ناصر بن حمد: ملتزمون بتسريع جهود مملكة البحرين في تشكيل مستقبل أنظمة الطاقة العالمية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، رئيس مجلس إدارة مجموعة بابكو إنرجيز، الحرص على تسريع جهود مملكة البحرين في تشكيل مستقبل أنظمة الطاقة العالمية مجددين بذلك التزام المملكة بتقليل الانبعاثات الكربونية 30% بحلول 2035، والوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060.
جاء ذلك لدى مشاركة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في افتتاح أعمال معرض مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله، في الفترة من الثاني إلى الخامس من أكتوبر الجاري، بتنظيم من شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك».
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن مشاركة مملكة البحرين في «اديبك 2023» تأتي في إطار التزامها بقيادة التحول العالمي في مجال الطاقة ومواجهة التحديات التي يفرضها مشهد الطاقة الحالي، ومن خلال استراتيجية تطلعية والتزام قوي بالعمل المناخي، إذ تقف مملكة البحرين على أهبة الاستعداد للعب دور استباقي في تشكيل مستقبل الطاقة.
وأوضح سموه أن أهمية معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2023» تكمن في اجتماع العالم أجمع في دولة الإمارات العربية المتحدة لحضور مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، حيث ستتجمع قيم الإنسانية والطموح والإبداع تحت مظلة هذه الدولة العظيمة في منطقتنا والتي تدعو للتوحد لتقديم عمل مبتكر ومستدام وحقيقي بشأن مواجهة تحديات المناخ.
ويهدف المؤتمر من خلال عنوانه «إزالة الكربون أسرع معاً» إلى جمع قادة الطاقة العالميين، وتوحيد جهودهم لمواجهة التحديات الملحة التي تواجه الاقتصاد العالمي وسط أزمة الطاقة الحالية، إذ تستقطب أبوظبي أكثر من 160 ألف مشارك من قطاع الطاقة في جميع أنحاء العالم، يمثلون أكبر الشركات المنتجة للطاقة والمستهلكين والداعمين من القطاعين الحكومي والخاص، وقطاعات التمويل والتكنولوجيا والاستثمار بهدف تعزيز الشراكات بين مختلف القطاعات وتحفيز جهود الابتكار اللازم لتوفير طاقة نظافة وموثوقة وميسورة التكلفة تلبي احتياجات العالم.
رافق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينة وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، وعدد من الرؤساء التنفيذين، ومسؤولون وممثلون عن مجموعة بابكو إنرجيز.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"
أعلن متحدث تصنيف وزارة الطاقة الأمريكية لكوريا الجنوبية دولة "حساسة"، بعد أن فرض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، الأحكام العرفية لفترة وجيزة ووسط حديث عن احتمال تطوير سيول أسلحة نووية.
وذكرت وزارة الطاقة في رد مكتوب على استفسارات أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن وضعت كوريا الجنوبية في أدنى مستوى على قائمة الدول الحساسة في يناير (كانون الثاني) قبل مغادرة بايدن منصبه. ولم توضح الوزارة سبب الإضافة ولم تُشر إلى ميل الرئيس الحالي دونالد ترامب لإلغاء هذه الخطوة.The U.S. Department of Energy (DOE) has classified South Korea as a “sensitive country”, restricting cooperation in nuclear technology, artificial intelligence (AI), quantum science, and advanced computing.
This is the first time South Korea has been placed in this category.… pic.twitter.com/TFsyzEfUsF
وذكرت تقارير إعلامية أن هذا التصنيف سيدخل حيز التنفيذ في 15 أبريل (نيسان). وقالت وزارة الخارجية في سيول إن الحكومة تأخذ الأمر على محمل الجد وتتواصل بشكل وثيق مع واشنطن.
وحسب وثيقة في 2017 منشورة على موقع وزارة الطاقة الإلكتروني، تشمل قائمة الوزارة للدول الحساسة الصين، وتايوان، وإسرائيل، وروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية، مع تصنيف الأخيرتين "إرهابيتان".
وكان الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول، ووزير الدفاع آنذاك كيم يونغ هيون من بين مسؤولين أثاروا احتمال اضطرار سيول للسعي إلى امتلاك أسلحة نووية وسط مخاوف من برنامج أسلحة بيونغ يانغ والقلق على التحالف مع الولايات المتحدة.
وتراجع يون عن تصريحاته عن برنامج الأسلحة النووية بعد التفاوض مع بايدن على اتفاقية مبرمة في 2023 تقضي بأن تحيط واشنطن سيول علماً بخططها لردع أي واقعة نووية في المنطقة والرد عليها. في المقابل، جددت سيول تعهدها بتجنب امتلاك قنبلة نووية وأكدت التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
لكن هذا لم يكن كافياً لتخفيف شكوك سيول في الالتزامات الأمريكية بالدفاع عنها، وقال وزير الخارجية تشو تاي يول الشهر الماضي إن الأسلحة النووية ليست أمراً مستبعداً تماماً.