موقع 24:
2025-03-16@03:29:09 GMT

كاتب إسرائيلي: زيادة عديد الجيش هو الحل

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

كاتب إسرائيلي: زيادة عديد الجيش هو الحل

رأى الكاتب الإسرائيلي موشيه نيدم، أن إسرائيل تواجه حملة مُتعددة الساحات، وتتأثر بـ4 متغيرات عالمية وإقليمية وداخلية، وتقترب من التصعيد والدخول في حرب، واقترح زيادة عديد الجيش.

 


وكتب نيدم في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن إسرائيل شهدت موجة متزايدة من العنف خلال الفترة الماضية، ولكنها لا تزال على مشارف حرب، لافتاً إلى أن الإجراءات المضادة والنشاط العملياتي الإسرائيلي لا يرتقي إلى مستوى التنبيهات من الهجمات في مختلف القطاعات، والتي وصل عددها إلى 200 يومياً.


الخروج عن نطاق السيطرة

وأضاف الكاتب أنه في خضم حملة متعددة الساحات، يتصرف الجيش الإسرائيلي بحكمة شديدة ويتعامل مع حملة معقدة ومتفجرة من شأنها أن تؤدي إلى اشتعال فوري في إحدى الساحات أو في كلها معاً، ويمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة وتؤدي إلى حملة شاملة.

 

פוטנציאל התלקחות: אלו האיומים שעלולים להוביל את ישראל למלחמה | פרשנותhttps://t.co/BJqGn55aZz

— מעריב אונליין (@MaarivOnline) October 2, 2023

 


أحداث مترابطة

وأشار نيدم إلى أن تلك الأحداث المختلفة تبدو منسقة وموقوتة، ويحاول الجيش الإسرائيلي أن يتحرك بشكل صحيح حتى لا يتم جره إلى حملة شاملة، ومع ذلك، فهو يتأثر بالمتغيرات العالمية والإقليمية والداخلية والتي من شأنها أن تقرب الحرب.


متغيرات دولية

وبشأن ما يجري على الساحة العالمية، يقول الكاتب إن الاتجاه الدولي يشير إلى أنشطة وأحداث للقوى العظمى ودول أخرى من شأنها أن تؤثر على اللاعبين الرئيسيين في المنطقة، موضحاً أن هناك تقارباً بين ما أطلق عليه "محور الشر"، روسيا وإيران والصين وكوريا الشمالية، ما يسمح لطهران بالتقدم في الملف النووي الذي سيتسبب بعدم استقرار.

 


تهديدات أمنية

وعلى الصعيد الأمني، أشار الكاتب إلى تهديدات التنظيمات المسلحة التي تزايدت بالتزامن مع الضعف الإسرائيلي. وفيما يتعلق بالساحة الشمالية، غير الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله اتجاهه بعد حادثة الطائرة بدون طيار التي تم إطلاقها باتجاه إحدى منصات الغاز، وانتقل من مرحلة الحذر إلى مرحلة الغطرسة والتحدي والمخاطرة، والدخول في سلسلة من الأحداث الصعبة.
أما عن الضفة الغربية، فقال نيدم إن هناك سلسلة من الأحداث الصعبة واصفاً القطاع بـ"المشتعل"، فالسلطة الفلسطينية تعاني، وهي غير قادرة وغير راغبة، في مواجهة الواقع والاستعداد لليوم التالي لرئيس السلطة محمود عباس أبو مازن. وعن غزة التي حاولت النأي بنفسها عن العنف ، فقد سجلت اضطرابات شديدة على الحدود

.
الوضع الداخلي

وفيما يتعلق بالوضع الداخلي، هناك أزمة خطيرة في إسرائيل والجيش نفسه، بعد الاحتجاجات التي لا تنتهي اعتراضاً على التعديلات القضائية للحكومة اليمينية برئاسة بنيامين نتانياهو.  وهناك أزمة أخرى تتمثل في انتشار الجريمة في الأوساط العربية، وكميات من الأسلحة بشكل جنوني، لافتاً إلى أن كل ذلك سيتوجه يوماً ما بكامل قوته نحو إسرائيل.

 


زيادة عديد الجيش

واستطرد الكاتب قائلاً: "من المستحيل عدم الإشارة إلى 3 دروس من حرب أكتوبر تكتسب أهمية كبيرة اليوم، أولها، مسألة المبادرة والضربة الاستباقية، وهي قضية تحتاج إلى تفكير عميق؛ وثانيها، يتفق الجميع على أن الروح هي التي تنتصر في الحرب؛ وأخيراً كان أحد استنتاجات لجنة أغرانات زيادة وحدات الجيش البري، ومن دون الخوض في التفاصيل والأرقام، كان الجيش الإسرائيلي يعمل في السنوات الأخيرة في عملية عكسية، هل القوات على الأرض مناسبة لحرب كبيرة متعددة الساحات؟ وكما نعلم، لا يوجد مكان للضعفاء في الشرق الأوسط، اللغة هنا هي القوة والاختبار في النهاية هو بالأفعال وليس بالأقوال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الجيش الإسرائيلي إسرائيل إلى أن

إقرأ أيضاً:

لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.

وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.

وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.

وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.

ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.

وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار عشوائيا في غزة احتفالا بعيد "المساخر"
  • تعليق إسرائيلي عاجل على الغارات التي استهدفت صنعاء قبل قليل
  • تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر
  • كاتب إيطالي: إسرائيل تلعب ورقة الطائفية كما فعلت فرنسا قبل قرن
  • كاتب إسرائيلي: دعهم ينتصرون.. الفلسطينيون لن يذهبوا إلى أي مكان وانتصار إسرائيل الكامل وهم خطير
  • كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم
  • كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"
  • لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • مساءً… هذا ما يفعله الجيش الإسرائيلي في عدد من البلدات الجنوبيّة