أعلنت وزارة الأوقاف المصرية عن انطلاق قافلتين دعويتين مشتركتين بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي (المنيا – الوادي الجديد)، الجمعة المقبل.

ويأتي ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.

وتضم القافلتان 10 علماء؛ خمسة من الأزهر الشريف، وخمسة من وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: «فضل الشهادة ومكانة الشهداء عند ربهم»، وذلك على النحو التالي:

مساجد الضمان والجودة 

وفي سياق متصل، نشرت وزارة الأوقاف المديريات الأعلى تصويتًا من المساجد الحاصلة على الاعتماد وضمان الجودة تفعيلًا لدور شركاء النجاح، وحرصًا منَّا على التعرف على رأي الجمهور وخاصة فيما يتعلق بالمساجد التي حصلت على شهادة الاعتماد وضمان الجودة ، من حيث مستوى الصيانة والنظافة المستمرة والأنشطة الدعوية القائمة بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأوقاف قافلة دعوية الأزهر الأزهر الشريف وزارة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يتوجَّه إلى ماليزيا في جولة لجنوب شرق آسيا

غادر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، عصر اليوم الاثنين، العاصمة المصرية، متوجهًا إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور.

شيخ الأزهر ينعى الأميرة للا لطيفة والدة الملك محمد السادس ملك المغرب شيخ الأزهر يهنئ السيسي والشعب المصري بالذكرى الـ11 لثورة 30 يونيه

ويقوم شيخ الأزهر بجولة جديدة لجنوب شرق آسيا، تضم ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا، وذلك بناءً على عدد من الدعوات الرسمية التي قدَّمتها الدول الثلاثة؛ حيث يلتقي شيخ الأزهر كبار المسئولين، والقيادات الدينية والثقافية والسياسية، لدعم العلاقات الأزهرية الماليزية، وتعزيز الموقف الإسلامي الموحد فيما يتعلق بمواجهة العدوان على غزة والمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني.  

شيخ الأزهر يلتقي رئيس الوزراء الماليزي في كوالالمبور

ومن المقرَّر أن يلتقي شيخ الأزهر خلال تواجده في العاصمة كوالالمبور رئيس الوزراء الماليزي، السيد داتؤ سري أنور إبراهيم، وعقد لقاءات تشاورية مع القيادات الدينية والثقافية ومؤسسات المجتمع المدني في ماليزيا؛ لبحث سبل تعزيز دور الأزهر والاستفادة من خبراته الكبيرة، وتعميم خدماته الدعويَّة والتعليميَّة في ماليزيا، والتوسع في إنشاء مراكز أزهرية لتعليم اللغة العربية في ماليزيا.

كما يحرص شيخ الأزهر على الالتقاء بالشباب الماليزي والتحاور معهم حول أبرز القضايا المجتمعيَّة المعاصرة؛ حيث يعقد فضيلته عددًا من اللقاءات مع طلاب العلوم الإسلاميَّة وباحثيها في الجامعات الماليزية.

شيخ الأزهر يزور ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند بداية يوليو المقبل

وكان المركز الإعلامي لمشيخة الأزهر الشريف، عن جولة خارجية جديدة للإمام الأكبر لجنوب شرق آسيا تضم ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند، بدايةَ الشهر المقبل، وذلك بناءً على عدد من الدعوات الرسميَّة التي قدَّمتها الدول الثلاثة لفضيلته، لبحث سبل التعاون وتعزيز دور الأزهر الشريف والاستفادة من خبراته الكبيرة، وتعميم خدماته الدعويَّة والتعليميَّة في الدول الثلاثة.

عقد لقاءات مع طلاب الجامعات والشباب

ومن المقرر أن يلتقي شيخ الأزهر المسؤولين والقيادات الدينية والثقافية والمجتمعية في ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند، كما يحرص فضيلته على عقد لقاءات مع طلاب الجامعات والشباب، لمناقشة أبرز القضايا المستجدة على الساحة الدينيَّة والاجتماعيَّة، والالتقاء بالأئمَّة والدعاة والمفتين والقائمين على المؤسسات الدعوية والإفتائيَّة.

على الجانب الآخر أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية بعنوان: «في كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ»، وذلك تزامنًا مع بداية فصل الصيف والحاجة للتوعية بدور كل فرد من أفراد المجتمع ومسؤوليته تجاه مجتمعه وبيئته، سعيًا لأن يتكاتف الجميع ويحقق مبدأ التكافل فيما بينهم، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، بتكثيف الحملات التوعوية وحاجة الناس إلى من يذكّرهم بنشر الفضائل واستشعار المسئولية فيما بينهم.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور نظير عيَّاد، إن الحملة تأتي في إطار اهتمام المجمع بنشر القيم الإنسانية والاجتماعية التي دعا إليها الإسلام؛ ليعيش الناس متحابين مترابطين ومتواصلين، يجمعهم شعور أبناء الأسرة الإنسانية الواحدة، وتوعية المواطنين بما يحقق الوئام والتكافل فيما بينهم وينعكس إيجابًا على صالح المجتمع وينشر قيم التعاون والتراحم بين الناس جميعًا، وخاصة في ظل الحرارة الشديدة التي نشهدها جميعًا.

أضاف عيَّاد أن الحملة تقوم على محورين، الأول: التأكيد على أهمية نفع الآخرين من بني البشر والتخفيف عنهم وخاصة أصحاب الأعمال الشاقة مع هذه الارتفاعات في درجات الحرارة، أما المحور الثاني: فيقوم على بيان تعاليم الدين الإسلامي في الاهتمام بالحيوانات والرحمة والرفق بها، موضحًا أن إدراك الناس بأهمية أن يكون كل فرد مسئول عن غيره قبل نفسه، من الأمور التي تحقق السلم المجتمعي فيما بينهم، وتنبذ السلبية وتنشر الإيجابية، فالمجتمع الذي نعيش فيه هو مسئوليتنا جميعًا والرّقي به والحفاظ عليه غاية الكل لا الفرد.

 

مقالات مشابهة

  • مظهر شاهين: الجماعة الإرهابية كانت تنوي الإطاحة بـ«شيخ الأزهر» والسيطرة على «الأوقاف»
  • برامج تثقيفية للأطفال من أوقاف الدقهلية (صور)
  • الجامع الأزهر يناقش الإسلام وحقوق الجار.. غدًا
  • جامعة السلطان قابوس تحصل على الاعتماد الدولي لبكالوريوس الحقوق
  • شيخ الأزهر يتوجَّه إلى ماليزيا في جولة لجنوب شرق آسيا
  • باحث: استراتيجية مصر للقضاء على الإرهاب جمعت بين القوى الصلبة والناعمة
  • ثورة 30 يونيو.. دفعت عجلة التنمية المستدامة إلى الأمام وعلى رأسها القطاع الصحي
  • «خريجي الأزهر» بالغربية تبحث خطة العمل الدعوي ومواجهة الظواهر السلبية بالمجتمع
  • وكيلا التعليم والأوقاف بمطروح يبحثان سبل التوعية بمبادرة “زدني علما”
  • الحج: نتابع مغادرة ضيوف الرحمن بالكوادر البشرية والإمكانات التقنية