موقع 24:
2025-03-16@01:10:33 GMT

كاتب إسرائيلي: زيادة عديد الجيش هو الحل

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

كاتب إسرائيلي: زيادة عديد الجيش هو الحل

رأى الكاتب الإسرائيلي موشيه نيدم، أن إسرائيل تواجه حملة مُتعددة الساحات، وتتأثر بـ4 متغيرات عالمية وإقليمية وداخلية، وتقترب من التصعيد والدخول في حرب، واقترح زيادة عديد الجيش.

 


وكتب نيدم في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن إسرائيل شهدت موجة متزايدة من العنف خلال الفترة الماضية، ولكنها لا تزال على مشارف حرب، لافتاً إلى أن الإجراءات المضادة والنشاط العملياتي الإسرائيلي لا يرتقي إلى مستوى التنبيهات من الهجمات في مختلف القطاعات، والتي وصل عددها إلى 200 يومياً.


الخروج عن نطاق السيطرة

وأضاف الكاتب أنه في خضم حملة متعددة الساحات، يتصرف الجيش الإسرائيلي بحكمة شديدة ويتعامل مع حملة معقدة ومتفجرة من شأنها أن تؤدي إلى اشتعال فوري في إحدى الساحات أو في كلها معاً، ويمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة وتؤدي إلى حملة شاملة.

 

פוטנציאל התלקחות: אלו האיומים שעלולים להוביל את ישראל למלחמה | פרשנותhttps://t.co/BJqGn55aZz

— מעריב אונליין (@MaarivOnline) October 2, 2023

 


أحداث مترابطة

وأشار نيدم إلى أن تلك الأحداث المختلفة تبدو منسقة وموقوتة، ويحاول الجيش الإسرائيلي أن يتحرك بشكل صحيح حتى لا يتم جره إلى حملة شاملة، ومع ذلك، فهو يتأثر بالمتغيرات العالمية والإقليمية والداخلية والتي من شأنها أن تقرب الحرب.


متغيرات دولية

وبشأن ما يجري على الساحة العالمية، يقول الكاتب إن الاتجاه الدولي يشير إلى أنشطة وأحداث للقوى العظمى ودول أخرى من شأنها أن تؤثر على اللاعبين الرئيسيين في المنطقة، موضحاً أن هناك تقارباً بين ما أطلق عليه "محور الشر"، روسيا وإيران والصين وكوريا الشمالية، ما يسمح لطهران بالتقدم في الملف النووي الذي سيتسبب بعدم استقرار.

 


تهديدات أمنية

وعلى الصعيد الأمني، أشار الكاتب إلى تهديدات التنظيمات المسلحة التي تزايدت بالتزامن مع الضعف الإسرائيلي. وفيما يتعلق بالساحة الشمالية، غير الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله اتجاهه بعد حادثة الطائرة بدون طيار التي تم إطلاقها باتجاه إحدى منصات الغاز، وانتقل من مرحلة الحذر إلى مرحلة الغطرسة والتحدي والمخاطرة، والدخول في سلسلة من الأحداث الصعبة.
أما عن الضفة الغربية، فقال نيدم إن هناك سلسلة من الأحداث الصعبة واصفاً القطاع بـ"المشتعل"، فالسلطة الفلسطينية تعاني، وهي غير قادرة وغير راغبة، في مواجهة الواقع والاستعداد لليوم التالي لرئيس السلطة محمود عباس أبو مازن. وعن غزة التي حاولت النأي بنفسها عن العنف ، فقد سجلت اضطرابات شديدة على الحدود

.
الوضع الداخلي

وفيما يتعلق بالوضع الداخلي، هناك أزمة خطيرة في إسرائيل والجيش نفسه، بعد الاحتجاجات التي لا تنتهي اعتراضاً على التعديلات القضائية للحكومة اليمينية برئاسة بنيامين نتانياهو.  وهناك أزمة أخرى تتمثل في انتشار الجريمة في الأوساط العربية، وكميات من الأسلحة بشكل جنوني، لافتاً إلى أن كل ذلك سيتوجه يوماً ما بكامل قوته نحو إسرائيل.

 


زيادة عديد الجيش

واستطرد الكاتب قائلاً: "من المستحيل عدم الإشارة إلى 3 دروس من حرب أكتوبر تكتسب أهمية كبيرة اليوم، أولها، مسألة المبادرة والضربة الاستباقية، وهي قضية تحتاج إلى تفكير عميق؛ وثانيها، يتفق الجميع على أن الروح هي التي تنتصر في الحرب؛ وأخيراً كان أحد استنتاجات لجنة أغرانات زيادة وحدات الجيش البري، ومن دون الخوض في التفاصيل والأرقام، كان الجيش الإسرائيلي يعمل في السنوات الأخيرة في عملية عكسية، هل القوات على الأرض مناسبة لحرب كبيرة متعددة الساحات؟ وكما نعلم، لا يوجد مكان للضعفاء في الشرق الأوسط، اللغة هنا هي القوة والاختبار في النهاية هو بالأفعال وليس بالأقوال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الجيش الإسرائيلي إسرائيل إلى أن

إقرأ أيضاً:

كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان

#سواليف

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في #جنوب_لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.

وخلال تقييم أجراه أمس مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، ومسؤولين عسكريين آخرين، أوضح كاتس أن “الجيش الإسرائيلي سيبقى في النقاط الخمس التي تسيطر على #المنطقة_العازلة في #لبنان، إلى أجل غير مسمى، من أجل حماية سكان الشمال”.

وشدد على أن “هذا لا علاقة له بالمفاوضات المستقبلية حول نقاط الخلاف على الحدود”.

مقالات ذات صلة قبل الإفطار .. 4 شهداء بقصف الاحتلال خلال جمعهم الحطب، في حي الزيتون 2025/03/14

وذكر مكتب كاتس أن الوزير “أصدر تعليماته للجيش بتحصين مواقعه في النقاط الاستراتيجية الخمس والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة”.

وكان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل يام أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، مبينة أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم ” #الخط_الأزرق “، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين في خطوة وصفتها بأنها “بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني”.

وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في بيان: “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.

وقالت الرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” أن الرئيس جوزيف عون تبلغ “تسلم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد الأربعاء”.

ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، حسبما تقول.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار عشوائيا في غزة احتفالا بعيد "المساخر"
  • تعليق إسرائيلي عاجل على الغارات التي استهدفت صنعاء قبل قليل
  • تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر
  • كاتب إيطالي: إسرائيل تلعب ورقة الطائفية كما فعلت فرنسا قبل قرن
  • كاتب إسرائيلي: دعهم ينتصرون.. الفلسطينيون لن يذهبوا إلى أي مكان وانتصار إسرائيل الكامل وهم خطير
  • كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • سليمان من قصر بعبدا: المعادلة التي تُفيد البلد هي معادلة الجيش والشعب
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • مساءً… هذا ما يفعله الجيش الإسرائيلي في عدد من البلدات الجنوبيّة