#سواليف – رصد

خلال #المؤتمر_الصحفي الذي عقده اليوم وزير الاتصال الحكومي الدكتور #مهند_مبيضين بحضور وزير الصحة الدكتور فراس الهواري ووزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور عزمي محافظة ، تهرب مبيضين من الإجابة عن سؤال إذا ما كانت فجوة #الثقة بين #المواطن وأجهزة #الحكومة هي السبب المباشر في #أزمة_المطاعيم.

وتكرر السؤال من أكثر من صحفي حضروا المؤتمر ، حول إذا ما كانت أزمة الثقة بين المواطن والحكومة هي السبب في أزمة مطعوم الحصبة، وإذا كانت الحكومة تعترف بهذه الفجوة أم لا ؟ ، وما هي التحولات التي حدثت في المجتمع الأردني حتى باتت الشائعات هي من تحكم تصرفاته وردات فعله؟ ، إلا أن الوزير مبيضين وفي أول مواجهة له في أول مؤتمر صحفي مع #الصحفيين تهرب من الإجابة وتجاهل السؤال الذي تكرر .

وعلّق صحفيون بعد انتهاء المؤتمر الصحفي ، وقالوا أن السؤال سيظل معلّقا وينتظر الإجابة من الناطق الرسمي باسم الحكومة ، وان تجاهله لا يلغي وجود التساؤلات ووجود الفجوة بين المواطن والمسؤولين في الحكومة ، خاصة ان الوزير مبيضين يحمل مؤهلا عاليا في علم الاجتماع ، وكان الأولى أن يجيب على سؤال الصحفين بحكم معرفته ودرايته ومنصبه الذي استلمه حديثا .

مقالات ذات صلة القضاء ينظر في أول قضية أخبار كاذبة عن زلزال مدمر / تفاصيل 2023/10/02

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المؤتمر الصحفي الثقة المواطن الحكومة الصحفيين

إقرأ أيضاً:

لقاء المهندس ابراهيم محمود

لقاء المهندس ابراهيم محمود..
فى رأي أن اللقاء مع قناة الجزيرة مباشر أمس ( السبت 6 ابريل 2025م ) لم يكن موفقاً فى كثير من جوانبه ، و لأكثر من سبب:

اللقاءات ذات الطبيعة التحقيقية الضاغطة تتطلب حضوراً ذهنياً عالياً ، وردود أكثر صرامة واقرب إلى أن تكون فظة ، والمهندس رجل شديد التهذيب ، بالإضافة إلى موقعه السياسي ، وعليه لم يكن مناسباً هذا النوع من اللقاءات ، وهذا أمر عام لدى كثير من المسؤولين السياسيين والقيادات التنفيذية ، لا تستجيبوا لمثل هذه اللقاءات أو اشترطوا حدود اسئلة ومساحة الاجابات ، هذا أمر مهني واحترافي وحق..

– محاولة المهندس ابراهيم الاجابة على كل الأسئلة ، وهذه نقطة من الضروري الإنتباه لها ، ومثال ذلك عندما سئل عن قضية الدعم السريع خلال الفترة الانتقالية ، كان يفترض احالة السؤال (هذا أمر يتطلب التحقيق) ، (كل الأطراف العسكرية والمدنية مسؤولة) ، (هذه فترة سيولة سياسية ونشطاء واجندة كثيرة وكلها متداخلة) ، وكلها اجابة مفتوحة.. او حتى طرح سؤال: كل السودانيين بحاجة لمعرفة تفاصيل ما حدث.. أو توظيف السؤال إلى مسار آخر ، فما جرى أكبر من مجرد قرارات أو أخطاء ، وإنما مخطط يستدعى من كل أهل السودان الوقوف عنده ، لم يكن حميدتي اوله ولن يكون آخره ، ما لم نؤسس ونغلق مداخل التآمر الخارجي..
– مع ملاحظتين سياسية وفنية:

1. لا أعتقد من المناسب الدفاع عن قرارات أو سياسات المجلس العسكري خلال فترة التغيير وفيها الكثير من الاخطاء ، واسناد الحزب معركة الكرامة لا يعني بالضرورة الصمت على ما تم خلال تلك الفترة الانتقالية وما زالت تأثيراتها قائمة..

2. اللقاء من على البعد تخلق نوعاً من الضغط لا تناسب قادة الاحزاب ، واقترح على كل رموزنا السياسية والمجتمعية عدم التقليل منها وتجنبها..

من الجيد – عموماً – خروج قيادات الحزب إلى فضاءات الإعلام ، مهما كانت الملاحظات ، فإن الحضور أفضل كثيرا من الغياب..
ابراهيم الصديق على
7 ابريل 2025م ..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هل يشيخ وجهك مبكرا؟ اختبار منزلي يمنحك الإجابة
  • نقيب المهن التمثيلية يجدد الثقة في محمود عبدالغفار مديرا لدار إقامة كبار الفنانين
  • "متحدث الحكومة": مدبولي شدد على دعم المنتج المحلي وجذب الاستثمارات وتعزيز دور القطاع الخاص
  • متحدث الحكومة: مدبولي شدد على دعم المنتج المحلي وجذب الاستثمارات
  • متحدث الوزراء: الحكومة المصرية تتابع عن كثب تطورات الحرب الاقتصادية العالمية
  • الحمصاني: مؤتمر رئيس الوزراء كشف عن شفافية الحكومة واستعدادها لمتغيرات الاقتصاد العالمي
  • مانشيني يتجاهل انتقادات البليهي
  • كيف ستواجه الحكومة تداعيات أزمة الرسوم الجمركية؟.. مدبولي يرد ويوجه رسالة
  • دراسة تحليلية تكشف فجوة تنافسية بين الأخضر ونظرائه الآسيويين
  • لقاء المهندس ابراهيم محمود