تيك توك: بين النجاح والتحديات - كيف يمكن للأهل الحماية والرقابة؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
استطاع تيك توك TikTok في السنوات الأخيرة اكتساح العالم العربي بشكل كبير، حيث شكّل انتشاره ظاهرة اجتماعي
نتيجة مستويات عالية من المشاركة. دفع هذا بالعديد من الدول الى حظره بالكامل مثل الهند وأفغانستان والصين، او حظره يمكننا وصف التأثير الإيجابي لتطبيق تيك توك على فئة الأطفال والمراهقين بالمعدوم. فبالرغم من أن بعض الحسابات
تنشر مقاطع تعليمية وترفيهية، إلا ان عددهم قليل.
سيما بغياب رقابة الاهل وضعف اهتمام الدولة في تطبيقات التواصل الاجتماعي. فيصبح الطفل أكثر عرضةً لسوء استعماله
بسبب انتشار المحتوى الرذيل غير الأخلاقي عليه.
كمحاولة لتقليص الآثار الجانبية السلبية للتيك توك، تم تصميم خيار الرقابة الأبوية في هذا التطبيق يسمح للآباء بوضع قيود
على عدة ميزات أهمها ظهور المحتوى غير المناسب، الرسائل المباشرة وإدارة وقت الشاشة.
إليكم فيما يلي أهم الخطوات التي يجب اتباعها لتفعيل ميزة خيار الرقابة الأبوية: نحتاج إلى ربط الحسابين معًا من هواتف الاهل والابناء كليهما 1- في تطبيق تيك توك، اضغط على الملف الشخصي في الأسفل
2- اضغط على زر القائمة في الأعلى
3- اضغط على الإعدادات والخصوصية، ثم اضغط على ربط الحسابات للعائلة
4- اضغط على آباء أو مراهقين
5- امسح رمز QR من حساب الاهل
6- اتبع الخطوات داخل التطبيق لربط الحسابات
ومن هنا، يصبح بإمكانك تخصيص إعدادات الأمان الخاصة بهم بناءً على الاحتياجات الفردية مثل:
- مدة الاستخدام اليومية
- كتم الإشعارات اللحظية
- تصفية كلمات الفيديوهات الرئيسية
- وضع تقييد المحتوى
- اقتراح الحساب على الآخرين
- الرسائل الخاصة
- مقاطع الفيديو التي أعجبت بها
- التعليقات في الختام، يمكننا القول إن تطبيق تيك توك قد أحدث ثورة كبيرة في عالم وسائل التواصل الاجتماعي في العالم
العربي. بفضل مستوياته العالية من المشاركة والإبداع، استطاع أن يلتقط اهتمام الشباب بشكل كبير. ومع ذلك، فإن هذا
النجاح جاء مع بعض التحديات والآثار السلبية، خاصة على فئة الأطفال والمراهقين.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: اضغط على تیک توک
إقرأ أيضاً:
أزهري: الأمم تتقدم بالعمل والأخذ بالأسباب لا بالتمني
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن سيدنا النبي- صلى الله عليه وسلم-، علمنا السعي والعمل الجاد في حياة المسلم، مستشهداً بمواقف من سيرة النبي- صلى الله عليه وسلم- لتوضيح كيفية جمع الإيمان بالله مع الأخذ بالأسباب لتحقيق النجاح.
وأوضح العالم الأزهري، خلال تصريح اليوم الإثنين: “الله- سبحانه وتعالى- قال: (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى)، بمعنى أن سعيك سيُرى في الدنيا وستحصده في الآخرة، مهما كان إيمانك، يجب أن تسعى وتجتهد”.
وأشار إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم-، على الرغم من مكانته الرفيعة وحبه الكبير لله- تعالى-، لم يكن يتواكل على معجزات الله فقط، بل كان يخطط ويدبر الأمور بعناية، موضحا: “النبي صلى الله عليه وسلم كان أفضل خلق الله، ومع ذلك لم يترك أمر الهجرة من مكة إلى المدينة للصدفة أو لمعجزات الله فقط، بل وضع خطة محكمة، بحث عن الزاد والصاحب ووسيلة الانتقال، واختار مسارا مختلفا ليحمي نفسه وصحبه”.
وأضاف: "كان بإمكان النبي- صلى الله عليه وسلم- أن يقول 'خليها على الله' وأن يعتمد على معجزات الله دون أن يخطط، ولكن النبي أراد أن يعلمنا أن العمل مع التوكل على الله هو السبيل لتحقيق النجاح في حياتنا.. النجاح لا يأتي من رفع اليدين فقط والدعاء، بل يأتي من السعي الجاد، من العمل، من التعليم، من اكتساب المهارات، وتطوير الخبرات."
واختتم: "الأمم لا تتقدم بالتمني، بل بالعمل المتواصل والتعلم والاعتماد على الأسباب، مهما كانت علاقتك بالله جيدة، لا بد أن تسعى وتعمل لتحقيق أهدافك، وهذا هو الطريق الذي علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم".