عقد المكتب السياسي لحركة "أمل" اجتماعه الدوري برئاسة جميل حايك وحضور الاعضاء، وناقش المجتمعون الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وبعد الاجتماع صدر بيان، هنأ في مستهله اللبنانيين عامة والمسلمين بخاصة، بذكرى المولد النبوي الشريف، متمنيا "أن يكون هذا المولد محطة لمراجعة وقائعنا في كل الساحات والدوائر في ما يتعلق بحال الشرذمة والأزمات والحروب التي تعصف في بلاد المسلمين، وأسوء فصولها الإرهاب التكفيري الذي لم يوفر بلدا ولا مكونا، وآخر مخازيه الإجرامية تفجير المسجدين  على رؤوس المؤمنين في باكستان".


 
كما هنأ بمولد "سادس أئمة أهل البيت الإمام جعفر الصادق"، مؤكدا "ذات المعاني في مولد هذا الإمام العظيم الذي أغنى البنيان الحضاري والفقهي والكلامي والتشريعي في عالم الاسلام بعظيم ما أنتج وبالمسار السلوكي والتربوي الذي خطه وما زال دليلا لنا، وللسالكين في خط الالتزام الديني والعقائدي بأن نكون دعاة بغير السنتنا".
 
ولفت البيان الى "أن حال المراوحة وتصعيد الخطاب السياسي من بعض القوى التي راهنت على تفكك وتحلل الدولة وإداراتها عبر استمرار الدفع باتجاه تعطيل المؤسسات الدستورية وصولا إلى تشكيك في المؤسسات العسكرية والامنية بما ينذر بتصعيد المخاطر على الاستقرار العام والمترافق مع الارتباك في إطلاق العام الدراسي في المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية، تفرض على الجميع إعادة النظر بقراءتهم للمخاطر، وتسهيل أي مسعى يؤدي إلى التفاهم على حل المسائل العالقة والتركيز على توحيد الارادات الداخلية في ظل هذا الوضع. وعلى الجميع أن يعوا ان المكابرة ورفع الاسقف في الخطاب السياسي والتشكيك لن يوصل إلا إلى مزيد من قلق ويأس اللبنانيين من هذه القيادات ومستقبلها".
 
وتطرق البيان الى "الذكرى الخمسين لحرب تشرين المجيدة ولملاحم النصر التي خاضها جيشا مصر وسوريا تكبر الحركة روح التضحية والفداء ومآثر البذل التي قدمها ابطال الجيشين"، وتقدم بالتهاني من "الشقيقتين سوريا ومصر في هذه المناسبة"، مشددا على "وجوب النظر إلى هذه الملحمة الخالدة ليس بإعتبارها عملا عسكريا فقط، بل كانت مشروعا عظيما لإستنهاض الروح العربية التي توحدت من الخليج إلى المحيط خلف مصر وسوريا، وإن البناء على منجزها يجب أن تعاد صياغته على الرغم من كل ما استجد من وقائع معاكسة لروح حرب أوكتوبر- تشرين العظيمة والتمسك بمشروع المقاومة كخيار استراتيجي في مواجهة إسرائيل". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أمريكا تفرض عقوبات على منظمة إسرائيلية و3 أفراد بسبب العنف في الضفة الغربية

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- فرضت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، عقوبات على منظمة إسرائيلية متطرفة عنيفة، وثلاثة أفراد إسرائيليين وأربعة "بؤر استيطانية" مرتبطة بالعنف في الضفة الغربية.

وعقوبات، الخميس، هي الدفعة الأخيرة بموجب أمر تنفيذي أصدره الرئيس (الأمريكي)، جو بايدن في أوائل فبراير/شباط الماضي، وسط تزايد العنف في الضفة الغربية المحتلة. واندلع هذا العنف في أعقاب الهجوم الإرهابي في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، وتواصل في الأشهر اللاحقة.

وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية، فإن أعضاء منظمة ليهافا التي فُرضت عليها عقوبات، الخميس، "انخرطوا في أعمال عنف متكررة ضد الفلسطينيين، غالبا ما تستهدف مواقع حساسة أو متوترة". وكانت الوزارة قد فرضت سابقا عقوبات على مؤسس وزعيم منظمة ليهافا، بن صهيون غوبشتاين.

وفرضت وزارة الخارجية كذلك عقوبات على إسحق مانيه وبؤرته الزراعية، التي أنشأها "في تلال الخليل الجنوبية في عام 2020، بعد الاستيلاء على 150 هكتارا من الأراضي".

وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية، فإن مساحة الأراضي التي استولى عليها مانيه منذ ذلك الحين بالضفة الغربية "تضاعفت تقريبا"، ويهاجم المستوطنون من هذا الموقع بانتظام الرعاة ومنعوا وصولهم إلى المراعي بالعنف.

وبالإضافة إلى ذلك، فرضت وزارة الخارجية عقوبات على ثلاث بؤر استيطانية أخرى في الضفة الغربية، وهي: مزرعة ميتاريم، ومزرعة نيريا، ومزرعة هاماهوخ - التي يسيطر عليها إسرائيليون فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات في السابق بسبب العنف في الضفة الغربية.

وقالت وزارة الخارجية إن مزرعة ميتاريم "تتوسع في الأراضي وتخلي المناطق من العائلات الفلسطينية المحلية من خلال أنشطة تهدف إلى طرد السكان".

وأضافت الوزارة أن مزرعة نيريا "تأسست بجوار أراضي قرية الطيبة الفلسطينية، وتستولي على مئات الأفدنة من الأراضي، وتمنع المزارعين الفلسطينيين من استخدام حقولهم"، وأن المستوطنين من هناك "منعوا الوصول إلى المراعي ومصادر المياه، ودمروا المحاصيل، واقتربوا من المنازل وهددوا السكان الفلسطينيين، وهددوا السلام في المنطقة".

كما فرضت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، عقوبات على رعوت بن حاييم وأفيعاد شلومو ساريد، وكلاهما من زعماء  منظمة (تساف 9).

وكانت إدارة بايدن فرضت عقوبات على تساف 9 الشهر الماضي، لدورها في تعطيل القوافل الإنسانية المتجهة إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • كيف علق الكرملين على محاولة اغتيال ترامب؟
  • بوليتيكو: إطلاق النار على ترامب يلقي الضوء على العنف المتزايد الذي أصبح الواقع السياسي في أمريكا
  • إتفاقية جزائرية-يابانية لمجابهة مخاطر الزلازل
  • ميليشيا الدعم نحرت أم انتحرت
  • سامي قمصان: لاعبو الأهلي كانوا على مستوى المسئولية.. ونثق في قدرات الجميع
  • الغرياني: يجب مقاومة الميزانية من خلال خروج الجميع للميادين
  • الحركة الإسلامية في تونس.. جدلية الحزب والمشروع (1 من 2)
  • الحركة الاسلامية في تونس.. جدلية الحزب والمشروع (1 من 2)
  • أمريكا تفرض عقوبات على منظمة إسرائيلية بسبب العنف بالضفة
  • أمريكا تفرض عقوبات على منظمة إسرائيلية و3 أفراد بسبب العنف في الضفة الغربية