وزارة التغير المناخي والبيئة تتعاون مع جامعة الإمارات لتنفيذ خريطة الطريق نحو مؤتمر الأطراف COP28 وما بعده
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
دبي في 2 أكتوبر / وام / وقعت وزارة التغير المناخي والبيئة، مذكرة تفاهم، مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، بهدف التعاون بين الطرفين، للعمل على تنفيذ خريطة طريق "جامعة الإمارات العربية المتحدة نحو مؤتمر الأطراف COP28 وما بعده (2023-2026)"، فضلاً عن تعزيز علاقات التعاون البحثي والمجتمعي المشترك في مجال المناخ والبيئة، بما يدعم جهود الدولة واستعداداتها لمؤتمر الأطراف.
وقع مذكرة التفاهم، في مقر وزارة التغير المناخي والبيئة بدبي، معالي الدكتور زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، عضو مجلس أمناء جامعة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت معالي مريم المهيري: "تمضي الإمارات نحو تعزيز عملها المناخي محلياً وعالمياً، وخلال هذه الرحلة فإن الدولة بحاجة إلى دعم ومشاركة مختلف الجهات ذات الصلة من أجل تحقيق كافة الأهداف المناخية والبيئية اعتماداً على مختلف الخبرات والتجارب. وتمثل جامعة الإمارات العربية المتحدة أحد صروح الوطن العلمية الرائدة والتي نهدف من خلالها إلى استقاء باكورة خبراتها من أجل دعم جهود الدولة في هذا النطاق. سعداء بتوقيع مذكرة التفاهم مع الجامعة التي أتشرف كوني أحد أعضاء مجلس أمنائها، ونطمح من خلالها إلى فتح فصل جديد من التعاون المشترك بين الوزارة والجامعة في خدمة المجتمع وتعزيز الوعي الوطني والطلابي بقضايا البيئة والمناخ".
وأضافت: "تستعد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 نوفمبر المقبل، وتمثل مساهمتنا في تحقيق أهداف خريطة طريق جامعة الإمارات العربية المتحدة نحو مؤتمر الأطراف COP28 وما بعده، خطوة إيجابية نحو تعزيز والاستفادة من خبرات الجامعة وأبحاثها العلمية المتعلقة بالمناخ والبيئة، ومضاعفة مساهمتها في مسيرة الإمارات نحو ترسيخ الاستدامة في مختلف القطاعات ومجالات الحياة وفقاً لمنهج علمي رائد، نطمح من خلاله في الوقت نفسه إلى بناء مستقبل مستدام لمجتمع دولة الإمارات".
من جهته أكد معالي زكي نسيبة أن توقيع مُذكّرة التفاهم مع وزارة التغيّر المناخي والبيئة يأتي بهدف تنفيذ خارطة طريق جامعة الإمارات إلى COP28 وما بعده، من خلال الفعاليات والأنشطة المُشتركة، إضافة إلى تنظيم وإقامة المؤتمرات والندوات الدولية المُتعلّقة بالمناخ، لافتاً إلى أن مُساهمات الوزارة المُتميّزة في مجال دفع مسار العمل المناخي في الإمارات وعملها المتواصل لدعم مكانة الدولة وريادتها خلال مؤتمر الأطراف، سوف يُسهم في تحقيق أهداف وخطط خريطة طريق جامعة الإمارات على النحو الأمثل.
وأضاف معاليه: "يُشكل COP28 الذي تستضيفه الإمارات نوفمبر المقبل، محطّة مُهمّة في مسيرة ملفّ التغيّر المناخي على الصعيد العالمي، الأمر الذي يستدعي تكاتف الجهود الوطنية في كافة المجالات ذات الصلة لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة والوصول معاً إلى صفر صافي انبعاثات. وكلنا ثقة بأن عملنا المُشترك مع الوزارة خلال عام الاستدامة سوف يُساهم في دعم جهود الإمارات الرامية للحدّ من المخاطر المُرتبطة بالمناخ، وخطوة مُتميّزة لإدماج الشباب والبحث العلمي في جهود مواجهة التغير المناخي على كافة المستويات".
واختتم معالي زكي نسيبة: "تُعدّ جامعة الإمارات جزءاً رئيسياً وشريكاً استراتيجياً هامّاً لتحقيق التوجهات والطموحات الاستراتيجية الوطنية ذات الصلة بالتغيّر المناخي، من خلال التركيز على ثلاثة عناصر ذات صلة بالجامعة: البحث والابتكار، تمكين الشباب، وتعزيز شراكاتنا المحلية والدولية، كلنا ثقة بأن خارطة طريق الجامعة ستعمل على دعم وتشجيع العمل بما يتماشى مع استراتيجية الدولة وجدول أعمال COP28".
وبحسب مذكرة التفاهم يتم التعاون بين وزارة التغير المناخي والبيئة وجامعة الإمارات العربية المتحدة من خلال الأنشطة والبرامج المرتبطة بمناقشة وتحديد تحديات البحث المتعلقة بتغير المناخ، وتبادل المعرفة والبيانات المتعلقة بتغير المناخ، ودعم أنشطة خريطة طريق جامعة الإمارات العربية المتحدة تجاه مؤتمر COP28 وما بعده، والتعاون في تنظيم المؤتمرات والندوات الدولية، ودعم أنشطة الطلاب وأبحاثهم المتعلقة بتغير المناخ.
رضا عبدالنور/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: جامعة الإمارات العربیة المتحدة مؤتمر الأطراف COP28 خریطة طریق من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تتعاون مع «شنغهاي ستمستار» لتعزيز إمكانات البحث والتطوير
وقَّعت جامعة أبوظبي اتفاقية تعاون مع «شنغهاي ستمستار لتكنولوجيا التعليم المحدودة» لتعزيز إمكانات البحث والتطوير، وتحفيز الابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواكبة التحديات العالمية في مجالَي الاستدامة والتكنولوجيا.
وقَّع مذكرة التفاهم البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، وديباك تياجي، مدير شنغهاي ستمستار، بحضور البروفيسور باري أوماني، نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون الأكاديمية، والدكتور حمد العضابي، نائب مدير جامعة أبوظبي للذكاء الاصطناعي والتميُّز التشغيلي، وسالم الظاهري، المدير التنفيذي للعلاقات المجتمعية في جامعة أبوظبي.
وبموجب هذه الاتفاقية تتعاون جامعة أبوظبي مع شنغهاي ستمستار لإنشاء مركز بحثي وتطويري متقدِّم في الحرم الجامعي، ليكون مركزاً للابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والاستدامة. ويشمل التعاون تقديم التدريبات في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي لطلبة الثانوية، إضافة إلى برامج تطوير مهني مخصَّصة لتطوير مهارات موظفي شنغهاي ستمستار، ومبادرات أكاديمية مشتركة ودعم للمؤتمرات الرئيسية التي تنظِّمها الجامعة، ومنها «المؤتمر الدولي حول تعزيز المستقبل المستدام».
وقال البروفيسور غسّان عواد: «تفتح شراكتنا الاستراتيجية مع شنغهاي ستمستار آفاقاً جديدة لتعزيز التعليم والابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ونعمل من خلال هذا التعاون، على توفير فرص استثنائية للطلبة وأعضاء هيئة التدريس للمشاركة في أبحاث متقدِّمة، واكتساب خبرات عملية، والإسهام في إحداث تأثير ملموس في مجالاتهم. ونحن في جامعة أبوظبي سنمضي قُدُماً في رؤيتنا الرامية إلى إعداد روّاد المستقبل وقادته وتعزيز الحلول المستدامة ودعم نمو قطاع العلوم والتكنولوجيا في دولة الإمارات العربية المتحدة».
أخبار ذات صلةوستتعاون جامعة أبوظبي وشنغهاي ستمستار في تقديم برامج تدريبية وبحثية، إلى جانب مبادرات لتبادل المعرفة وتوفير فرص للتواصل وتنظيم المعسكرات الطلابية التي تركِّز على المجالات الأكثر طلباً، كالذكاء الاصطناعي والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والاستدامة، ما يُسهم في تطوير المهارات وتعزيز الابتكار في هذه التخصُّصات الحيوية.
وقال ديباك تياجي: «يشكِّل تعاوننا مع جامعة أبوظبي فرصة فريدة لدمج التميُّز الأكاديمي مع الابتكار العملي. وسنسعى معاً إلى تحفيز الجيل المقبل من القادة والمبتكرين، الذين سيكون لهم دور محوري في رسم ملامح مستقبل مشرق».
وقال الدكتور حمد العضابي: «يشهد العالم تحوُّلاً جوهرياً تقوده تقنيات الذكاء الاصطناعي التي باتت تُسهم في إعادة رسم ملامح القطاعات المختلفة وتعزِّز آفاق التعليم المستقبلي. وتزوِّد هذه الشراكة طلابنا بأحدث الأدوات والتقنيات في هذا المجال، ما يُمكِّنهم من قيادة الابتكار والتعامل بفاعلية مع التحديات الواقعية بثقة وكفاءة».
ويندرج هذا التعاون في إطار التزام جامعة أبوظبي المستمر بتطوير برامجها الأكاديمية لمواكبة احتياجات القطاع المتطوّرة. وفي هذا السياق، أطلقت الجامعة في الآونة الأخيرة 13 برنامجاً مبتكراً في مختلف التخصُّصات، تشمل أربع درجات بكالوريوس في العلاقات الدولية، وعلم النفس، وهندسة الذكاء الاصطناعي، وهندسة الطاقة المتجددة والمستدامة، إضافة إلى سبعة برامج ماجستير في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتكنولوجيا المالية، والاتصالات الرقمية، والتحوُّل الرقمي الاستراتيجي، وقانون الإنترنت والذكاء الاصطناعي، ودرجتي دكتوراه إحداهما في القانون، والأخرى في التربية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي