باكو- شهد افتتاح المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية المنعقد في العاصمة الأذرية باكو عروضا فنية وضوئية مبهرة، شملت لوحات استعراضية من الفلكلور والتراث الأذري، فضلا عن معزوفات موسيقية وغنائية وأوبرالية بلغات مختلفة.

وعُرض خلال الافتتاح، فيديو يوضح مسيرة المؤتمر الذي بدأ قبل 50 عاما وصولا إلى نسخته الـ74 التي تستضيفها باكو، والتي تستمر حتى 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

ويستضيف المؤتمر أكثر من 5 آلاف مشارك، يمثلون أكثر من 100 دولة بما فيهم مندوبون عن الوكالات الفضائية والقطاع العام ودوائر الاستثمار وشركات الملاحة الفضائية الخاصة الدولية وغيرها.

كما يشارك في المعرض الذي يقام على هامش المؤتمر أكثر من 150 جهة، تعرض منتجاتها في أجنحة خاصة بها.

 

جانب من حفل افتتاح المؤتمر في باكو (الجزيرة)

 

رئيس الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية خلال كلمته في افتتاح المؤتمر (الجزيرة)

 

حفل الافتتاح شمل عروضا فنية وبصرية واستعراضات من التراث (الجزيرة)

 

بث مباشر من محطة الفضاء الدولية خلال افتتاح المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية في باكو (الجزيرة)

 

العروض امتزج فيها الإبهار البصري والغناء الفلكلوري (الجزيرة)

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: افتتاح المؤتمر

إقرأ أيضاً:

جامعة دار الكلمة تنظم "المؤتمر الدولي حول فهم الصهيونية المسيحية "

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت  جامعة دار الكلمة في بيت لحم، ومؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في عمان ، "المؤتمر الدولي حول فهم الصهيونية المسيحية وآثارها على المسيحيين في الشرق الأوسط"، تحت رعاية الأمير غازي بن محمد، المستشار الرئيسي لملك الأردن  للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي،  في موقع المعمودية . 
شارك في المؤتمر مجموعة من الخبراء الأكاديميين والقادة الدينيين العالميين من 17 دولة متخصصين في اللاهوت والتاريخ والآثار والأنثروبولوجيا المتعلقة بالصهيونية المسيحية. بالإضافة إلى ذلك، يشارك في هذا المؤتمر رؤساء الكنائس من القدس والأردن.
افتتح الأمير غازي بن محمد المؤتمر باستضافة المشاركين في جولة في مسار الحج في المعمودية. وسلطت الجولة الضوء على أهمية الموقع بالنسبة للمسيحية ودور جلالة الملك عبد الله الثاني في حماية المواقع المسيحية والمجتمع في الأرض المقدسة.

في الجلسة الافتتاحية، أوضح البطريرك ثيوفيلوس أن شرعنة الصهيونية المسيحية للإبادة الجماعية وتأييدها للاحتلال والعنف ليس جزءًا من المسيحية الحقيقية: فالمسيح لم يدع أبدًا إلى العنف.
ركزت مناقشات الأيام الأربعة للمؤتمر على المواضيع التالية:
1. فهم الصهيونية المسيحية تاريخيًا
2. الصهيونية المسيحية والاستعمار والإبادة الجماعية
3. الصهيونية المسيحية وعلم الآثار الاستيطاني والتهديد للقدس
4. الصهيونية المسيحية العالمية في الولايات المتحدة ومنطقة الشمال الأوروبي وأوروبا
5. الصهيونية المسيحية العالمية في كندا والهند واليابان
6. الدراسات الناشئة حول الصهيونية المسيحية
7. استراتيجيات وتكتيكات لمواجهة الصهيونية المسيحية
تتميز هذه المشاورة لعدة أسباب:
أولاً، تجمع لأول مرة معظم العلماء البارزين الذين ساهموا بشكل كبير في هذا الموضوع في إطار دولي شامل.
ثانيًا: تركز على موضوع غير مدروس: تأثيرات الصهيونية المسيحية على المسيحيين في الشرق الأوسط.
ثالثًا، يتم تنظيم هذا التجمع تحت رعاية الكنائس المحلية، مما يؤكد على أهمية الاستماع إلى المسيحيين في الشرق الأوسط بدلاً من مجرد مناقشتهم.
رابعًا، بالإضافة إلى العلماء وقادة الكنيسة، ينضم إلى المؤتمر مؤثرون في وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة في مجال الدين لتوسيع الوعي بهذه القضية الحيوية.
خامسًا، يتبنى هذا التشاور نهجًا مناهضًا للاستعمار. ويسلط الضوء على كيف توفر الصهيونية المسيحية الإطار الأيديولوجي، أي البرمجيات، التي تسهل استعمار الأراضي الفلسطينية من قبل المستوطنين، في حين يوفر الدعم العسكري الغربي الأجهزة، مما يتيح التطهير العرقي والإبادة الجماعية.
إن الإسلاموفوبيا والعنصرية ضد العرب جزء لا يتجزأ من الصهيونية المسيحية، التي غالبًا ما تعامل محنة المسيحيين في الشرق الأوسط على أنها أضرار جانبية.
سادسًا، يهدف المؤتمر إلى تجميع ونشر مختارات عالمية غير مسبوقة عن الصهيونية المسيحية.
سابعًا، تتمتع هذه المشاورة بأهمية لأنها تجري في الأردن، في موقع معمودية السيد المسيح، حيث بشر يوحنا المعمدان إيذانًا ببداية الخدمة العامة للمسيح.
وأخيرًا، فإن توقيت هذه المشاورة مؤثر بشكل خاص. عندما تم التخطيط للمؤتمر قبل عامين، لم يكن أحد يتوقع أن يشكل الرئيس ترامب أكثر حكومة مسيحية صهيونية في تاريخ أمريكا أو أن اليمين السياسي بآرائه الاستشراقية والمسيحية الوطنية سيكتسب زخمًا في أوروبا.

واختتم المؤتمر بوضع توصيات ملموسة للاستراتيجيات والإجراءات المستقبلية.

تضمنت اللجنة التوجيهية للتشاور كلا من الدكتور متري الراهب، رئيس جامعة دار الكلمة في بيت لحم، الدكتور طارق الجوهري، المدير العام لمعهد آل البيت للفكر الإسلامي، الدكتور وصفي كيلاني، مدير الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة، الأسقف الدكتور منيب يونان، الأسقف السابق للكنيسة اللوثرية في القدس والأردن، الدكتور روبرت سميث، أستاذ التاريخ ووزير مكرس في الكنيسة الإنجيلية الأمريكية

IMG_1389 IMG_1388 IMG_1387 IMG_1386

مقالات مشابهة

  • جامعة دار الكلمة تنظم "المؤتمر الدولي حول فهم الصهيونية المسيحية "
  • افتتاح المؤتمر العلمي السادس لجامعة 21 سبتمبر
  • النعيمي والسامعي والرهوي يشاركون في افتتاح المؤتمر العلمي السادس لجامعة 21 سبتمبر
  • مسلسلات رمضان 2025.. هدى المفتي تشوق جمهورها لـ «80 باكو» (صور)
  • شاهد.. إحباط محاولة تهريب أكثر من مليون و400 ألف حبة “كبتاجون” في ميناء جدة الإسلامي
  • مفتي الجمهورية يشارك في افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • أمن السلطة يعتقل مراسل الجزيرة بالخليل محمد الأطرش (شاهد)
  • مفتي الجمهورية يشارك في افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • مفتي الجمهورية يشارك في افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب.. صور
  • وزير الثقافة يزور جناح مكتبة الإسكندرية خلال مراسم افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025