كاتب إسرائيلي: زيادة عديد الجيش هو الحل
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
رأى الكاتب الإسرائيلي موشيه نيدم، أن إسرائيل تواجه حملة مُتعددة الساحات، وتتأثر بـ4 متغيرات عالمية وإقليمية وداخلية، وتقترب من التصعيد والدخول في حرب، واقترح زيادة عديد الجيش.
وكتب نيدم في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن إسرائيل شهدت موجة متزايدة من العنف خلال الفترة الماضية، ولكنها لا تزال على مشارف حرب، لافتاً إلى أن الإجراءات المضادة والنشاط العملياتي الإسرائيلي لا يرتقي إلى مستوى التنبيهات من الهجمات في مختلف القطاعات، والتي وصل عددها إلى 200 يومياً.
الخروج عن نطاق السيطرة
وأضاف الكاتب أنه في خضم حملة متعددة الساحات، يتصرف الجيش الإسرائيلي بحكمة شديدة ويتعامل مع حملة معقدة ومتفجرة من شأنها أن تؤدي إلى اشتعال فوري في إحدى الساحات أو في كلها معاً، ويمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة وتؤدي إلى حملة شاملة.
פוטנציאל התלקחות: אלו האיומים שעלולים להוביל את ישראל למלחמה | פרשנותhttps://t.co/BJqGn55aZz
— מעריב אונליין (@MaarivOnline) October 2, 2023
أحداث مترابطة
وأشار نيدم إلى أن تلك الأحداث المختلفة تبدو منسقة وموقوتة، ويحاول الجيش الإسرائيلي أن يتحرك بشكل صحيح حتى لا يتم جره إلى حملة شاملة، ومع ذلك، فهو يتأثر بالمتغيرات العالمية والإقليمية والداخلية والتي من شأنها أن تقرب الحرب.
متغيرات دولية
وبشأن ما يجري على الساحة العالمية، يقول الكاتب إن الاتجاه الدولي يشير إلى أنشطة وأحداث للقوى العظمى ودول أخرى من شأنها أن تؤثر على اللاعبين الرئيسيين في المنطقة، موضحاً أن هناك تقارباً بين ما أطلق عليه "محور الشر"، روسيا وإيران والصين وكوريا الشمالية، ما يسمح لطهران بالتقدم في الملف النووي الذي سيتسبب بعدم استقرار.
تهديدات أمنية
وعلى الصعيد الأمني، أشار الكاتب إلى تهديدات التنظيمات المسلحة التي تزايدت بالتزامن مع الضعف الإسرائيلي. وفيما يتعلق بالساحة الشمالية، غير الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله اتجاهه بعد حادثة الطائرة بدون طيار التي تم إطلاقها باتجاه إحدى منصات الغاز، وانتقل من مرحلة الحذر إلى مرحلة الغطرسة والتحدي والمخاطرة، والدخول في سلسلة من الأحداث الصعبة.
أما عن الضفة الغربية، فقال نيدم إن هناك سلسلة من الأحداث الصعبة واصفاً القطاع بـ"المشتعل"، فالسلطة الفلسطينية تعاني، وهي غير قادرة وغير راغبة، في مواجهة الواقع والاستعداد لليوم التالي لرئيس السلطة محمود عباس أبو مازن. وعن غزة التي حاولت النأي بنفسها عن العنف ، فقد سجلت اضطرابات شديدة على الحدود
الوضع الداخلي
وفيما يتعلق بالوضع الداخلي، هناك أزمة خطيرة في إسرائيل والجيش نفسه، بعد الاحتجاجات التي لا تنتهي اعتراضاً على التعديلات القضائية للحكومة اليمينية برئاسة بنيامين نتانياهو. وهناك أزمة أخرى تتمثل في انتشار الجريمة في الأوساط العربية، وكميات من الأسلحة بشكل جنوني، لافتاً إلى أن كل ذلك سيتوجه يوماً ما بكامل قوته نحو إسرائيل.
زيادة عديد الجيش
واستطرد الكاتب قائلاً: "من المستحيل عدم الإشارة إلى 3 دروس من حرب أكتوبر تكتسب أهمية كبيرة اليوم، أولها، مسألة المبادرة والضربة الاستباقية، وهي قضية تحتاج إلى تفكير عميق؛ وثانيها، يتفق الجميع على أن الروح هي التي تنتصر في الحرب؛ وأخيراً كان أحد استنتاجات لجنة أغرانات زيادة وحدات الجيش البري، ومن دون الخوض في التفاصيل والأرقام، كان الجيش الإسرائيلي يعمل في السنوات الأخيرة في عملية عكسية، هل القوات على الأرض مناسبة لحرب كبيرة متعددة الساحات؟ وكما نعلم، لا يوجد مكان للضعفاء في الشرق الأوسط، اللغة هنا هي القوة والاختبار في النهاية هو بالأفعال وليس بالأقوال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الجيش الإسرائيلي إسرائيل إلى أن
إقرأ أيضاً:
أكبر خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار: قوة مشاة في عديسة رغم انتشار الجيش
على صعيد التطورات الامنية الجنوبية فلا يبدو ان الوضع يتجه الى أي تبديلات إيجابية بعد بل ان اللافت ان إسرائيل تصعد عمليات الاغتيال على نحو شبه يومي فضلا عن الغارات التي تتوزع بين الجنوب والبقاع الشمالي والحدود اللبنانية السورية .وفي أكبر خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار، دخلت قوة من الجيش الإسرائيلي الى بلدة عديسة اللبنانية الحدودية ومكثت لساعات في ساحة البلدة.
وافاد مصدر امني ان قوة مشاة إسرائيلية معززة بدبابة «ميركافا» توغلت من تلة المحافر باتجاه ساحة بلدة عديسة، ومكثت لساعات،قبل ان تنسحب، فيما توجهت قوة مؤللة للجيش من بلدة الطيبة إلى عديسة.
وامس استهدفت غارة اسرائيلية سيارة في برج الملوك - قضاء مرجعيون جنوبا. واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان أن الغارة أدت إلى استشهاد مواطن فيما تحدثت معلومات أخرى عن قتيلين . ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني ان الهجوم في جنوب لبنان استهدف عناصر من" حزب الله".
وقال الجيش الإسرائيلي: "هاجمنا عنصراً في "حزب الله" كان يشارك في نشاط إرهابي في كفركلا جنوب لبنان".
وكتبت" الشرق الاوسط": أظهرت الملاحقات والاغتيالات التي تكثَّفت في الأسبوع الماضي أن إسرائيل «تطبّق الآن حرباً أمنية على (حزب الله)»، بعد الحرب العسكرية التي وضعت أوزارها في 26 تشرين الثاني الماضي، إثر اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، ورَعَته واشنطن، لوقف إطلاق النار.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن إسرائيل «فرضت منطقة عازلة بالنار في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان تخلو إلى حد كبير أيضاً من المدنيين في هذا الوقت، بالنظر إلى حجم الدمار، وتتسع هذه المنطقة شيئاً فشيئاً إلى خطوط القرى الثانية عبر ملاحقات أمنية إسرائيلية لأشخاص يُشتبه في كونهم أعضاء أو عناصر أو حتى مناصرين لـ(حزب الله)، ويتحدرون أصلاً من تلك القرى في الجنوب».
ويسري اعتقاد لدى المقربين من «حزب الله» وخصومه بأن إسرائيل «تستغل الاندفاعة الدولية التي منحتها غطاء كبيراً في سوريا وغزة وجنوب لبنان»، لتنفيذ اغتيالات في لبنان، وارتكاب خروقات لاتفاقية وقف إطلاق النار والقرار الدولي «1701». كما «تستغل القيود التي تكبّل أيدي (حزب الله) عن الرد»، وهي قيود «سياسية داخلية متصلة بوضعية الحزب الجديدة، وأخرى دولية، وأخرى متصلة ببيئته».
وكتبت" الديار": كشفت معلومات من واشنطن، أن ادارة الرئيس ترامب لن تتردد في الاجازة لنتانياهو بالتحرك عسكريا في لبنان، ما لم يتم إحراز تقدم في الملفات العالقة بين بيروت وتل أبيب، مما سيضع الحكومة أمام اختبار صعب، بين سعيها للحفاظ على الاستقرار الداخلي والتزامها بالبيان الوزاري، وبين ضغوط واشنطن المتزايدة لتنفيذ مطالبها، والتي هي: منع تهريب الأسلحة والأموال عبر الحدود والمرافئ إلى حزب الله، تعزيز انتشار الجيش اللبناني في الجنوب لضبط الوضع الأمني، والقضاء على القدرات العسكرية لـلحزب جنوب نهر الليطاني، حيث لا نتائج ملموسة او “إنجازات قابلة للإعلان” حتى الساعة، من وجهة نظر الطرف الاميركي.
فواشنطن، وفقا للمعلومات تعمل على الدفع باتجاه استبدال آلية المفاوضات التقليدية مع إسرائيل، في مقاربة تعكس تغييرا جوهريا في النهج الاميركي تجاه المفاوضات الغير مباشرة بين بيروت وتل ابيب، وهو ما عبرت عنه نائبة الموفد الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، امام اكثر من شخصية لبنانية، من هنا جاءت دعوتها لتأليف لجان «دبلوماسية لا عسكرية»، خلافا للتفسير اللبناني الرسمي، حيث تعنى اللجنة الاولى بايجاد حل للنقاط التي تحتلها اسرائيل في جنوب لبنان، والتي عددها عشر نقاط، تمارس من خلالها احتلالا بالنار على حوالي 63 قرية لبنانية، تصل الى شمال الليطاني، اما اللجنة الثانية، فمعنية بالحدود الدولية واتفاق الهدنة، وهنا تكمن مشكلة اكبر في ظل عدم اعتراف بتلك الحدود اصلا، في مقابل طرح اميركي – اسرائيلي يتحدث عن خط ابيض جديد، واللجنة الثالثة معنية بمسألة الاسرى اللبنانيين.
مواضيع ذات صلة "لبنان 24": قوة مشاة إسرائيلية تُداهم المحلات التجارية ومنازل المدنيين قرب مسجد بلدة عديسة Lebanon 24 "لبنان 24": قوة مشاة إسرائيلية تُداهم المحلات التجارية ومنازل المدنيين قرب مسجد بلدة عديسة