في 9 شهور .. ألمانيا تعلن إنفاق 3.3 مليار يورو على الأسلحة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الاقتصاد الألمانية، اليوم الاثنين، إن ألمانيا وافقت على توريد أسلحة بقيمة 3.3 مليار يورو إلى أوكرانيا خلال الـ 9 أشهر الأولى من هذا العام.
وقالت وزارة الاقتصاد الألمانية في تقرير عن صادرات الأسلحة، إنه وفقا للبيانات الأولية تم إصدار تراخيص تصدير أسلحة فردية بقيمة حوالي 8.76 مليار يورو (4.3 مليار يورو للأسلحة، و4.
وأضافت الوزارة إن هذا الرقم مرتفع عن التراخيص التي صدرت قبل عام 2022 بقيمة 775 مليون يورو، وهو ما يمثل زيادة بنحو 300%.
وتابعت: "في نفس الفترة من العام الماضي، شكلت التراخيص الخاصة بـ الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، وكذلك أوكرانيا، حوالي 90% من القيمة الإجمالية (7.9 مليار يورو من 8.76 مليار يورو) للصادرات.
وبلغت قيمة تراخيص التسليم إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والدول المماثلة حوالي 4.33 مليار يورو (1.57 مليار يورو للأسلحة، و2.76 مليار يورو للمنتجات الدفاعية الأخرى)، ومن هذا المبلغ تم تخصيص حوالي 1.03 مليار يورو لتجهيز القوات المسلحة المجرية، بالإضافة إلى أوكرانيا كوريا الجنوبية، بلغت مساهمات بلدان ثالثة أخرى 860 مليون يورو (مقابل 579 مليون يورو في العام السابق).
وقال المستشار الألماني أولاف شولتز، في وقت سابق، إنه سيتم إنفاق ما يصل إلى 17 مليار يورو على إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا حتى عام 2027 على أساس القرارات التي تم اتخاذها.
وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة، حيث تريد كييف الآن الحصول على صواريخ توروس بعيدة المدى، لكن الحكومة في برلين ليست في عجلة من أمرها لاتخاذ قرار بشأن هذه المسألة.
ألمانيا ترحب بدعم الصين لإطار إعادة هيكلة ديون مجموعة العشرين بسبب المهاجرين.. ماسك يتهم ألمانيا بالعدوانية ويسخر من تصرفاتهاالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا أوكرانيا الأسلحة الألمانية الاتحاد الأوروبي حلف شمال الأطلسي الناتو إلى أوکرانیا ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
لمواجهة روسيا.. أوكرانيا تراهن على الشركات الناشئة لإنتاج الأسلحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسعى أوكرانيا إلى زيادة إنتاجها من الأسلحة عبر تشجيع استثمار القطاع الخاص في مصانع الأسلحة والذخيرة، سعياً لمواجهة روسيا التي تتفوق في عديد الجنود وحجم الاقتصاد، وذلك بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وبتشجيع من التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود والمنح الحكومية، ظهرت أكثر من 200 شركة ذخيرة جديدة منذ بداية الحرب الروسية في عام 2022، حسب مسؤولين أوكرانيين. على الرغم من أنهم يصنعون كل شيء بدءاً من الذخيرة والبارود، إلا أن معظمهم ينتجون الطائرات المسيرة بشكل أساسي.
عندما بدأ رجل الأعمال أندريه بوندارينكو في صنع طائرات بدون طيار، لم يكن لديه خبرة في مجال الأسلحة، لكن من خلال العمل مع صديق، استغرق الأمر شهراً واحداً لتطوير نموذج أولي من طائرة مسيرة. ولم يمر سوى شهر حتى كانت أولى طائرات الشركة تضرب الخنادق الروسية. لم تكن هناك حاجة إلى عقود أو موافقات حكومية.
بعد أكثر من عام، جمعت شركة Ark Robotics التي أنشأها بوندارينكو أكثر من مليون دولار من المستثمرين، وأصدرت 20 إصداراً محدثاً من طائرتها المسيرة، وتعمل على نظام اتصالات يتيح للطيارين التحكم في الطائرات بدون طيار من أماكن بعيدة.
تتناقض السوق المفتوحة في أوكرانيا مع الإنتاج الحربي في روسيا، حيث مولت الحكومة الإنتاج الضخم للأسلحة في المصانع المملوكة للدولة. لا تستطيع كييف مضاهاة إنتاج موسكو ولا تزال تعتمد بشكل كبير على الغرب للحصول على الإمدادات، وخاصة الأسلحة بعيدة المدى.
بمجرد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير، يمكن أن يتضاءل تدفق الأسلحة من الولايات المتحدة، ما لن يؤدي إلا إلى زيادة اعتماد أوكرانيا على شركاتها الناشئة في مجال التكنولوجيا الدفاعية للتخفيف من ميزة روسيا على الأقل.