مبيعات الفوسفاط المغربي تراجعت بشكل ملموس خلال سنة 2023
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
كشفت معطيات لمكتب الصرف أن مبيعات الفوسفاط ومشتقاته تراجعت إلى 46,87 مليار درهم عند متم غشت 2023، مع حفاظها على مستوى أعلى من المستويات المسجلة خلال الفترة ذاتها بين سنتي 2019 و2021.
وأوضح المكتب في نشرته الأخيرة حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، أن هذا المعطى يعزى أساسا لتراجع مبيعات كل من الأسمدة الطبيعية والكيماوية (ناقص 35,1 في المائة) والحامض الفوسفوري (ناقص 46,8 في المائة) والفوسفاط (ناقص 56,2 في المائة).
وفي ما يتعلق بمبيعات قطاع الفلاحة والصناعات الغذائية، فقد سجلت وفق المصدر ذاته ارتفاعا طفيفا خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2023.
وعزى هذا التطور، أساسا، إلى ارتفاع صادرات الفلاحة والحراجة والقنص (زائد 1,8 في المائة)، بيد أنه شهد انحسارا إثر تراجع مبيعات الصناعة الغذائية (ناقص 2,8 في المائة).
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
لماذا تراجعت إيران عن شارع يحيى السنوار؟
بعد أن أعلنت السلطات الإيرانية، أمس الثلاثاء، إطلاق اسم رئيس حركة حماس الراحل يحيي السنوار، على أحد شوارع طهران، سرعان ما قامت بتعليق القرار، وإبقاء الشارع على اسمه المتعارف عليه.
وحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم" الإخباري، أكد المتحدث باسم مجلس بلدية طهران علي رضا نادعلي، أن "اتخاذ القرارات المتعلقة بتسمية الشوارع يحتاج إلى دراسة أكثر دقة، ولذلك لن يتم تغيير اسم شارع (بيستون) في الوقت الحالي، إلى شارع (يحيى السنوار)".
طهران تتراجع عن تسمية شارع فيها باسم يحيى السنوار وتبرر القرار
للمزيد من التفاصيل:https://t.co/ff4GQVb0Gd
وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية الإيرانية، أنه تم تعليق قرار إطلاق اسم السنوار على شارع "بيستون"، في المنطقة 6 في طهران، وأعيد الأمر إلى لجنة التسمية بالمجلس للمزيد من الدراسة.
وبرر نادعلي التراجع عن تغيير اسم الشارع، بالحفاظ على "الاسم التاريخي لجبل بيستون، الذي ذكر مراراً في تاريخ وأدب إيران القديم، وفي إطار الاهتمام بالثقافة والهوية الإيرانية والإسلامية".
وكان مجلس بلدية طهران صوّت، أمس الثلاثاء، على تغيير اسم شارع "بيستون" الواقع بين شارع "فتحي الشقاقي"، و"ميدان الجهاد"، ليحمل اسم "يحيى السنوار"، خلال الجلسة العلنية رقم 290 لمجلس مدينة طهران.
ويعد جبل بيستون من الرموز الفارسية قبل الإسلام، حيث نقشت عليه كتابة تعود إلى الملك الأخميني داريوس، حوالي عام 520 قبل الميلاد، ودونت لتوثيق انتصاراته على خصومه، وترسيخ سلطته في الإمبراطورية الأخمينية.
كما تم خلال الجلسة مناقشة وتحديد أسماء جديدة لبعض شوارع طهران، حيث تم طرح تغيير اسم الطريق السريع "لشكري"، الممتد من ميدان آزادي إلى الطريق السريع المسمى "مهدوي كني" ضمن نطاق المناطق 9 و21، ليصبح باسم حسن نصرالله، وتغيير اسم شارع بيستون ليحمل اسم يحيى السنوار.
وكذلك قرر مجلس بلدية طهران، تأجيل قرار تسمية الطريق السريع باسم نصرالله، لمزيد من الدراسة.