عاجل. النيجر تقبل مبادرة الوساطة الجزائرية لحل الأزمة الناجمة عن الانقلاب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
النيجر تقبل مبادرة الوساطة الجزائرية لحل الأزمة الناجمة عن الانقلاب
اعلنت وزارة الخارجية الجزائرية الإثنين، أن العسكريين الحاكمين في النيجر قبلوا مبادرة الوساطة الجزائرية، القائمة على "مرحلة انتقالية مدتها ستة أشهر"لإيجاد حل سياسي، للأزمة الناجمة عن انقلاب تموز/يوليو.
وجاء في بيان للخارجية الجزائرية نشرته عبر وسائل الاعلام الحكومية: "تلقت الحكومة الجزائرية، عبر وزارة خارجية جمهورية النيجر، مراسلة رسمية تفيد بقبول الوساطة الجزائرية، الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد الشقيق".
أعلنت الجزائر في 29 اب/أغسطس عن خطة سياسية لحل الأزمة في النيجر، تقوم على إمهال الانقلابيين ستّة أشهر للعودة إلى "النظام الدستوري والديموقراطي"، مع رفض أيّ تدخّل عسكري في الجارة الجنوبية.
وأوضح البيان أن الرئيس عبد المجيد تبون كلّف وزير الخارجية أخمد عطاف، "بالتوجه إلى نيامي في أقرب وقت ممكن بهدف الشروع في مناقشات تحضيرية، مع كافة الأطراف المعنية حول سبل تفعيل المبادرة الجزائرية".
وجاء في البيان أيضا أن "هذا القبول بالمبادرة الجزائرية يعزز خيار الحل السياسي للأزمة في النيجر، ويفتح المجال أمام توفير الشروط الضرورية التي من شأنها أن تسهل إنهاء هذه الأزمة بالطرق السلمية، بما يحفظ مصلحة النيجر والمنطقة برمتها"
وكان عطاف أكد خلال إعلان خطة الحل السياسي، أن قائد الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تياني "يطالب بمرحلة انتقالية، تستمرّ ثلاث سنوات كحدّ أقصى"، لكن الجزائر اعتبرت أن العملية الانتقالية يمكن أن تتم في ستة أشهر، حتى لا يصبح الانقلاب "أمراً واقعاً".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المجلس العسكري في النيجر يقول إنه يدرس إقامة "علاقات مستقبلية" مع فرنسا وأن الشعب سيحددها النيجر: مقتل سبعة جنود في هجوم شنه جهاديون في كاندادجي النيجر تمنع الطائرات الفرنسية من عبور مجالها الجوي حكومة النيجر الجزائر قوات عسكرية سياسة انقلابالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حكومة النيجر الجزائر قوات عسكرية سياسة انقلاب الصين فرنسا مظاهرات الشرق الأوسط احتجاجات حماية البيئة تركيا كوسوفو باريس الاتحاد الأوروبي الصين فرنسا مظاهرات الشرق الأوسط احتجاجات حماية البيئة یعرض الآن Next فی النیجر
إقرأ أيضاً:
روسيا ترسم مسارًا طويل الأمد للأزمة الأوكرانية.. رفض خطط ترامب وتفكيك كييف كشرط للسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تفاصيل وثيقة سرية أعدها مركز أبحاث مقرب من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، تُظهر موقف موسكو الصارم تجاه تسوية النزاع في أوكرانيا، ورفضها لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهادفة لتحقيق اتفاق سلام خلال 100 يوم، معتبرةً أن هذا الهدف "غير قابل للتحقيق".
ووفقاً للوثيقة التي أعدت في فبراير، ترى موسكو أن الحل السلمي للأزمة الأوكرانية قد لا يتحقق قبل عام 2026.
وتوصي الوثيقة بتقويض الموقف التفاوضي للولايات المتحدة من خلال إثارة الخلافات بين واشنطن وقوى أخرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي.
كما ترفض الوثيقة بشدة نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بحجة أنها ستكون "تحت تأثير غربي كبير"، وتؤكد ضرورة منع الولايات المتحدة من الاستمرار في تسليح أوكرانيا، مع الإصرار على خفض حجم الجيش الأوكراني البالغ مليون جندي.
من ناحية أخرى، تقترح الوثيقة تقسيم أوكرانيا بشكل أكبر عبر إنشاء منطقة عازلة في شمال شرق البلاد المتاخمة للأراضي الروسية، بالإضافة إلى منطقة منزوعة السلاح بالقرب من شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014، مما سيؤثر على منطقة أوديسا الحيوية.
وفي سياق الحلول السياسية، توصي الوثيقة بتفكيك الحكومة الأوكرانية الحالية بشكل كامل، معتبرةً أن أي تنازلات سياسية مثل رفض عضوية كييف في حلف الناتو أو السماح للأحزاب الموالية لروسيا بالمشاركة في الانتخابات، لن تكون كافية لتحقيق الاستقرار.
تتضمن الوثيقة أيضاً مقترحات لتطبيع العلاقات بين واشنطن وموسكو، من خلال استعادة التوظيف الدبلوماسي الكامل بين البلدين وتعيين ألكسندر دارشيف سفيراً لروسيا في الولايات المتحدة. كما تقترح اتفاقاً متبادلاً لعدم نشر الصواريخ الباليستية متوسطة المدى على الحدود المتاخمة للدولتين.
وترفض الوثيقة بوضوح عروضاً برفع جزئي للعقوبات المفروضة على روسيا، معتبرةً أن هذه العقوبات "مبالغ في تأثيرها" على موسكو.
يأتي تسريب هذه الوثيقة في وقت تحاول فيه موسكو تعزيز موقفها التفاوضي وتحقيق مكاسب استراتيجية على حساب الدعم الأمريكي لأوكرانيا، فيما تزداد الجهود الدولية للوصول إلى اتفاق سلام شامل.