استبدل مصالح أوكرانيا بثرائه الشخصي.. الكشف عن خطة زيلينسكي منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
ذكرت مجلة “امريكان ثينكر” الأمريكية، أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، استبدل مصالح أوكرانيا من أجل الإثراء الشخصي، وأصبح النزاع المسلح "فرصة" بالنسبة له لتحقيق أهدافه.
وحسب “امريكان ثينكر”، قال ألكسندر ماركوفسكي، الزميل البارز في مركز لندن للدراسات السياسية: بعد انتخاب زيلينسكي رئيسا في أبريل 2019، كانت أوكرانيا مليئة بالتفاؤل.
. لقد وعد بالسلام وإنهاء الفساد والازدهار الاقتصادي.. ومع ذلك، بعد أربع سنوات، وجدت البلاد نفسها في حالة صراع، ووصل الفساد إلى مستوى غير مسبوق”.
وأضاف ماركوفسكي: "تعيش البلاد على حساب المساعدات الدولية، والأشخاص الذين وعدوا قبل أربع سنوات بجعل أوكرانيا حرة ومستقلة تبين أنهم كاذبون ومنافقون".
وتابع: “بعد أن تعهد زيلينسكي بحل المهمة الصعبة المتمثلة في القضاء على الفساد، لم يقبل في النهاية وجود هذا النظام فحسب، بل "فعل ما لا يصدق": وضع أوكرانيا على مسار فساد جديد، واستبدل المصالح الوطنية بمصالح شخصية”.
وأوضح أن “زيلينسكي واصل مثل سلفه بترو بوروشينكو استراتيجية حل النزاع بالقوة، في حين أن استمرار الأعمال العدائية كان سببه في المقام الأول أسباب مالية”.
لن نتعب.. تحذيرات لروسيا من الاعتماد على ضجر أوروبا بشأن دعم أوكرانيا أوكرانيا ترد على انتقادات ضعف الدعم الأمريكي لهاوأضاف: “نتيجة لذلك، أعطت بداية العملية العسكرية الروسية زيلينسكي "فرصا"جديدة”.
وأكد ماركوفسكي، أن استراتيجية زيلينسكي هي أن الصراع يساهم في تدفق غير محدود للأموال التي تملأ جيوبه مع النخبة السياسية والعسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أوروبا في قلب العاصفة.. كيف ستتعامل مع عودة ترامب وسط حالة من الفوضى السياسية؟
تواجه أوروبا تحديات غير مسبوقة في ظل العاصفة السياسية التي تعصف بكبار قادتها، بينما تستعد القارة لمواجهة عودة محتملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ترامب يحصل رسميا على العدد المطلوب من الأصوات الانتخابية بعد انتهاء الفرز ترامب يخطط لعكس سياسات بايدن بشأن السيارات الكهربائيةومع انهيار حكومة المستشار الألماني أولاف شولتز، وتراجع سلطات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب الاضطرابات السياسية الداخلية، تبدو أوروبا في حالة من الفراغ القيادي الكبير.
وفي ظل هذه الفوضى، يلوح ترامب في الأفق ليطرح مواقف قد تكون مثيرة للجدل، خاصة في سياق الحرب في أوكرانيا، حيث تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب بتغيير استراتيجيات الدعم الغربي لأوكرانيا. المقترحات التي يتم تداولها حالياً تشمل إقامة "منطقة عازلة" بين القوات الروسية والأوكرانية، مما قد يثير ردود فعل غاضبة في برلين ولندن، حيث كانت سياسات عدم إرسال قوات إلى أوكرانيا راسخة منذ بداية الحرب.
من جهة أخرى، يستمر الرئيس الفرنسي ماكرون في محاولاته للعب دور قيادي في أزمة أوكرانيا، رغم انشغاله بأزمة داخلية تهدد استقراره السياسي. أما في بريطانيا، فإن رئيس الوزراء كير ستارمر يعبر عن رغبة في تقوية العلاقات مع أوروبا، ولكن تأثير بريكست لا يزال يعيق هذا التوجه.
في الوقت ذاته، تقف إيطاليا وبولندا في موقف متقدم بعض الشيء، حيث يُتوقع أن تلعب رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني دوراً مهماً في تفعيل العلاقات مع ترامب.
وفي بولندا، سيؤدي رئيس الوزراء دونالد توسك دوراً بارزاً مع تولي بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي.
لكن الأمر الذي يبقى محيراً هو كيف ستتمكن أوروبا من مواجهة السياسة الأمريكية المتقلبة بقيادة ترامب. هل ستتمكن من تجاوز الانقسامات الداخلية أم أن ترامب سيفرض واقعاً جديداً يجعل من أوروبا مجبرة على إعادة اصطفاف مواقفها؟
المشهد السياسي الأوروبي حالياً يعكس حالة من التفكك، ولكن الأمل لا يزال قائماً في أن يخرج القادة الأوروبيون من هذه الأزمة بتنسيق أكبر لمواجهة التحديات العالمية الكبرى، وفي مقدمتها الحرب الروسية-الأوكرانية.