أعلنت الجزائر اليوم الاثنين تلقيها ردا إيجابيا من المجلس العسكري في النيجر يفيد بـ"الموافقة" على مبادرتها للوساطة لإعادة النظام الدستوري في الجارة الجنوبية لها.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان "تلقت الحكومة الجزائرية عبر وزارة خارجية جمهورية النيجر مراسلة رسمية تفيد بقبول الوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد الشقيق".

وتابع البيان "إن هذا القبول بالمبادرة الجزائرية يعزز خيار الحل السياسي للأزمة في النيجر ويفتح المجال أمام توفير الشروط الضرورية التي من شأنها أن تسهل إنهاء هذه الأزمة بالطرق السلمية، بما يحفظ مصلحة النيجر والمنطقة برمتها".

وكشفت وزارة الخارجية الجزائرية أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون كلف بناء على ذلك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج أحمد عطاف بالسفر إلى نيامي "في أقرب وقت ممكن"، وذلك "بهدف الشروع في مناقشات تحضيرية مع كافة الأطراف المعنية حول سبل تفعيل المبادرة الجزائرية".

بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج #النيجر pic.twitter.com/XDvmNBnbpx

— وزارة الشؤون الخارجية| MFA-Algeria (@Algeria_MFA) October 2, 2023

المسار الدستوري

وكان وزير الخارجية الجزائري أعلن نهاية أغسطس/آب الماضي عن مبادرة جزائرية لحل الأزمة في النيجر تهدف إلى تجنب الحل العسكري، وتشمل المبادرة 6 محاور تتضمن استعادة المسار الدستوري في غضون 6 أشهر بقيادة شخصية مدنية متوافق عليها، والدعوة إلى التحضير لعقد مؤتمر دولي للتنمية في دول الساحل.

يشار إلى أن منظمة دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" هددت مرارا باستخدام القوة لاستعادة النظام الدستوري في النيجر في حال لم تتم إعادة الرئيس المحتجز محمد بازوم الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ الإطاحة به أواخر يوليو/تموز الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی النیجر

إقرأ أيضاً:

إيكواس تعلّق على الأزمة بين مالي والجزائر 

أعربت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، الأربعاء، عن "قلقها العميق" إزاء تصاعد التوترات الدبلوماسية بين مالي والجزائر.

واتهمت مالي في الأول من أبريل الجزائر بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة لجيشها فوق أراضيها، في انتهاك للمجال الجوي المالي.

ووصف بيان وزارة الخارجية الجزائرية الاتهام الذي وجهته إليها مالي بإسقاط مسيرة تابعة لها بأنه خطير وباطل. وسرعان ما تدهورت العلاقات بين الجارتين.

وأعلنت مالي وحليفتاها النيجر وبوركينا فاسو في السادس من أبريل استدعاء سفرائها لدى الجزائر التي أعلنت بدورها استدعاء سفيريها لدى مالي والنيجر.

في الأثناء، أغلقت كل من الجزائر ومالي المجال الجوي أمام الأخرى، الإثنين.

وقالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، في بيان الأربعاء، إنها "تتابع بقلق التطورات الأخيرة التي أثرت على العلاقات" بين مالي والجزائر وأعربت عن "قلقها العميق".

ودعت إيكواس "مالي والجزائر إلى تهدئة التوترات وتعزيز الحوار واستخدام الآليات الإقليمية والقارية لحل النزاعات".

مقالات مشابهة

  • القضيتان الفلسطينية والصحراوية محور أشغال الدورة الخامسة من المشاورات السياسية الجزائرية -الروسية
  • القضيتان الفلسطينية والصحراوية محور أشغال الدورة 5 من المشاورات السياسية الجزائرية -الروسية
  • بن حمودة:الخطوط الجوية الجزائرية تراهن على سياسة تجارية لتكون رائدا افريقيا للنقل الجوي
  • إيكواس تعلّق على الأزمة بين مالي والجزائر 
  • وزارة الخارجية تعلن عن إجراءات لتعزيز أمن نظم معلوماتها ردا على تساؤلات حول الأمن السيبراني
  • الخارجية تعلن عن وظائف شاغرة بـ«مفوضية الاتحاد الإفريقي»
  • ترحيب أميركي بالإعلان الدستوري السوري: بداية لسوريا شاملة؟
  • النيجر تكبد الجزائر خسائر فادحة…تبخر حلم أنبوب الغاز مع نيجيريا في محاولة يائسة لنسف المبادرة المغربية
  • مالِي تُغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الجزائرية في تصعيد دبلوماسي جديد
  • النيجر تقرر استخدام اللغة الفرنسية في العمل فقط ولم تعد اللغة الرسمية بالبلاد