السيسي: إكرام اليتيم مطلب إلهي للأمة والمجتمع (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
داعب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، قائلًا: "إحنا اتكلمنا في نقطة تانية والدكتورة ماردتش عليا فيها"، لتجيبه: "لا يا فندم العفو أنهي نقطة"، فعقب الرئيس: "إكرام اليتيم".
السيسي للقطاع الخاص: "تعالى دير مشروعات القطاع الصحي وإحنا نشترى الخدمة" (فيديو) السيسي للمصريين: "لو في مستوى مش عاجبك اوعى تقول الحكومة بتعمل إيه" (فيديو)وأضاف "السيسي"، خلال كلمته على هامش جلسات اليوم الثالث من فعاليات مؤتمر حكاية وطن "بين الرؤية والإنجاز"، اليوم الاثنين، أنه يتحدث عن الأيتام بشكل مطلق، موضحًا أنه كان يتحدث مع الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، عن هذه الفكرة، وقال له: "عن هناك نص في القرآن يقول لا يكرمون اليتيم، وكأن الاستهداف من الأية أن إكرام اليتيم ده مطلب إلهي للأمة للمجتمع للاهتمام بالأيتام، واللي بيعمل كده ربنا بيجازيه خير".
وتابع الرئيس السيسي، ضاحكًا: "أنا قولت له قولت للدكتورة نيفين الموضوع ده من سنة غطست ومطلعتش تاني" لتجيبه: "هرد والله يا فندم"، فعقب الرئيس: "أنا عارف ظروف بلدنا إيه بس أنا بحكي للناس، اللي عجبني أن هو لقيته بيقول أنا هعمله عندي في الإمارات الفكرة مش طفل محووج، الفكرة رعاية الطفل ونقوله احنا معاك".
وأردف: "هل لما نعمل كده واحنا معناش هنفضل معناش"، لتجيبه وزيرة التضامن: "معانا يا فندم"، وعلق الرئيس: "لا حتى لو معناش هنفضل معناش لأجل خاطر الأيتام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى الرئيس عبد الفتاح السيسي دولة الإمارات رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد وزيرة التضامن الاجتماعي الرئيس السيسي مؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز مؤتمر حكاية وطن فعاليات مؤتمر حكاية وطن
إقرأ أيضاً:
عضو كبار العلماء: القرآن معجزة علمية معنوية تُدرك بالبصيرة.. وهذا تشريف للأمة
نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "البلاغة القرآنية.. الإعجاز ورد الشبهات"، شارك فيها كل من فضيلة الأستاذ الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور عبدالحميد مدكور، أمين عام مجمع اللغة العربية، وأدارها الإعلامي عاصم بكري، وسط حضور لافت من رواد المعرض.
أكد الدكتور محمود توفيق سعد، أن معجزة القرآن الكريم تختلف جوهريًّا عن معجزات الرسل السابقين، التي اقتصرت على أحداث حسية مؤقتة، بينما جاء القرآن معجزةً علميةً معنويةً خالدةً، تُدرك بالبصيرة لا البصر، قائلًا: "من تشريف الله لهذه الأمة أن جعل معجزة نبيها كتابًا باقيًا إلى قيام الساعة، يُؤخذ علمه بالتفكر والتدبر، لا بمجرد المشاهدة".
وأوضح أن العرب – وهم أهل الفصاحة – كانوا الأقدر على إدراك بلاغة القرآن، الذي نزل بلغتهم في عصر ذروة بيانهم، مشيرًا إلى أن دراسة بلاغة القرآن تنقسم إلى نوعين: دراسة للاقتناع بأنه كلام الله، ودراسة بعد الإيمان به لاستشراف معانيه والترقي في مدارج الإيمان، التي تبدأ بــ "الذين آمنوا" وتصل إلى "المؤمنين" عبر الجهاد الروحي والعلمي.
من جانبه، سلّط الدكتور عبدالحميد مدكور الضوء على العلاقة الفريدة بين القرآن واللغة العربية، مؤكدًا أن الله أعدَّ العربية عبر عدة قرون لتكون قادرةً على حمل أعظم النصوص بلاغةً وعمقًا، قائلًا: "تهيأت اللغة بثرائها ومرونتها عبر العصور لتعبِّر بدقة عن مكنونات النفس الإنسانية وجمال الكون، وتحمل أنوار القرآن التي لا تُسعها لغة أخرى".
وأشار أمين مجمع اللغة العربية إلى أن العربية ظلت – بفضل القرآن – لغةً حيةً قادرةً على استيعاب كل جديد، مع الحفاظ على رصانتها، ما يجعلها جسرًا بين الأصالة والمعاصرة، ووعاءً لحضارة إسلامية امتدت لأكثر من ألف عام.
ويشارك الأزهر الشريف – للعام التاسع على التوالي – بجناح خاص في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن قاعة التراث رقم (4)، على مساحة ألف متر، تشمل أقسامًا متنوعة: قاعة ندوات، ركن للفتوى، ركن الخط العربي، وآخر للمخطوطات النادرة وورش عمل للأطفال، في إطار استراتيجيته لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الحوار الحضاري.