"نيويورك تايمز": المسيرات الروسية تعمل بكفاءة على الجبهة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كتبت "نيويورك تايمز" نقلا عن الجيش الأوكراني أن الطائرات الروسية المسيرة تعمل بكفاءة في كشف المواقع السرية ومرابض القناصة، وضرب الأهداف الأوكرانية.
إقرأ المزيد 1 مقابل 6.. جندي روسي يحيد 6 جنود من المقاتلين الأوكران (فيديو)ووفقا للجيش الأوكراني فإن "كل ضغطة على الزناد لها ثمن"، حيث يمكن للطائرات الروسية المسيرة وأجهزة التصوير الحراري الكشف عن مواقع القناصة حتى المموهين جيدا بسبب حرارة أجسادهم.
وتتابع الصحيفة، نقلا عن العسكريين الأوكرانيين، أن الطائرات الروسية المسيرة ترصد بسهولة "الغبار والدخان وأحيانا الومضات التي تحدث عند إطلاقها من سلاح من العيارات الثقيلة بسرعة 800 متر في الثانية.
كما لفت العسكريون الأوكرانيون إلى احترافية القناصين الروس، حيث نقلت عن أحدهم قوله إن "لديهم رجالا ممتازين، وهم أكفاء. أعتقد أنه لا ينبغي لك أبدا أن تقلل من شأن خصمك".
وقد قام الجيش الأوكراني بهجوم مضاد فاشل منذ 4 يونيو الماضي، راح ضحيته حتى الآن ما يفوق 71.5 ألف جندي وحوالي 18 ألف و500 مدرعة ودبابة، وفقا لتصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن خسائر أوكرانيا خلال الشهر الماضي وحده بلغت 17 ألف شخص، في حين أن الهجوم المضاد لم يحقق نتائج مهمة تذكر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا للجيش الأوكراني أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز : كاريزما فوزي لقجع جعلت من الكرة المغربية دبلوماسية قائمة بذاتها
زنقة 20. الرباط
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز (New York Times) أن المغرب برز كقوة كروية صاعدة بفضل استراتيجية شاملة تجمع بين الاستثمار في البنية التحتية، الدبلوماسية الرياضية، والقيادة ذات الرؤية.
وقد أصبح هذا التحول ممكنا من خلال مشاريع تحديثية مثل إعادة تأهيل ملعب مراكش، الذي تحول من منشأة مهملة إلى مركز دولي مرموق بعد تجديده عام 2018. كما يعكس بناء الملعب الكبير الحسن الثاني في الدار البيضاء، الذي يتسع لـ 115.000 متفرج، طموح المغرب لتحقيق التميز على الساحة العالمية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المغرب استطاع توظيف كرة القدم كأداة دبلوماسية فعالة. استضافته المرتقبة لكأس أمم إفريقيا 2025، وتنظيمه لعدة نسخ متتالية من كأس العالم للسيدات تحت 17 عاماً، يعززان مكانته كجسر بين إفريقيا وأوروبا، ويبرزان صورة مشرفة للاستقرار والتقدم.
وأكدت الصحيفة أن قيادة فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لعبت دورا محورياً في هذا التقدم. فمنذ توليه المنصب عام 2014، نجح في إدارة موارد حيوية لتطوير كرة القدم المغربية، وتعزيز نفوذ البلاد داخل المؤسسات الدولية مثل الفيفا.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن هذه الجهود لا تقتصر فوائدها على المجال الرياضي فقط، بل تجعل المغرب نموذجا يحتذى به في التنمية داخل القارة الإفريقية. وأوضحت أن الترشيح المشترك لتنظيم مونديال 2030 مع إسبانيا والبرتغال هو دليل على نجاح المغرب في تسخير كرة القدم لتعزيز سمعته الدولية. وأكدت الصحيفة أن هذا المسار الطموح لن يتوقف عند استضافة المونديال، بل سيستمر المغرب في ترسيخ مكانته كمرجع في كرة القدم العالمية.