كتبت "نيويورك تايمز" نقلا عن الجيش الأوكراني أن الطائرات الروسية المسيرة تعمل بكفاءة في كشف المواقع السرية ومرابض القناصة، وضرب الأهداف الأوكرانية.

إقرأ المزيد 1 مقابل 6.. جندي روسي يحيد 6 جنود من المقاتلين الأوكران (فيديو)

ووفقا للجيش الأوكراني فإن "كل ضغطة على الزناد لها ثمن"، حيث يمكن للطائرات الروسية المسيرة وأجهزة التصوير الحراري الكشف عن مواقع القناصة حتى المموهين جيدا بسبب حرارة أجسادهم.

وتتابع الصحيفة، نقلا عن العسكريين الأوكرانيين، أن الطائرات الروسية المسيرة ترصد بسهولة "الغبار والدخان وأحيانا الومضات التي تحدث عند إطلاقها من سلاح من العيارات الثقيلة بسرعة 800 متر في الثانية.

كما لفت العسكريون الأوكرانيون إلى احترافية القناصين الروس، حيث نقلت عن أحدهم قوله إن "لديهم رجالا ممتازين، وهم أكفاء. أعتقد أنه لا ينبغي لك أبدا أن تقلل من شأن خصمك".

وقد قام الجيش الأوكراني بهجوم مضاد فاشل منذ 4 يونيو الماضي، راح ضحيته حتى الآن ما يفوق 71.5 ألف جندي وحوالي 18 ألف و500 مدرعة ودبابة، وفقا لتصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن خسائر أوكرانيا خلال الشهر الماضي وحده بلغت 17 ألف شخص، في حين أن الهجوم المضاد لم يحقق نتائج مهمة تذكر.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا للجيش الأوكراني أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسباني يُنفذ مناورات عسكرية قرب سواحل المغرب "لكنها ليست موجهة ضده"

يشارك حوالي 500 عسكري هذا الأسبوع في مناورات « عين النسر 25-01 » التي تُنفّذها القوات المسلحة الإسبانية منذ يوم الاثنين في بحر البوران وجنوب شرق إسبانيا. تهدف هذه التدريبات إلى دمج قدرات القوات الجوية والبرية والبحرية في نظام الدفاع الجوي الوطني، بالتعاون مع حوالي 3,000 فرد يراقبون المجال الجوي الإسباني بشكل يومي.

يؤكد الكابتن غونزالو ليرا، من قيادة العمليات (MOPS)، أن هذه التدريبات تهدف إلى تحسين الوعي بالبيئة المحيطة والاستعداد لمواجهة أي أزمة محتملة. وأضاف في تصريح لصحيفة « 20minutos »: « نقوم بعمليات مراقبة وردع تساعدنا في فهم بيئتنا بشكل أفضل والتفاعل بسرعة عند ظهور أي تهديد. هذه مناورات دورية نُجريها في مناطق مختلفة من سيادتنا الوطنية لضمان تغطية كاملة للمجال الجوي، وهذه المرة نركز على جنوب شرق البلاد. »

رغم تأكيد الجيش الإسباني أن هذه المناورات لا ترتبط بالوضع الجيوسياسي الحالي والتوترات الدولية، فإن النسخة الحالية من « عين النسر » تبدو أكثر طموحًا من سابقتها. ويشير القائد ليرا إلى أنه تم توسيع نطاق العمليات ضمن ما يُعرف باسم « التواجد المعزز ليفانتي 25-1″، مستغلين تزامنها مع أنشطة عملياتية أخرى.

على أي حال، عند الإشارة إلى الجنوب، حرصت وزارة الدفاع على التأكيد بأن هذه التدريبات « لا تستهدف المغرب أو أي جهة معينة ». ووفقًا للتصريحات المذكورة، فإن هذه المناورات تهدف بشكل أساسي إلى « تعزيز الدفاع الجوي لإسبانيا في مواجهة هجوم محتمل من الجناح الجنوبي ».

وهذا يعني أنها تهدف إلى التصدي، على سبيل المثال، لهجوم محتمل من قبل مجموعة إرهابية قد تتمكن في لحظة معينة من إطلاق سرب من الطائرات المسيرة ضد الأراضي الإسبانية، أو لمواجهة وجود مجموعات مسلحة شبه عسكرية.

كما تم التطرق في التصريحات إلى إمكانية اندلاع حرب بين المغرب والجزائر، وهو سيناريو قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.

ويشمل الانتشار الموسع وحدات إضافية من الجيش والبحرية، منها المجموعة التكتيكية في سبتة ومليلية، إضافة إلى مجموعة القتال « ديدالو »، وهي قوة بحرية كانت في طريقها إلى قاعدة روتا البحرية بعد انتشارها في شرق البحر المتوسط. وبما أنها كانت تُبحر عبر بحر البوران، فقد انضمت إلى جهود المراقبة والردع.

تضم مجموعة القتال « ديدالو »: حاملة الطائرات خوان كارلوس الأول؛ الفرقاطة « بلاس دي ليزو » (F100)؛ الفرقاطة « فيكتوريا » (من فئة سانتا ماريا)؛ والفرقاطة « خوان دي بوربون » التي تقوم بمراقبة الطائرات المقاتلة المشاركة في التدريبات

وتشارك في مناورات « عين النسر » مقاتلات من طراز هارير (Bravo) من على متن حاملة الطائرات خوان كارلوس الأول، حيث تنفذ عمليات دفاع جوي وإنزال برمائي بالقرب من جزيرة البوران.

كما قامت البحرية الإسبانية بنشر الفرقاطة « كناريس »، والغواصة « غاليرنا »، وذلك ضمن مهمة « حارس البحر » التابعة لحلف الناتو، لمواصلة عمليات المراقبة البحرية تحت إشراف قيادة العمليات من قاعدة قرطاجنة.

من جانبه، نشر سلاح الجو الإسباني طائرات مقاتلة من طراز يوروفايتر C16 التابعة للسرب 11 في قاعدة مورون دي لا فرونتيرا (إشبيلية)، والتي تمركزت في قاعدة سان خافيير (مورسيا) للمشاركة في التدريبات. « نقوم بتدريبات على أنظمة الإنذار السريع (Quick Rapid Alert)، بحيث تكون الطائرات المقاتلة في الجو خلال أقل من 15 دقيقة لمواجهة أي اختراق جوي أو تصرف غير تعاوني، بهدف اعتراض أي تهديد محتمل في أسرع وقت ممكن ».

وعلى الرغم من أن المقاتلات تُحلّق مسلحة، وأن الجيش البري ينشر أنظمة دفاع جوي مثل HAWK، Patriot وMistral، فإن القائد ليرا يؤكد أن هذه المناورات لا تتضمن إطلاق ذخيرة حية، بل تركز على تحسين التنسيق والتكامل بين فروع الجيش الثلاثة.

صورة مركبة تبين سلسلة مناورات النسر قرب سواحل المغرب (المصدر: 20minutos) « المنطقة الرمادية »

رغم عدم رصد أي تهديدات مباشرة للمجال الجوي الإسباني، يشير مسؤول قيادة العمليات إلى ضرورة الاستعداد لأي طارئ يتطلب تفعيلًا سريعًا للقوات المسلحة. « يمكن أن تظهر الأزمات ضمن ما يُعرف بـ المنطقة الرمادية، حيث تُنفَّذ أنشطة عدائية غير تقليدية دون الوصول إلى مستوى الصراع العسكري المباشر. تشمل هذه التهديدات التضليل الإعلامي، الهجمات السيبرانية، أو محاولات تخريب البنية التحتية للاتصالات ».

وأضاف أن القيادة العملياتية، بما في ذلك قيادة الفضاء الإلكتروني، تعمل باستمرار على رصد أي تهديدات من هذا النوع، والتي قد تشمل هجمات من قراصنة إلكترونيين أو جهات مدنية يصعب تحديد مصدرها أو تصنيفها كعمل عدائي رسمي.

كلمات دلالية أسلحة إسبانيا المغرب تسلح جيوش صراعات

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسباني يُنفذ مناورات عسكرية قرب سواحل المغرب "لكنها ليست موجهة ضده"
  • الجيش السودانى يتصدى لهجوم بالطائرات المسيرة على الولاية الشمالية
  • المسيرات القاتلة في أفريقيا.. سلاح منفلت يحصد أرواح المدنيين بلا محاسبة
  • الإعلام الأمريكي يشيد بالأسلحة الروسية التي تفوق قدرات قوات كييف
  • فيديو.. روسيا تستعين بـ"الحمير" لمواجهة المسيرات الأوكرانية
  • وزارة النقل الروسية: عودة جميع المطارات للعمل في أعقاب هجوم أوكراني بعشرات الطائرات المسيرة
  • النقل الروسية: عودة جميع المطارات للعمل في أعقاب هجوم أوكراني بعشرات الطائرات المسيرة
  • فيديو.. هجوم أوكراني بعشرات المسيرات على موسكو
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية في كورسك بلغت أكثر من 66 ألف جندي منذ أغسطس الماضي
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية في كورسك تتجاوز 66 ألف جندي منذ أغسطس الماضي