قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم الإثنين، إن بلاده تدعم عودة منطقة ناجورنو- كاراباخ إلى أذربيجان.

 

صرح بذلك خلال مؤتمر صحفي أسبوعي في العاصمة الإيرانية طهران، تعليقا على موقف إيران تجاه التطورات الأخيرة في منطقة القوقاز.

 

وقال الكنعاني إن إيران أعلنت مرارا وتكرارا وبشكل واضح أنها تدعم وحدة أراضي أذربيجان وأرمينيا، لكنها لا توافق على تسوية النزاعات من خلال إجراء تغييرات جيوسياسية.

وأشار إلى أنه يمكن حل قضايا المنطقة من خلال الأطر الإقليمية، مضيفا أن إيران تدعم المحادثات الإقليمية، لا سيما ضمن صيغة 3 + 3، التي تضم الدول القوقازية الثلاث أرمينيا وأذربيجان وجورجيا وجيرانها الثلاثة روسيا وتركيا وإيران.

 

وأضاف: "نحن بشكل خاص ضد التدخل الإقليمي في الشؤون المحلية والوجود الأجنبي في المنطقة".

وفي الشهر الماضي، استعادت أذربيجان منطقة ناجورنو كاراباخ الجبلية من الانفصاليين الأرمن الذين سيطروا على المنطقة لمدة ثلاثة عقود.
لطالما تم الاعتراف بالمنطقة دوليًا كجزء من أذربيجان على الرغم من أن معظم سكانها من العرق الأرميني، الذين قاوموا سيادة أذربيجان على الإقليم.

 

وفي الشهر الماضي، أطلقت أذربيجان عملية تهدف إلى السيطرة على المنطقة الانفصالية وربما إنهاء الصراع المستمر منذ ثلاثة عقود.

وانتهت العملية في 20 سبتمبر، بعد أن هزم الجيش الأذربيجاني القوات الأرمينية خلال 24 ساعة وجعل الانفصاليين يوافقون على إلقاء أسلحتهم، بموجب وقف إطلاق النار بوساطة روسية.

وهناك خلاف بين أرمينيا وأذربيجان حول المنطقة الجبلية منذ عام 1988. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحدث بأسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اذربيجان ناجورنو كاراباخ

إقرأ أيضاً:

جماعة الحوثي تعلن عودة هجمات البحر الأحمر

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت جماعة الحوثي المسلحة، الاثنين، عن قرار استئناف عملياتها الهجومية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وبحر العرب وباب المندب.

وأوضح متحدث الحوثيين العسكري في بيان صحفي، أن الحظر سيستمر حتى فتح معابر قطاع غزة والسماح بدخول احتياجاته الإنسانية من غذاء ودواء.

وزعم أن هذا القرار يأتي في سياق تعزيز المواقف المساندة لفلسطين، مع استمرار الحظر على السفن الإسرائيلية في الممرات البحرية الاستراتيجية حتى تحقيق مطالبهم الإنسانية المرتبطة بغزة.

والجمعة، أعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، أن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد “إسرائيل” إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الجماعة المسلحة، أكثر من 170 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، بزعم التضامن مع الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على غزة، وتراجعت الهجمات في يناير/ كانون الثاني بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

وخلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

 

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: إسرائيل تخطط لتشكيل واقع جديد يرسخ احتلالها لجنوب سوريا
  • جماعة الحوثي تعلن عودة هجمات البحر الأحمر
  • دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد»
  • التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين..
  • الأمير حسام بن سعود يتسلم تقارير منجزات أمانة الباحة والبلديات التابعة لها ليوم التأسيس وشهر مضان المبارك
  • 1.2 مليار درهم إيرادات في 2024.. مجموعة «يلا» تعلن عن النتائج المالية السنوية
  • المنطقة الشرقية الأعلى معدلاً بـ6.2 ملم.. هطول أمطار بكميات متفرقة على 7 مناطق خلال الـ24 ساعة الماضية
  • مخطط إسرائيلي لتشكيل واقع جديد يرسخ احتلالها في جنوب سوريا
  • الضمير الإيراني العامري يدعو إلى حماية المصالح الإيرانية في العراق والمنطقة
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنفذ 1,191 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية خلال شهر فبراير الماضي