عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أول اجتماع لهم خارج التكتل على الإطلاق في أوكرانيا، اليوم الإثنين، لإظهار الدعم لكييف بعدما فاز مرشح موال لروسيا بالانتخابات في سلوفاكيا وبعدما أزال الكونغرس الأمريكي تمويل كييف من قانون الإنفاق المؤقت. وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي على منصة "إكس" :"نعقد اجتماعًا تاريخيًّا لوزراء الاتحاد الأوروبي هنا في أوكرانيا الدولة المرشحة للعضوية والعضو المستقبلي في التكتل… نحن هنا للتعبير عن تضامننا ودعمنا للشعب الأوكراني".



وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إنه فخور باستضافة الاجتماع "للمرة الأولى في التاريخ خارج الحدود الحالية للاتحاد الأوروبي. لكن أيضًا داخل حدوده المستقبلية".

وتصر واشنطن على أن دعمها العسكري والسياسي القوي لأوكرانيا لن يتزعزع رغم أن الكونغرس استبعد التمويل لأوكرانيا من اتفاق إنفاق طارئ توصل له مطلع الأسبوع لتجنب الإغلاق الحكومي.

وقال كوليبا للصحفيين في كييف إنه "لا يزال يثق في دعم الولايات المتحدة لبلاده".

وقال للصحفيين لدى استقباله بوريل: "لا نشعر أن الدعم الأمريكي قد تناقص… لأن الولايات المتحدة تدرك أن ما يحدث في أوكرانيا أكبر بكثير من أوكرانيا".

وتابع قائلًا "يتعلق الأمر باستقرار العالم وإمكانية التنبؤ به، وبالتالي أعتقد أنه سيكون بمقدورنا إيجاد الحلول اللازمة".

وقال كوليبا إن السؤال المطروح هو هل ما حدث في الكونغرس الأمريكي في مطلع الأسبوع كان "حدثًا عرضيًّا أم نهجًا".

وفي سلوفاكيا، فاز رئيس الوزراء السابق الموالي لروسيا روبرت فيتسو بالانتخابات الأحد، وسيحظى بأول فرصة لتشكيل حكومة هناك بعدما دعت حملته الانتخابية لعدم منح أوكرانيا أي ذخيرة من مخزون البلاد.

وقال فيتسو في مؤتمر صحفي بعد فوزه: "لن نغير موقفنا الثابت بالاستعداد لمساعدة أوكرانيا إنسانيًّا… مستعدون للمساعدة في إعادة الإعمار لكنكم تعرفون رأينا في مسألة تسليح أوكرانيا".

وقال كوليبا عن ذلك "أعتقد أن من السابق لأوانه إصدار حكم حول كيفية تأثير تلك الانتخابات على دعم أوكرانيا… سننتظر لحين تشكّل الائتلاف".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

وزراء خارجية “بريكس” يدعون إلى تعزيز الحد من انتشار الأسلحة النووية

البرازيل – أعرب وزراء خارجية دول مجموعة “بريكس” عن تأييدهم لاستعادة السيطرة على التسلح وتعزيز نظام منع انتشار الأسلحة النووية.

جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن وزارة الخارجية البرازيلية عقب اجتماع وزراء خارجية دول “بريكس” في ريو دي جانيرو.

ونص البيان على أن “الوزراء أكدوا ضرورة تعزيز نظام نزع السلاح والرقابة على التسلح”، مشيرين إلى “الإسهام الكبير للمناطق الخالية من الأسلحة النووية في تدعيم نظام منع الانتشار النووي”.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو وواشنطن قد تعودان إلى مفاوضات الحد من التسلح في حال اعتماد الولايات المتحدة نهجا متكافئا ومتبادل الاحترام في الحوار.

وأشار إلى ضرورة فهم مطالب دول مثل فرنسا وبريطانيا وكيفية حساب ترساناتها الاستراتيجية، أي القدرة الهجومية الجماعية لحلف الناتو، قبل العودة إلى المناقشات. وتم تسليم الإخطار الرسمي بتعليق مشاركة روسيا في المعاهدة للجانب الأمريكي في 28 فبراير.

وفي مطلع يونيو 2023، اتخذت واشنطن إجراءات مضادة في إطار المعاهدة، حيث أعلنت وقف تزويد روسيا بمعلومات عن حالة وموقع أسلحتها الاستراتيجية الخاضعة للاتفاقية، وسحبت تأشيرات المفتشين الروس، ورفضت منح تأشيرات جديدة. كما توقفت عن تقديم بيانات القياسات المتعلقة بإطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية المطلقة من الغواصات.

ومن جانب آخر، نفى لافروف في نفس المقابلة اتهامات تقول إن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل أسلحة نووية، مؤكدا عدم وجود أدلة تثبت ذلك.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • سيناتور روسي: الاتحاد الأوروبي يخلق تهديدا روسيا لتبرير الإنفاق الضخم على أوكرانيا
  • إدارة ترامب تستعد لأول صفقة بيع معدات عسكرية لأوكرانيا
  • واشنطن وكييف بصدد توقيع اتفاقية المعادن
  • وزراء خارجية “بريكس” يدعون إلى تعزيز الحد من انتشار الأسلحة النووية
  • أوكرانيا وهنغاريا تتفقان على إطلاق مشاورات بشأن عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي
  • وزراء خارجية بريكس يفشلون في التوصل إلى بيان ختامي مشترك
  • وزراء خارجية مجموعة البريكس يعربون عن قلقهم إزاء فرض رسوم جمركية متبادلة
  • المهندس وليد الخريجي يشارك في اجتماع وزراء خارجية دول البريكس
  • الكونغرس الأمريكي: من مؤسسة رقابية إلى شاهد زور على تغول السلطة
  • وزراء خارجية "بريكس" يجتمعون في ريو دي جانيرو في لحظةٍ عالمية دقيقة