أمن بني ملال يلاحق ناشر خبر تعرض طفل للإختطاف من طرف عصابة ملثمة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
زنقة 20 | علي التومي
تفاعلت ولاية أمن بني ملال، بسرعة وجدية، مع تدوينات منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تزعم بشكل تضليلي “تعرض طفل للاختطاف من طرف عصابة ملثمة” على مستوى مدينة واد زم.
وتفنيدا لهذه الادعاءات، تؤكد ولاية أمن بني ملال أن المفوضية الجهوية للشرطة بواد زم لم تسجل نهائيا أية شكاية أو وشاية أو بلاغ بخصوص أية واقعة اختطاف أو اختفاء بخلفية إجرامية، وفي المقابل أوضحت التحريات المنجزة على ضوء هذه التدوينة أن الأمر يتعلق في حقيقته بطفل قاصر عمد، يوم 30 شتنبر المنصرم، إلى اختلاق سيناريو اختطافه بعدما عاد متأخرا إلى منزل عائلته.
ولاية أمن بني ملال أكدت أنها في الوقت الذي أوضحت حقيقة هذا الخبر الزائف الذي يمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين، فإنها تؤكد في المقابل أن الأبحاث جارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ترويج هذه الأخبار الكاذبة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تورط الحوثي في إرسال شباب يمنيين للقتال ضد أوكرانيا وما المقابل الذي خدعتهم به روسيا؟
أكدت صحيفة فاينانشال تايمز، البريطانية في تقرير لها يوم الأحد، أن القوات المسلحة الروسية قامت بتجنيد مئات الرجال اليمنيين للقتال في أوكرانيا، وذلك من خلال عملية تهريب غامضة تسلط الضوء على الروابط المتنامية بين موسكو وجماعة الحوثيين المتمردة.
قال مجندون يمنيون سافروا إلى روسيا للصحيفة إنهم تلقوا وعودا بوظائف ذات رواتب عالية وحتى الحصول على الجنسية الروسية. وعندما وصلوا بمساعدة شركة مرتبطة بالحوثيين، تم تجنيدهم قسرا في الجيش الروسي وإرسالهم إلى خطوط المواجهة في أوكرانيا.
وحصلت الصحيفة على عقود وقعها المجندون مع شركة أسسها عبد الولي الجابري وهو سياسي حوثي بارز، وتحدد وثائق تسجيل شركة الجابري المسجلة في صلالة بسلطنة عمان، أنها شركة سياحية ومورد للمعدات الطبية والأدوية.
وقالت الصحيفة إن ظهور مجموعة من وصفتهم بـ ''المرتزقة اليمنيين'' في أوكرانيا يظهر كيف يجتذب الصراع بشكل متزايد الجنود من الخارج مع ارتفاع عدد الضحايا ومحاولة الكرملين تجنب التعبئة الكاملة.
وسبق ان اعلن عن مقتل يمنيين شاركوا في القتال مع روسيا صد أوكرانيا.
وفيما يبدو انه مقابل اعطته روسيا للحوثيين على تجنيد اليمنيين للقتال معها، كانت واشنطن اتهمت اكثر من مرة روسيا بتقديم الدعم المعلوماتي واللوجستي للحوثيين لمساعدتهم في الهجمات بالبحر الأحمر.