هاجمت ابنة الممثل الأمريكي الراحل روبن ويليامز شركة ديزني بشكل مبطن، منتقدة اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي من أجل إعادة إنشاء صوت والدها في فيلم قصير يستعرض 100 عام من عالم "والت ديزني".

استخدام صوت والدها ليقول ما يريده المنتجون، أزعجها كثيراً وآلمها

انتقدت إعادة إنشاء صوت والدها في فيلم قصير يستعرض 100 عام من عالم "والت ديزني"

سلطت صحيفة "هوليوود ريبورتر" الضوء على منشور نشرته زيلدا، ضمن خاصية ستوري إنستغرام، أكدت من خلاله أنها ليست صوتاً محايداً، ضمن معركة نقابة الفنانين الأمريكيين ضد الذكاء الاصطناعي".




نسخ هجينة 

 اعتبرت زيلدا أن استخدام صوت والدها ليقول ما يريده المنتجون، أزعجها كثيراً وآلمها، مؤكدة أن تداعيات هذا التصرف تذهب إلى ما هو أبعد من مشاعرها الخاصة، لأنه يحق للممثلين الأحياء أن ينالوا فرصهم للعمل، وترك الأموات يرتاحون بسلام.
 ووصفت النُّسخ المنتجة عبر الذكاء الاصطناعي بالهجينة، وفي أفضل حالاتها، صورة طبق الأصل ولكن سيئة عن أشخاص عظماء، وفي أسوأ حالاتها، والأقرب "مسخ فرانكشتاين"، الذي تم تجميعه، واعتبرتها "كذبة مروّعة".

ولفتت إلى أنها على مر السنوات الماضية، شهدت لجوء شركات وأفراد إلى إعادة إحياء أصوات ممثلين راحلين منهم والدها، واستغلال أسمائهم بهدف الكسب المادي، والترويج لأعمالهم.

 

ويليامز.. جني في فيلم لديزني

من المقرر أن يظهر صوت روبن ويليامز في فيلم ديزني القصير الجديد، الذي تحتفل به بمناسبة مرور مئة عام على انطلاق الشركة، بعنوان "Once Upon a Studio"، ويؤدي صوت شخصية "جنّي" من فيلم "علاء الدين" الكرتوني.
 وعُرِضَ للمرة الأولى في مهرجان "آنسي الدولي لأفلام الرسوم المتحركة" في يونيو (حزيران) الماضي، وسيتم إصداره في وقت لاحق من هذا الشهر، ويضم المئات من شخصيات ديزني، التي ظهرت على مر السنوات.

لا ذكاء اصطناعياً بل تسجيل قديم

وكان الممثل الأمريكي جوش جاد، الذي يؤدي شخصية رجل الثلج في فيلم الكرتون "فروزن"، قد نشر عبر حسابه على إنستغرام في 12 يونيو (حزيران) الماضي، بوست أعلن فيه عن أن الفيلم القصير الجديد، سيتضمن حواراً سجله ويليامز قبل وفاته، ولم يُذَع من قبل.
وإذ نفى اللجوء إلى إلى الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه تواصل مع ورثة الراحل، وأخذ منهم موافقة، ومنحهم ضماناً كاملاً لحقوق النجم الراحل، لأن الفيلم رسالة حب لبطل المبدع ولإرث ديزني على مدار 100 عام.


رحيل ويليامز

وكان الممثل الكوميدي الشهير روبن ويليامز قد توفي منتحراً عام 2014، عن عمر يناهز 62 عاماً، بعدما سبق أن تم تشخيص حالته بأنه يعاني من القلق والاكتئاب الشديد، إضافة إلى بوادر مرض الباركنسون "الرعّاش".
 وللراحل مسيرة فنية حافلة بالأعمال المهمة، حيث حصل عام 1998 على جائزة الأوسكار عن فيلم "غود ويل هانتينغ"، كما فاز بـ6 جوائز غولدن غلوب، بين عامي 1979 و2005، وله مسيرة حافلة بالأفلام الكوميدية الهادفة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روبن ويليامز الذکاء الاصطناعی فی فیلم

إقرأ أيضاً:

سر جديد عن المريخ يكشفه الذكاء الاصطناعي

الثورة نت
اكتشف العلماء باستخدام الذكاء الاصطناعي، فوهة ناتجة عن نيزك يقولون إنه كان قويا لدرجة أنه تسبب في اهتزاز مواد على عمق يصل إلى لب الكوكب الأحمر (الطبقة الواقعة بين قشرته ونواته).

وأعلن العلماء أن الصخور الصغيرة التي تصطدم بالمريخ يمكن أن تنتج أحداثا زلزالية أعمق مما كان معروفا سابقا.

وقال كونستانتينوس تشارالامبوس من كلية إمبريال كوليدج لندن في بيان: “كنا نعتقد أن الطاقة المكتشفة من الغالبية العظمى من الأحداث الزلزالية عالقة في التنقل داخل قشرة المريخ. وهذا الاكتشاف يظهر مسارا أعمق وأسرع، يمكن تسميته طريقا سريعا زلزاليا، عبر اللب (أو الوشاح)، ما يسمح للزلازل بالوصول إلى مناطق أبعد على الكوكب”.

ويشار إلى أن تشارالامبوس هو عضو في فريق مسبار “إنسايت” التابع لوكالة ناسا. وكان المسبار، الذي أُطلق في مايو 2018، أول مستكشف آلي فضائي يدرس باطن المريخ بعمق. وقد تقاعد في عام 2022 بعد مهمة ناجحة وممتدة، حيث وضع أول جهاز قياس زلازل على المريخ ورصد أكثر من 1300 زلزال خلال فترة عمله.

وقارنت الدراسات البيانات التي جمعها المسبار مع الفوهات الناتجة عن الاصطدامات التي رصدها مسبار “مستكشف المريخ المداري” (Mars Reconnaissance Orbiter) التابع لناسا، والذي يدور حول المريخ منذ عام 2006.

وتم استخدام خوارزمية تعلم آلي لفرز عشرات الآلاف من الصور من المسبار المداري، واختيار صور معينة لفحصها من قبل العلماء.

وقال فالنتين بيكل، عضو فريق “إنسايت” من جامعة برن في سويسرا: “إذا تم ذلك يدويا، فإن هذا العمل سيستغرق سنوات”.

وبحث الفريق عن فوهات ضمن نطاق 3 آلاف كم (نحو 1864 ميلا) من موقع إنسايت، ووجد 123 فوهة جديدة لمقارنتها مع بيانات “إنسايت”. وكان ما يقارب 50 منها تطابقات محتملة.

ومن خلال النظر في الموجات الزلزالية، الناتجة عن الحركة المفاجئة للمواد داخل الكوكب، كما يحدث أثناء الزلازل، وعن طريق صخور الفضاء التي تصطدم بالمريخ، وجدوا أن البيانات تتطابق مع تاريخ ومكان تشكل الفوهات.

ومع ذلك، فإن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ربط تأثير حديث باهتزازات تم اكتشافها في منطقة “سيربيروس فوساي” المعرضة للزلازل: وهي مجموعة من الشقوق تقع في سهل “إليسيوم بلانيتيا” شمال خط الاستواء مباشرة.

ويبلغ قطر الفوهة أكثر من 70 قدما وتقع على بعد أكثر من ألف ميل من “إنسايت”. وهذا أبعد بكثير من الموقع المتوقع بناء على البيانات الزلزالية.

ونظرا لأن قشرة المريخ لديها خصائص يعتقد أنها تخفف هذا النوع من الموجات الزلزالية، استنتج العلماء أن الموجات التي أنتجها هذا الاصطدام سارت مباشرة عبر لب المريخ.
ومع ذلك، سيتعين على الفريق إعادة تقييم نماذجهم الخاصة بباطن المريخ لتفسير كيفية وصول هذه التأثيرات الزلزالية إلى هذا العمق.

وقال تشارالامبوس: “كنا نعتقد أن منطقة سيربيروس فوساي تنتج العديد من الإشارات الزلزالية عالية التردد المرتبطة بالزلازل الناتجة عن عوامل داخلية، ولكن هذا يشير إلى أن بعض النشاط لا ينشأ من هناك ويمكن أن يكون ناتجا عن تأثيرات خارجية بدلا من ذلك”.

مقالات مشابهة

  • ديب سيك.. يهز عالم الذكاء الاصطناعي
  • إلغاء تعهدات جوجل بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في الأسلحة والمراقبة
  • تعديلات ضوابط إنشاء محطات تعبئة الغاز
  • الذكاء الاصطناعي يطرق أبواب الإدارة المغربية
  • الهند تحظر استخدام مساعدي الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية لحماية البيانات
  • أستراليا تحظر برنامج الذكاء الاصطناعي ديب سيك
  • سر جديد عن المريخ يكشفه الذكاء الاصطناعي
  • ستوجوكومب. استخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتحسين رفاهية الأطفال
  • «لا تستخدموه».. طلب غريب من شركة أنثروبيك المتخصصة في الذكاء الاصطناعي
  • ردم البحر في غزة.. هل تصلح التجربة اليابانية لإعادة الإعمار؟