بيانات أممية: إيطاليا في طريقها لاستقبال أكبر عدد من المهاجرين
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أظهرت بيانات أممية أن إيطاليا في طريقها لاستقبال أكبر عدد من المهاجرين منذ عام 2016، وذلك في ظل ارتفاع عدد الوافدين، حيث من المرجح أن تستمر هذه القضية في الهيمنة على أجندة حكومة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، أن بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي صدرت اليوم الإثنين، أظهرت أن الطقس المعتدل على غير العادة في البحر المتوسط يدفع الآلاف لمحاولة الوصول إلى إيطاليا بحراً، حيث بلغ عدد اللاجئين هذا العام حتى 30 سبتمبر (أيلول) الماضي 133 ألفاً و220 شخصاً.
ويماثل هذا العدد ما تم تسجيله خلال 9 أشهر في عامي 2015 و 2016، عندما تجاوز إجمالي عدد اللاجئين سنوياً 150 ألفاً و180 ألف شخص على التوالي.
وكانت حكومة ميلوني قد أشارت إلى تزايد مقلق في عدد اللاجئين الذين يصلون البلاد حتى الآن هذا العام، مشيرة إلى أنها تريد أن يقوم الاتحاد الأوروبي بدور أكبر في مشاركة هذا العبء.
وقالت ميلوني في منشور عبر تطبيق فيس بوك: "نحن نواجه ضغطاً غير مسبوق فيما يتعلق بالهجرة المرتبطة بعدم القدرة في مناطق كبيرة في أفريقيا والشرق الأوسط"، وأضافت "الحكومة الإيطالية تعمل يومياً لردع الهجرة غير القانونية. نحن نقوم بذلك على أي مستوى، كما ننسق مع الدول الأوروبية الأخرى ونعمل مع الدول الأفريقية لوقف تدفق المهاجرين ومكافحة مهربي البشر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيطاليا الأمم المتحدة الهجرة
إقرأ أيضاً:
«موسوليني» يُثير الجدل في ملاعب إيطاليا!
علي معالي (أبوظبي)
رومانو فلورياني موسوليني، لاعب مدافع إيطالي شاب (21 عاماً)، هو حفيد السياسي الإيطالي السابق موسوليني، ويلعب في الدرجة الثانية بالدوري الإيطالي مع فريق يوفي ستابيا.
شاء القدر أن يسجل اللاعب الشاب هدف فريقه الوحيد في شباك تشيزينا في الجولة الـ 18 من دوري الدرجة الثانية هذا الأسبوع، وما إن أعلن المذيع الداخلي لملعب المباراة بأن صاحب الهدف هو رومانو في الدقيقة 21، حتى هتفت الجماهير باسم «موسوليني».
ويعيش هذا اللاعب الصغير بالفعل تحديات كبيرة، ما بين الرياضة التي يعيشها في كرة القدم، والسياسة مع ارتباط اسم جده «موسوليني» بتاريخ سياسي يراه بعضهم سيئاً، وبذاكرة حزينة خاصة في الحرب العالمية الثانية.
ووسط هذه الأحداث الرياضية المحيطة بجده، لم يتخل اللاعب أبداً عن جده الأكبر، بينيتو موسوليني، أحد شخصيات الذاكرة الحزينة للحرب العالمية الثانية، وأصر على أنه يريد أن يطلق عليه اسم رومانو موسوليني، وليس رومانو فلورياني.
ويعترف اللاعب بالفعل بأنه يعيش تحديات كبيرة في هذا الشأن وقال: «أنا حقاً أعيش التحديات، وإذا اضطررت إلى إغلاق أفواه أولئك الذين لديهم تحيز بشأن اسمي، فسأفعل ذلك».
وقال أيضاً: «كان جدي شخصية مهمة للغاية لإيطاليا، لكننا في عام 2024 وتغير العالم، وعملي الحالي كلاعب كرة لا علاقة له بما قدمه جدي، ولا يهمني، وأعلم أن الناس سوف يتحدثون عني كثيراً، لكن والدتي تطالبني بعدم الاهتمام بما يُقال».
ورومانو موسوليني، يلعب مع يوفي ستابيا حتى نهاية الموسم الحالي، بنظام الإعارة، لكن نادي دوري الدرجة الثانية لديه خيار للشراء من لاتسيو، المرتبط مع رومانو بعقد حتى 2026.
يلعب رومانو ظهيراً أيمن، وحتى الآن شارك في 18 مباراة في دوري الدرجة الثانية، وسجل هدفاً واحداً، وقدم تمريرة حاسمة واحدة، وحصل على 3 بطاقات صفراء، وفي كأس إيطاليا، لعب في مباراة واحدة فقط، ساهم فيها بتمريرة حاسمة.