بالصعق الكهربائي أو التهام سمكة قرش .. ترامب يختار كيفية موته
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
في مواجهة سلسلة من التهم الجنائية، قال دونالد ترامب، يوم الأحد، أمام تجمع انتخابي في ولاية أيوا إنه يفضل الموت بالصعق الكهربائي بدلاً من أن تأكله سمكة قرش إذا وجد نفسه على متن قارب يعمل بالكهرباء يغرق بسرعة.
وبحسب الجارديان البريطانية، أدلى الرئيس السابق والمرشح الأوفر حظا لترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة لعام 2024 بهذه التصريحات الغريبة خلال خطاب ألقاه في مجتمع أوتوما.
قال ترامب: إذا كنت جالسًا في قارب يغرق وعلى بعد 10 ياردات يوجد سمكة قرش، ولدي خيار للموت بالصعق بالكهرباء أو سمكة القرش، هل تعرف ما الذي سأتحمله؟ قال ترامب: "الصعق بالكهرباء". "سوف أتعرض للصعق بالكهرباء أفضل".
ثم واصل ترامب انتقاد احتمال وجود أي تقنيات أخرى للطاقة المستدامة وادعى أنه سيلغي تفويض جو بايدن للسيارات الكهربائية في البيت الأبيض. وقال ترامب: هؤلاء الناس مجانين.
أثارت تصريحات ترامب سخرية خصومه السياسيين، بما في ذلك رون فيليبكوفسكي، محامي الدفاع الجنائي في فلوريدا والذي ينتقد الرئيس السابق بشكل متكرر. وأشار فيليبكوسكي إلى أن ترامب كان "يتلعثم في كلماته" عندما بدأ يتحدث عن أنه يفضل أن يتعرض للصعق بالكهرباء حتى الموت على أن تأكله سمكة قرش.
قال ترامب في وقت سابق أنه "ليس من أشد المعجبين" بأسماك القرش، كما روت ستورمي دانييلز هوسه بأسماك القرش في مقابلة عام 2011.
من المقرر أن يبدأ قاضٍ في الولاية، يوم الاثنين، في نيويورك، الاستماع إلى مزاعم الاحتيال داخل منظمة ترامب في محاكمة مدنية قد تشهد دفع الرئيس السابق وشركته العائلية مئات الملايين من الدولارات كتعويضات. وقد هددت القضية بالفعل بإنهاء مسيرته المهنية.
ومع ذلك، يتمتع ترامب بتقدم استطلاعي مهيمن على المرشحين الآخرين الذين يسعون للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة عام 2024. وتشير معظم استطلاعات الرأي إلى أن مباراة العودة الانتخابية بين بايدن وترامب العام المقبل ستكون سباقًا تنافسيًا متقاربًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بايدن الانتخابية قال ترامب سمکة قرش
إقرأ أيضاً:
ظهور سمكة يوم القيامة في المكسيك وجزر الكناري يثير القلق
خلال النصف الأول من فبراير/شباط 2025 الحالي، اندهش رواد الشاطئ في ولاية "باها كاليفورنيا سور" بالمكسيك عندما عثروا على سمكة معروفة بين الجمهور باسم "سمكة يوم القيامة" حية تسبح بالقرب من الشاطئ، وقد صُور هذا الحدث النادر بالفيديو.
أثار ذلك عددا ضخما من المناقشات والمخاوف عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم، خاصة حينما أعلن في الوقت نفسه تقريبا عن جرف البحر سمكة أخرى من النوع نفسه إلى الشاطئ في مكان مختلف تماما عن الأول، وهو جزر الكناري في المحيط الأطلسي، مما زاد من التكهنات.
أطول سمكة عظميةوتعرف هذه السمكة علميا باسم "سمكة المجداف"، ولها جسم طويل يشبه الشريط، ويمكن أن يصل طول سمك المجداف إلى 11 مترا، مما يجعلها أطول سمكة عظمية في المحيط.
إلى جانب ذلك، تتميز السمكة بوجود زعنفة ظهرية حمراء زاهية تمتد على طول الزهر، مع رأس به زوائد حمراء ريشية، مما يمنحها مظهرا أسطوريا، خاصة أنها -على عكس معظم الأسماك- تتحرك عن طريق تمويج زعنفتها الظهرية الطويلة بدلا من استخدام زعنفة الذيل.
تعيش سمكة المجداف في مياه المحيطات العميقة، وعادة ما تكون على عمق يتراوح بين 200 إلى ألف متر تحت سطح الماء، وتوجد عادة في المحيطات الاستوائية والمعتدلة في جميع أنحاء العالم، ولكنها نادرا ما تقترب من السطح، وتتغذى عادة على الكائنات البحرية الصغيرة.
إعلانوعلى الرغم من أن سمك المجداف غير ضار على الإطلاق بالبشر، لأنه لا يمتلك أسنانا كبيرة أو سما، فإنه ارتبط كثيرا بالكوارث، إذ يرجع لقب "سمكة يوم القيامة" إلى الفولكلور الياباني، وهناك تُعرف سمكة المجداف باسم "رسول قصر إله البحر".
وحسب الأسطورة اليابانية، فإن ظهور هذه السمكة يسبق الزلازل أو موجات المد العارمة أو بالنسبة للبعض "نهاية العالم"، وقد أثير كثير من الجدل حول هذا الأمر بعد زلزال توهوكو المدمر وتسونامي عام 2011 في اليابان، حيث عثر على العديد من أسماك المجداف التي تقطعت بها السبل على الشواطئ قبل الحدث الكارثي، مما دفع كثيرين إلى ربط وجودها بأحداث زلزالية وشيكة.
ولكن الأدلة العلمية لا تدعم وجود ارتباط مباشر بين مشاهدات أسماك المجداف والكوارث الطبيعية. ويقترح الباحثون أن أسماك المجداف تعيش في مياه المحيطات العميقة وأن ظهورها العرَضي بالقرب من السطح قد يشير إلى المرض أو الارتباك أو العوامل البيئية بدلا من أن تكون مؤشرا للزلازل.
وكانت دراسة من جمعية الزلازل الأميركية -نُشرت عام 2019- قد أشارت إلى أن الارتباط المتصور بين جنوح أسماك المجداف والنشاط الزلزالي هو "ارتباط وهمي".
فحص الباحثون العلاقة بين ظهور أسماك المجداف والزلازل في اليابان، ووجدوا حدثا واحدا فقط يمكن ربطه بشكل معقول مع الزلازل، من بين 336 مشاهدة للأسماك و221 زلزالا. ونتيجة لذلك، لا يمكن للمرء أن يؤكد الارتباط بين الظاهرتين.
وتضمنت الدراسة بيانات من نوفمبر/تشرين الثاني 1928 إلى مارس/آذار 2011، حيث بحثت في سجلات ظهور أسماك المجداف البحار قبل 10 و30 يوما من الزلازل التي وقعت على بعد 50 و100 كيلومتر من مكان مشاهدة الأسماك.
إعلانواقتصر الباحثون في دراستهم على الزلازل التي بلغت قوتها 6.0 درجات أو أكثر، لأن هذه الزلازل كانت مرتبطة "بظواهر سابقة مثل سلوك حيواني غير عادي في تقارير سابقة".
ولم يسجل أي ظهور لأسماك أعماق البحار قبل زلزال بلغت قوته 7.0 درجات، ولم تحدث أي زلازل بلغت قوتها أكثر من 6.0 درجات في غضون 10 أيام من ظهور أسماك أعماق البحار.
لم تظهر على الشواطئ إذن؟ويعتقد العلماء أن هناك أسبابا عدة قد تدفع سمكة المجداف ناحية الشواطئ، فقد تفقد أسماك المجداف المريضة أو المصابة السيطرة على نمط سباحتها وتنجرف نحو المياه الضحلة، خاصة أنها ترفع رأسها دائما في أثناء السباحة بينما توجه ذيلها لأسفل.
وإلى جانب ذلك، قد تتسبب الأعاصير أو التسونامي أو الزلازل في حدوث اضطرابات في تيارت المياه العميقة، مما يؤدي إلى إرباك مخلوقات أعماق البحار وإجبارها على الانتقال إلى مناطق أكثر ضحالة. وإذا انخفضت مستويات الأكسجين في أعماق البحار بسبب التلوث أو النشاط البركاني، فقد تتحرك أسماك المجداف إلى الأعلى بحثا عن المياه الغنية بالأكسجين.
وقد يؤدي تغير المناخ أو التحولات الطبيعية في درجة حرارة المياه إلى جعل بيئة أعماق البحار دافئة جدا أو باردة جدا بالنسبة لأسماك المجداف، مما يدفعها للبحث عن بيئات جديدة.