وأوضحت أن برنامج تكافل وكرامة يغطي فئات أولى بالرعاية ومناصرتهم ودعمهم هو جزء كبير من نصرنا، لافتة الى أن عدد ذوي الاعاقة بلغ 2ر1 مليون مستفيد، ووصل الدعم الذي يخص قادرون باختلاف لـ 8 مليارات جنيه دعم نقدي فقط، بالإضافة إلى خدمات الرعاية والتأهيل والأطراف الصناعية وأجهزة تعويضية.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه بالنسبة لكبار السن تم إطلاق اول قانون لتكريمهم وتوقيرهم والاستثمار بهم، لأننا ضد فكرة أن كبار السن غير قادرين على العطاء، ولكنهم ثروة يجب الاستثمار منها وفيها.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حريق مديرية أمن الإسماعيلية مؤتمر حكاية وطن الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني نيفين القباج وزيرة التضامن مؤتمر حكاية وطن وزیرة التضامن الاجتماعی بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

مصر تؤكد دورها المحوري في تعزيز التنمية البشرية ودعم العدالة الاجتماعية

أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، أن المبادرة الرئاسية «بداية» تمثل تجسيدًا لرؤية مصرية متكاملة تضع الإنسان في قلب العملية التنموية، وتهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية من خلال تحسين جودة الحياة لكافة الفئات المجتمعية.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أمام الجلسة الافتتاحية للدورة العادية السادسة للمجلس العربي للسكان والتنمية.

وأعربت عبلة الألفي عن تقدير مصر للجهود المخلصة التي تبذلها جامعة الدول العربية لتعزيز التعاون العربي المشترك، وللرئاسة السورية لهذه الدورة التي تتزامن مع تحولات ديموغرافية واقتصادية وسياسية كبرى في المنطقة العربية.

وأكدت أن هذه التحديات تتطلب تبني سياسات مبتكرة ورؤية موحدة لمعالجة الآثار المتشابكة لهذه الظروف، مع الإشارة إلى التزام مصر بدورها المحوري لدعم الأشقاء العرب في مناطق النزاع، والعمل على تعزيز الحقوق الفلسطينية ودعم حل الدولتين.

ولفتت إلى أن مصر وضعت استراتيجية وطنية شاملة للتنمية البشرية والسكان، مدعومة بمبادرة «بداية» التي تنتهج منظورًا مرحليًا للعمر من -1 إلى 65+، مركزة على تمكين الفئات الأكثر احتياجًا، وتحقيق التوازن السكاني بين الريف والحضر عبر مبادرات مثل «حياة كريمة».

وأشارت إلى أن خطة مصر العاجلة لتحويل المناطق ذات المؤشرات السكانية المنخفضة في الريف وصعيد مصر إلى مناطق تنموية، من خلال تحسين الخدمات الصحية والتعليمية وتمكين المرأة.

وأشادت نائب الوزير بالمبادرة الرئاسية «الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية»، التي تمثل فكرة مبتكرة لمعالجة الزيادة السكانية بمنظور حقوقي، مؤكدة أهمية تبني الدول العربية لهذه التجربة عبر الاجتماعات الافتراضية المقترحة، مشيرة إلى أن مصر نجحت في خفض معدل الإنجاب الكلي، مما يسهم مباشرة في دعم الملف الاقتصادي.

كما دعت الألفي إلى تعزيز التعاون العربي في تبادل البيانات السكانية حول المغتربين، مشيرة إلى الدور المصري الرائد في صياغة سياسات تحقق التكامل العربي، خاصة في ظل تزايد أعداد الوافدين والمغتربين إلى مصر.

وأوضحت نائب الوزير أن الشباب يمثلون الطاقة الحقيقية للتنمية المستدامة، مؤكدة أهمية دعم مشاركتهم في الاقتصاد الأخضر والمشروعات الصديقة للبيئة، مشيرة في هذا الصدد إلى مبادرات مثل «شباب البلد» وبرنامج «نوفي» الذي أطلقته وزارة التعاون الدولي لتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، بجانب العاصمة الإدارية الجديدة كنموذج لمدينة مستدامة وصديقة للبيئة.

وأكدت أن مصر تولي اهتماماً بالغاً بتطوير سياسات سكانية شاملة تراعي الأبعاد التنموية والاجتماعية والاقتصادية، مشيرةً إلى أن الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2023-2030 تعد نموذجاً عملياً لتحقيق التوازن بين النمو السكاني ومتطلبات التنمية المستدامة، موضحة أن هذه الاستراتيجية تضع على رأس أولوياتها القضايا التي تناولها جدول أعمال الاجتماع، وفي مقدمتها تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال السكان والتنمية، ودعم تمكين المرأة والشباب.

وقالت إن مصر تولي أهمية خاصة لقضايا الصحة الإنجابية، ودمج خدماتها ضمن أجندات المرأة والسلام والأمن، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه العديد من الدول العربية في مناطق النزاع، مؤكدة حرص مصر على تقديم الدعم اللازم للنساء والفتيات المتضررات من هذه الظروف من خلال برامج متخصصة في الصحة الإنجابية تراعي طبيعة الأزمات الإنسانية.

كما شددت على انفتاح مصر على تعزيز التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم هذه الجهود، مع التركيز على تحقيق العدالة الاجتماعية بين المناطق الحضرية والريفية، ومواجهة التحديات المرتبطة بزيادة معدلات الشيخوخة.

وأكدت أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بكبار السن، مشيرة إلى إصدار القانون رقم 19 لسنة 2024 لرعاية حقوق المسنين، والذي يهدف إلى ضمان تمتعهم بجميع الحقوق الاجتماعية والصحية والاقتصادية والثقافية.

واختتمت نائبة وزير الصحة والسكان كلمتها بالدعوة إلى تعزيز التعاون العربي في مجال السكان والتنمية، مؤكدة أن هذه الدورة تمثل فرصة لصياغة رؤية موحدة تخدم شعوب المنطقة وتبني مستقبلًا أكثر ازدهارًا وعدالة.

اقرأ أيضاًمحافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصورة يفتتحان معرض الفن التشكيلي "رؤى"

مصر تحصد المركز الثاني في كأس العالم للكاراتيه للفرق

رئيس مجلس الشيوخ يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الجيبوتية

مقالات مشابهة

  • «التضامن» تصدر تنبيهات مهمة للمديريات بشأن الرعاية والحماية الاجتماعية
  • وزيرة التضامن: التوسع في برامج «الحماية الاجتماعية» على رأس أولوياتنا (حوار)
  • مصر تؤكد دورها المحوري في تعزيز التنمية البشرية ودعم العدالة الاجتماعية
  • كامل الوزير: الحكومة وضعت دراسة شاملة للسوق واحتياجاته لتوفير فرص عمل
  • وزيرة التضامن تقرر عودة جميع الرائدات الاجتماعيات الموقوفات عن العمل
  • قرار عاجل من وزيرة التضامن بشأن الرائدات الاجتماعيات الموقوفات عن العمل
  • وزيرة التضامن تقرر عودة الرائدات الاجتماعيات الموقوفات عن العمل
  • وزارة التضامن الاجتماعي تستعرض ضوابط التمويل الأجنبي المنظمة للعمل الأهلي
  • التضامن الاجتماعي تستعرض أهداف صندوق دعم العمل الأهلي
  • مساعد وزيرة التضامن: لقاءات مع مديري المديريات لتوحيد الرؤى والرسائل