أمل: حال المراوحة تفرض على الجميع إعادة النظر بقراءتهم للمخاطر
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
عقد المكتب السياسي لحركة "أمل" اجتماعه الدوري برئاسة جميل حايك وحضور الاعضاء، وناقش المجتمعون الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وبعد الاجتماع صدر بيان، هنأ في مستهله اللبنانيين عامة والمسلمين بخاصة، بذكرى المولد النبوي الشريف، متمنيا "أن يكون هذا المولد محطة لمراجعة وقائعنا في كل الساحات والدوائر في ما يتعلق بحال الشرذمة والأزمات والحروب التي تعصف في بلاد المسلمين، وأسوء فصولها الإرهاب التكفيري الذي لم يوفر بلدا ولا مكونا، وآخر مخازيه الإجرامية تفجير المسجدين على رؤوس المؤمنين في باكستان".
كما هنأ بمولد "سادس أئمة أهل البيت الإمام جعفر الصادق"، مؤكدا "ذات المعاني في مولد هذا الإمام العظيم الذي أغنى البنيان الحضاري والفقهي والكلامي والتشريعي في عالم الاسلام بعظيم ما أنتج وبالمسار السلوكي والتربوي الذي خطه وما زال دليلا لنا، وللسالكين في خط الالتزام الديني والعقائدي بأن نكون دعاة بغير السنتنا".
ولفت البيان الى "أن حال المراوحة وتصعيد الخطاب السياسي من بعض القوى التي راهنت على تفكك وتحلل الدولة وإداراتها عبر استمرار الدفع باتجاه تعطيل المؤسسات الدستورية وصولا إلى تشكيك في المؤسسات العسكرية والامنية بما ينذر بتصعيد المخاطر على الاستقرار العام والمترافق مع الارتباك في إطلاق العام الدراسي في المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية، تفرض على الجميع إعادة النظر بقراءتهم للمخاطر، وتسهيل أي مسعى يؤدي إلى التفاهم على حل المسائل العالقة والتركيز على توحيد الارادات الداخلية في ظل هذا الوضع. وعلى الجميع أن يعوا ان المكابرة ورفع الاسقف في الخطاب السياسي والتشكيك لن يوصل إلا إلى مزيد من قلق ويأس اللبنانيين من هذه القيادات ومستقبلها".
وتطرق البيان الى "الذكرى الخمسين لحرب تشرين المجيدة ولملاحم النصر التي خاضها جيشا مصر وسوريا تكبر الحركة روح التضحية والفداء ومآثر البذل التي قدمها ابطال الجيشين"، وتقدم بالتهاني من "الشقيقتين سوريا ومصر في هذه المناسبة"، مشددا على "وجوب النظر إلى هذه الملحمة الخالدة ليس بإعتبارها عملا عسكريا فقط، بل كانت مشروعا عظيما لإستنهاض الروح العربية التي توحدت من الخليج إلى المحيط خلف مصر وسوريا، وإن البناء على منجزها يجب أن تعاد صياغته على الرغم من كل ما استجد من وقائع معاكسة لروح حرب أوكتوبر- تشرين العظيمة والتمسك بمشروع المقاومة كخيار استراتيجي في مواجهة إسرائيل". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
النجيفي يبحث مع السامرائي الوضع السياسي في العراق والمنطقة
فبراير 2, 2025آخر تحديث: فبراير 2, 2025
المستقلة/- بحث الأمين العام لحزب متحدون أسامة عبد العزيز النجيفي، مع رئيس تحالف العزم مثنى عبد الصمد السامرائي، الأحد، الوضع السياسي في العراق والمنطقة وما تتطلب المرحلة من خطوات على صعيد مواجهة التحديات. وأكد النجيفي، حسب مكتبه الإعلامي، ضرورة واهمية الحفاظ على حقوق المواطنة واحترام الهوية وعدم فرض اي اتجاه عبر استغلال حجة الأكثرية.
واشار الى أن المرحلة تحتاج إلى شخصيات قوية تنبع قوتها من النظافة والنزاهة ومن عدم التمسك بالمنصب بعيدا عن شرطه الأخلاقي والوطني .
من جانبه أكد السامرائي أهمية العمل المشترك، وتحقيق المنجزات للشعب ، وعرض صورة مفصلة عن تطور الأوضاع بخاصة في منطقة سامراء .
كما نوقشت اوضاع المنطقة التي تدعو إلى تكثيف الجهود والتعاون المثمر .