الخلاف بين “فاغنر” والكرملين يشتعل، وتهديد بضرب منشأة عسكرية في ليبيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قالت صحيفة المونيتور الأمريكية إن خليفة حفتر يحاول الحصول على مزيد من الدعم من الجانب الروسي، مشيرة إلى وجود خلافات بين قوات”فاغنر” الموجودين في سوريا وليبيا مع الكرملين.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر دبلوماسي روسي أن وجود فاغنر في ليبيا يعتبر أمرا مفصليا، وهو متعلق بإعادة هيكلة وجود “فاغنر” والدعم اللوجستي المقدم لها.
ونقلت الصحيفة عن قنوات “تيليغرام” التابعة لعناصر “فاغنر” أن قواتهم هددت نائب وزير الدفاع يونس بك يفكوروف بضرب منشأة عسكرية روسية غير رسمية في ليبيا.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن يفكوروف يحاول إقناع السلطات الإفريقية برفض التعاون المباشر مع “فاغنر” مقابل تقديم دعم روسي رسمي لهذه الدول.
وتابعت الصحيفة أن الجيش الروسي عرض على “فاغنر” الانتقال إلى شركة عسكرية خاصة أخرى وهي شركة “ريدوت” التي تعمل على توسيع وجودها في سوريا وليبيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير دفاعه سيرغي شويغو التقيا في موسكو بخليفة حفتر الخميس الماضي وبحثا معه الأوضاع في ليبيا والمنطقة، وفق ما نقلته وكالات أنباء روسية.
ووصل حفتر إلى روسيا الثلاثاء الماضي لبحث الأوضاع في بلاده والعلاقات الثنائية، وكان في استقباله نائب وزير الدفاع يونس بك يفكيروف.
المصدر: صحيفة المونيتور الأمريكية
الكرملينحفتررئيسيصحيفة المونيتورفاغنر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف الكرملين حفتر رئيسي فاغنر
إقرأ أيضاً:
سفراء أوروبيون يحذرون من حملة “قمع” ضد المنظمات غير الحكومية في ليبيا
أعرب 17 سفيراً، معظمهم من دول أوروبية، عن قلقهم العميق إزاء الإجراءات التي يتخذها جهاز الأمن الداخلي بالمنطقة الغربية بحق المنظمات غير الحكومية، والتي شملت إغلاق مكاتبها وتعليق أنشطتها داخل البلاد.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن رسالة موجهة من السفراء إلى جهاز الأمن الداخلي، أن هذه الإجراءات تُعرّض الخدمات الإنسانية الأساسية، وعلى رأسها المساعدات الصحية الأولية، للخطر، مما يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية في ليبيا.
واتهم السفراء الجهاز بشن ما وصفوه بـ”حملة قمع” ممنهجة ضد العاملين في قطاع الإغاثة، محذرين من أن هذه الخطوات قد تدفع المزيد من المنظمات الإنسانية الدولية إلى تعليق عملياتها داخل ليبيا، ما يزيد من معاناة الفئات الأكثر احتياجاً.
ودعت الرسالة السلطات الليبية إلى التراجع عن هذه التدابير، والسماح للمنظمات غير الحكومية بإعادة فتح مكاتبها واستئناف عملها الإنساني بشكل آمن وفي أقرب وقت ممكن.
من جهته، كان جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة الوحدة قد أعلن في وقت سابق إغلاق عدد من مقرات المنظمات غير الحكومية، مشيراً إلى رصده ما وصفه بـ”أنشطة مشبوهة”. وأوضح أن التحقيقات كشفت عن دعم بعض هذه المنظمات لما سماه “نشر فكر الإلحاد تحت غطاء الحريات وحقوق الإنسان”.