لبنان ٢٤:
2024-07-08@04:45:52 GMT

بيان توضيحيّ لوزارة الخارجيّة... ماذا جاء فيه؟

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

بيان توضيحيّ لوزارة الخارجيّة... ماذا جاء فيه؟

صدر عن وزارة الخارجية والمغتربين البيان التالي:

عطفا على ما تناقلته مؤخرا بعض وسائل الإعلام من صحف ومواقع إخبارية حول "عدم صلاحية" وزارة الخارجية والمغتربين في استدعاء الموظف الدبلوماسي العامل في الخارج الى الإدارة المركزية، واضعين ذلك في خانة "تجاوز القوانين" و"الاستقواء على الدبلوماسيين ومعاقبتهم" والى ما هنالك من اتّهامات تنمّ عن عدم معرفة بالانظمة والقوانين التي ترعى عمل موظفي السلك الخارجي، وعلى رأسها نظام وزارة الخارجية والمغتربين 1306/1971،
ووضعا للأمور في نصابها القانوني والإداري السليم، يهمّ الوزارة أن توضح الاتي:

لطالما تميّز السلك الدبلوماسي اللبناني بإستقطابه للنخب علما" وثقافة وخُلقا"، التي نجحت في نشر صورة تليق بلبنان وبسمعة أبنائه المغتربين الذين أغنوا المجتمعات المضيفة أينما حلّوا، وساهموا في نهضتها وتطورها.


الا إن المحافظة على هذا المستوى المتوارث من الاداء يتطلّب بديهيا قيام الوزارة بممارسة رقابتها الواجبة على أعمال موظّفي السلك الخارجي العاملين تحت سلطتها، حيث يقع ذلك في صلب المسؤوليات المناطة بها لجهة وجوب اتخاذ القرارات والتدابير الادارية المناسبة التي أجازها القانون إزاء حالات الإخلال الوظيفي والمخالفات المسلكية على أنواعها، صونا للمصلحة العامة وسهرا على حسن سير العمل في المرفق العام، والمتمثّل بالبعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج.
بمعزل عن العقوبات التأديبية المعروفة التي نصّ عليها نظام الموظفين العموميين بهدف تصويب سلوكيات الموظف المخالف، وعلى نحو منفصل تماما عنها، 
أجاز نظام وزارة الخارجية والمغتربين أيضا، الصادر بقانون خاص، ونظرا لطبيعة ادارة شؤون العلاقات الدبلوماسية حيث يمكن لظروف وأسباب عديدة أن تضطر الوزارة أو أن تجد مناسبا وضروريا إستدعاء أحد دبلوماسييها تنظيمياً الى الادارة المركزية، أن تتّخذ قرار الاستدعاء على نحو فوري، تمهيدا لنقل الدبلوماسي المعني الى مركز عمل آخر في وقت لاحق يعود لها حسن تحديد توقيته.
وتجدر الاشارة في هذا السياق الى أن مجلس شورى الدولة قد أكّد بموجب عدة قرارات قضائية اتّخذها لدى تقدّم بعض من تمّ استدعاؤهم بمراجعات أمامه، على صلاحية الوزارة الراسخة والمحصّنة قضائيا في هذا الشأن.
إنّ اللجوء العشوائي الى وسائل الاعلام المختلفة بهدف تشويه صورة وزارة الخارجية والمغتربين والنيل من سمعتها، بدل إعتماد طرق المراجعة القانونية التي أتاحها القانون لكل من يصور نفسه ضحية، ما هو الا إنعكاسٌ لانسداد السبل القانونية أمام بعض المعنيين بقرارات الاستدعاء بوجود النص التشريعي الصريح، الذي يمنح وزير الخارجية والمغتربين صلاحية إستدعاء الدبلوماسي من الخارج الى الادارة المركزية في حالات مبررة تستدعي إتخاذ هذا التدبير. 
ختاما يهمّ وزارة الخارجية والمغتربين التأكيد مجددا على تمسّكها بنهج العمل المؤسساتي بحيث تأتي قراراتها الإدارية محصّنة بعناصر المشروعية كافة ومتلائمة مع النصوص التشريعية النافذة التي أناطت بها الصلاحيات التي تمارسها بصمت ومسؤولية وفي حدود سلطتها.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وزارة الخارجیة والمغتربین

إقرأ أيضاً:

الصحة: تسجيل أول إصابة بمرض حمى النيل الغربي في جنين

رام الله - صفا

 سجلت وزارة الصحة، يوم السبت، أول إصابة بمرض حمى النيل الغربي، في محافظة جنين، حيث اشتبه الأطباء بوجود أعراض مطابقة للمرض، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تم تأكيد الإصابة.

وقالت الوزارة، في بيان صادر عنها، إنّ مرض حمى النيل الغربي ينتقل عبر البعوض، وأن أعراضه تشبه الى حد كبير أعراض الإنفلوانزا مع ارتفاع في درجات حرارة الجسم حيث تظهر الأعراض بعد ثلاثة أيام من لدغة البعوضة،  لافتةً إلى أنّ أكثر الفئات العمرية عرضةً للإصابة هم كبار السن.

وأكدت وزارة الصحة أنّ طواقم الرعاية الصحية الأولية وصحة البيئة، بالتعاون مع كافة الجهات المختصة في محافظة جنين تنفذ منذ صباح اليوم حملة لمكافحة البعوض في أحياء جنين ومخيمها، وأن طواقم الوزارة المختصة ستنفذ حملات لمكافة البعوض في كافة محافظات الوطن.

وشددت الوزارة على أنّ الاقتحامات المتكررة لجيش الاحتلال واستهدافه للبنية التحتية خصوصًا شبكات المياه والصرف الصحي في جنين وغيرها من المدن والمناطق الفلسطينية أدت الى زيادة إنتشار البعوض بشكل كبير خصوصاُ في مدينة ومخيم جنين.

وكانت لجنة الطوارئ في محافظة جنين عقدت بالأمس سلسلة إجتماعات استهدفت وضع خطة لمكافحة انتشار البعوض، وتم البدء بتنفيذها صباح اليوم.

ودعت وزارة الصحة المواطنين الى الوقاية الشخصية من الإصابة عن طريق ارتداء ملابس طويلة تغطي الأيدي والأرجل أثناء التواجد خارج المنزل في أوقات نشاط البعوض ليلاً، واستخدام الناموسيات عند النوم، واستخدام كريمات للجلد طاردة للبعوض، ووضع شبك ( منخل) على شبابيك البيوت، إضافة الى التعاون مع طواقم الوزارة والجهات المعنية في تجفيف المياه الراكدة والمستنقعات في ساحات البيوت، وحول الأشجار، وأحواض الزهور. 

يذكر أنّ مرض حمى النيل الغربي هو مرض فيروسي ينتقل للإنسان بواسطة البعوض، حيث تم اكتشافة عام 1937 في ولاية غرب النيل في أوغندا.

مقالات مشابهة

  • نائب:فساد كبير في وزارة النقل
  • فلسطين تسجل أول إصابة بمرض حمى النيل الغربي
  • انفجارات شمسية نادرة قد تدمر طبقة الأوزون.. ماذا يحدث في الفضاء الخارجي؟
  • الصحة: تسجيل أول إصابة بمرض حمى النيل الغربي في جنين
  • السويد تعترض على حكم الإعدام بحق ثلاثة من مواطنيها في العراق
  • ماذا قال وزير خارجية السعودية عن الدولة الفلسطينية واليمن؟
  • السفير نبيل فهمي: والدي اعترض على التحاقي بالسلك الدبلوماسي
  • لبنان ينفي تقرير التواصل مع إسرائيل بوساطة أذربيجانية
  • تلفيقات إسرائيلية تطال وزير الخارجية.. وبيان توضيحي مهم!
  • بالانفوجراف| الحصاد الأسبوعي لوزارة الزراعة.. أداء علاء فاروق اليمين الدستورية أمام السيسي أبرزها