طالب ينهي حياة صديقه بالصف الثاني الابتدائي بالمنوفية |تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
"لماذا قتل ابني الصغير؟"، سؤال تردد على لسان الأم المكلومة التي راح صغيرها، صاحب 7 سنوات، غدرا على يد صديقه الذي لم يتجاوز عمره 12 عاما خلال اللعب معه بشارع القرية.
أحداث الواقعةفي قرية البتانون بمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية، حيث يعيش "رضا حبيب"، طالب الصف الثاني الابتدائي، صاحب 7 سنوات مع عائلته بالقرية، ويمارس حياته الطبيعية ويلهو ويلعب مع جيرانه في شارع القرية الذين في مثل عمره.
ولكن كانت الصدمة عندما عثروا عليه في منزل مهجور، ويديه مكبلتان وقد فارق الحياة.
نقلت الأسرة الجثمان لمستشفى شبين الكوم أملا في أن يكون في جسده روح تعود للحياة، ولكن كانت المفاجأة بإعلان وفاته متأثرا بخنقه.
جاءت الشرطة لكشف غموض الواقعة والتي سرعان ما أعلنت أن الجاني جار المجني عليه صاحب الـ 12 عاما الذي استدرجه، لمنزل مهجور ليتخلص منه دون معرفة السبب الحقيقي وراء قتله.
سقطت والدته مغشيا عليها فور سماعها الخبر، حيث حاول قلبها عدم تصديق وفاة صغيرها ثالث أبنائها عقب سنوات من وفاة شقيقته بسبب ارتفاع في درجة حرارتها.. ولسان حلها يقول “لماذا قتل ابني؟ لقد كنا نعطف عليه، وعلي أسرته ولم نفعل لهم إلا الخير”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصف الثاني الابتدائي أحداث الواقعة شبين الكوم محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
الصحافة الألمانية تكشف تفاصيل جديدة مثيرة عن طالب منفذ هجوم سوق عيد الميلاد
من هو الرجل الذي اندفع بسيارته عبر سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ وقتل خمسة أشخاص على الأقل؟ إليكم ما نعرفه حتى الآن – نظرة عامة.
المشتبه به في هجوم ماغديبورغ لا يتناسب مع النمط التقليدي للمهاجمين بالنسبة للسلطات والخبراء الأمنيين.
في وسائل التواصل الاجتماعي، قدم نفسه كمنتقد حاد للإسلام والسعودية، وكان ناشطًا في المنفى من أجل حقوق المرأة في وطنه.
لكن له جانبًا آخر، وهذا أصبح واضحًا بشكل متزايد بعد أن قتل طالب أ. في سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ خمسة أشخاص على الأقل وأصاب 200 آخرين، بعضهم بجروح خطيرة. إليكم أهم الأسئلة والأجوبة حول الجاني.
ما هو الدافع وراء هجوم طالب أ.؟
الدافع غير معروف، وهناك العديد من التكهنات. قال المدعي العام الأول في ماغديبورغ، هورست والتر نوبنز، يوم السبت إن السبب قد يكون عدم الرضا عن التعامل مع اللاجئين السعوديين في ألمانيا. وأكد المتحدث باسم النيابة العامة يوم الأحد أن تصريحات الرجل بشأن دوافعه بدت غير متماسكة.
ومع ذلك، أكد رئيس المكتب الفيدرالي للتحقيقات الجنائية (BKA)، هولغر مينش، في حديث له مع قناة ZDF، أن هذا الجاني غير نمطي. وقال إن الواقعة نفسها وطريقة تنفيذ الجريمة قد تشبه هجمات مماثلة، لكنه أضاف أن “هناك دافعًا مختلفًا تمامًا”، واصفًا الجاني بأنه “غير نمطي” و”لا يتناسب مع هذا النوع من الجرائم”، في إشارة إلى موقفه المعادي للإسلام.
ما هي خلفية طالب أ.؟
وصل طلاب أ. إلى ألمانيا في عام 2006 وفقًا للسلطات. من عام 2011 حتى بداية عام 2016، عاش في ولاية مكلنبورغ-فوربومرن وأكمل جزءًا من تدريبه الطبي في شتراسبورغ، وفقًا لما ذكره وزير داخلية الولاية، كريستيان بيغل.
في ذلك الوقت، كان قد لفت الانتباه من قبل السلطات مرارًا بسبب تهديدات بارتكاب جرائم. في نزاع حول الاعتراف بمؤهلاته الدراسية، هدد ممثلي غرفة الأطباء في مكلنبورغ-فوربومرن بارتكاب جريمة ستكون محط اهتمام دولي. وفي إطار التحقيقات، تم تفتيش منزل طلاب أ.، لكن لم يتم العثور على أي دلائل على التحضير الفعلي لعمل إرهابي.
في عام 2013، حُكم على طلاب أ. من قبل محكمة روستوك بسبب تعطيل السلام العام من خلال تهديدات بارتكاب جرائم، حيث تم معاقبته بـ 90 يومًا من العمل المجتمعي.
بعد ذلك، كانت هناك المزيد من الحوادث، مثل الاشتباه في التهديد في يناير 2014، مما أدى إلى تحذير من الشرطة، كما ذكر وزير الداخلية. تم إبلاغه بالعواقب المحتملة لتلك الأفعال، وتم تحذيره بأنه سيتم مراقبته عن كثب.
بعد أن أدانته المحكمة في 2013، وصف طالب أ. القضاة في خط ساخن للجهات الفيدرالية بأنهم عنصريون، وهدد بالحصول على مسدس والانتقام من القضاة إذا لزم الأمر، وفقًا لما ذكره بيغل. ومع ذلك، لم يتم تصنيفه كتهديد من قبل السلطات، سواء في مكلنبورغ-فوربومرن أو في ولاية ساكسونيا-أنهالت حيث عاش لاحقًا.
اقرأ أيضاما الذي ينتظر منفذ هجوم ألمانيا الدموي؟ تفاصيل مصير المتهم…
الإثنين 23 ديسمبر 2024في فبراير 2016، تقدم بطلب لجوء، وفي يوليو من نفس العام تم منحه اللجوء السياسي باعتباره شخصًا مضطهدًا سياسيًا.