مندوب مصر الدائم بالاتحاد الأفريقي يشارك في الاجتماع الوزاري لتنفيذ أجندة التنمية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
شارك السفير د. محمد جاد سفير مصر لدى إثيوبيا ومندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، في اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي بشأن أجندة التنمية الأفريقية 2063 الذي ينعقد بالعاصمة الرواندية كيجالي خلال الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر 2023.
ويمثل هذا الاجتماع محطة تشاورية مهمة تجمع الوزراء المختصين بالدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي فضلاً عن ممثلي المؤسسات التمويلية الأفريقية كالبنك الأفريقي للتنمية وكذا أجهزة الاتحاد الأفريقي وعلى رأسها وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية النيباد، وذلك تمهيداً لتدشين الخطة العشرية الثانية (2024 – 2033) لتنفيذ الأجندة التنموية الأفريقية في القمة الأفريقية المقبلة في فبراير 2024 التي تمثل الاستراتيجية الشاملة للتنمية وتحقيق التكامل والاندماج في القارة.
واستعرض السفير محمد جاد خلال الاجتماع الرؤية المصرية إزاء سبل تعزيز الجهود الأفريقية من أجل تحقيق التنمية في القارة وأوجه التضافر مع أجندة التنمية 2030، مبرزاً الدور المحوري الذي بذلته مصر في سياق عملية صياغة الخطة العشرية الثانية.
وسلط الضوء على الإنجازات المصرية المتعددة التي تتسق مع طموحات الأجندة منذ تدشين الخطة العشرية الأولى في عام 2014، ولاسيما فيما يتعلق بالمشروعات الرائدة المدرجة بالأجندة التنموية الأفريقية، وعلى رأسها اتفاقية التجارة الحرة القارية وشبكات البنى التحتية التي تربط أرجاء القارة، وتدشين وكالة الفضاء الأفريقية التي تستضيف مصر مقرها.
كما أشار إلى تحديات السلم والأمن في القارة الأفريقية التي تعيق تحقيق التنمية المستدامة بالقارة مؤكداً على أهمية الربط بين السلم والتنمية، وبرامج إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات.
ونوه السفير جاد بأن مصر بذلت جهوداً مكثفة في عملية صياغة الخطة العشرية الثانية وذلك في إطار رئاسة الرئيس للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة النيباد، التي تمثل الذراع التنموي للاتحاد الأفريقي والآلية الرئيسية في عملية صياغة الخطة العشرية.
وأكد أن مصر حريصة على أن يتم تعظيم دور وكالة النيباد في تحقيق التنمية المستدامة بالقارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اثيوبيا
إقرأ أيضاً:
الجمل يلتقي رئيس منظمة الوحدة الأفريقية لبحث الملفات المشتركة
التقى عبد المنعم الجمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، الدكتور فرانسيس أتولى، الأمين العام للمنظمة المركزية لنقابات عمال كينيا ورئيس منظمة الوحدة النقابية الأفريقية وعضو مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، بمقاطعة مومباسا بالجمهورية الكينية، للتباحث والتشاور حول الملفات النقابية والعمالية المشتركة في ظل ما تشهده القارة الأفريقية من تحديات تستوجب تكاتف كافة المنظمات النقابية.
وأشار الدكتور فرانسيس أتولى، إلى تاريخ الحركة النقابية العمالية المصرية ودورها الكبير علي المستوي الإفريقي، مؤكدا أهمية دورها النقابي العمالي على صعيد القارة الافريقية بشكل عام، والوطن العربي بوجه خاص.
وقال “أتولى”، إن مصر لها إسهامات قوية ومؤثرة فيما يتعلق بـ نَيل دول القارة الأفريقية استقلالها من الاستعمار بدعم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وهو الأمر الذى تقدره وتبجله الدول الافريقية لمصر حتى وقتنا هذا.
تناول اللقاء مناقشات جادة بين الطرفين حول ضرورة العمل بقوة وفعالية مطلقة لإعادة إحياء الدور الإيجابي للاتحادات النقابية العمالية القطاعية بمنطقة دول حوض نهر النيل، لما له من أثار إيجابية متميزة نحو تبادل الخبرات والممارسات النقابية الناجحة كبلدان حوض نهر النيل.
وتطرق اللقاء الي بحث سبل وآليات التعاون المشترك التي قد تجمع الاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب بمنظمة الوحدة النقابية الأفريقية لإحداث التكامل فيما بينهما، بعد تولي عبد المنعم الجمل رئاسة المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب.
وأكد الأمين العام للمنظمة المركزية لنقابات عمال كينيا، قيامه بتسخير كافة قدراته وعلاقاته النقابية الدولية في تقديم أوجه الدعم للاتحاد العام لنقابات عمال مصر الذى يعد الممثل الرسمي والشرعى للحركة النقابية المصرية العريقة.
وأكد عبد المنعم الجمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر - خلال اللقاء أهمية الوحدة النقابية العمالية الإفريقية بما يصب في صالح عمال القارة وسط ما تشهده من تحديات كبيرة.
وأعرب الجمل عن سعادته بما يحمله عمال القارة الأفريقية من حب وتقدير لدور الدولة المصرية في مختلف القضايا الإفريقية، مؤكدا أنه النهج السائد، مشيرا إلي موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الداعم لكل عمل افريقي وما يبذله تجاه كافة الملفات والقضايا الإفريقية.
حضر اللقاء عيد مرسال الأمين العام لاتحاد نقابات عمال مصر ونائب رئيس منظمة الوحدة النقابية الإفريقية، مؤكدا علي العلاقات القوية والمترابطة بين أعضاء منظمة الوحدة الأفريقية، ومشيرا إلى أهمية التكامل النقابي من خلال تبادل الرؤي والخبرات بين أعضاء التنظيم النقابي الإفريقي.