عبدالرحمن العويس يدعو وزراء الصحة بدول «التعاون» لحضور COP28
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
مسقط- وام
جدد عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، دعوته لوزراء الصحة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لحضور مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، الذي تستضيفه دولة الإمارات في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبلين في دبي، لترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الحكيمة من خلال مد جسور الشراكة والتعاون مع المجتمع الدولي، خاصة في مجال التنمية المستدامة والعمل المناخي.
جاء ذلك خلال الاجتماع التاسع للجنة وزراء الصحة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في سلطنة عمان الشقيقة بحضور وزراء الصحة في دول المجلس، حيث ترأس عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وفد الدولة المشارك في الاجتماع.
وأشار العويس خلال الاجتماع إلى أن مؤتمر الأطراف خصص لأول مرة في تاريخه يوماً للصحة، والذي سيصادف 3 ديسمبر المقبل، حيث سيجتمع وزراء الصحة من معظم دول العالم لتبادل الأفكار والآراء والخبرات ووضع الخطط المستقبلية من خلال حشد الجهود العالمية، من أجل التصدي لتداعيات تغير المناخ وضمان أمن الغذاء والصحة والمرافق الصحية للجميع، والحرص أن تكون الصحة في صميم المناقشات المناخية وحشد الجهود لبناء منظومات صحيّة عادلة ومرنة مناخياً.
وقال عبدالرحمن العويس: من المهم تعزيز الإستجابة الصحية لتغير المناخ حيث أن زيادة موجات الحرارة وانتشار الأمراض المعدية المنقولة تشكل تهديداً متزايداً لصحة الأفراد والمجتمعات، ما يؤكد أهمية إرساء أنظمة صحية قادرة على الصمود في مواجهة تأثيرات تغير المناخ، وأن هذا الاجتماع سيكون فرصة لدول الخليج للتعاون مع دول العالم للحد من تغيرات المناخ وتأثيرها على الصحة.
وأضاف أن مشاركة الدولة في الإجتماع تأتي في إطار رؤية القيادة الحكيمة لمواصلة دعم العمل الخليجي المشترك، وتسريع وتيرة التنسيق الفعال من خلال تعزيز أواصر التعاون بين دول المجلس، ودفع مسيرة التنمية المستدامة في جميع القطاعات ومنها الصحة كأحد الأولويات لتحسين جودة الحياة ورفاه المجتمع الخليجي.
وأشاد بالجهود والنتائج المثمرة التي تحققت من خلال تناول المشاريع الصحية المشتركة واستعراض التقدم المنجز لدول المجلس نحو تطوير نماذج صحية خليجية رائدة، بما يدعم رخاء المجتمع الخليجي بشكل مستدام.
وأوضح العويس أن دولة الإمارات تثمن الدور المحوري الذي تقوم به اللجان المنبثقة عن مجلس التعاون الخليجي بهدف تعزيز التنسيق في المجالات الصحية بين الدول الأعضاء وتضافر الجهود المشتركة في المشاريع الصحية لتحسين أداء النظم الصحية للدول وتحقيق أفضل السبل للتعاون والتكامل ضمن أجندة خليجية صحية موحدة.
وتضمنت أجندة الاجتماع التاسع للجنة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون في سلطنة عمان، متابعة قرارات المجلس الأعلى في المجالات الصحية وتنفيذ اللوائح الصحية الدولية والمدن الصحية.
واستعرض الاجتماع التسجيل والتصنيف للتخصصات الصحية والحوارات الإستراتيجية بين دول المجلس والدول الشقيقة والصديقة في المجال الصحي، بالإضافة إلى إنشاء المجمع الافتراضي الخليجي الصحي.
كما تناولت الموضوعات المطروحة خلال الإجتماع المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، ومشروع فحص الوافدين وبرنامج الشراء الموحد، وتسجيل الأجهزة والمستلزمات الطبية والشركات المصنّعة، فضلاً عن تسجيل المستحضرات البيطرية وعدداً من الشؤون الإدارية والمالية، بما يعزز الارتقاء بالقطاع الصحي الخليجي ومستوى كفاءة الخدمات الصحية المقدمة بدول المجلس نحو أفضل الممارسات العالمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عبدالرحمن العويس وزراء الصحة دول المجلس من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة محافظ حضرموت يدشنان بالمكلا مؤتمراً علمياً دولياً لبحث تحديات وتحسين الرعاية الصحية
شمسان بوست / المكلا
دشن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح ومعه محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، اليوم، بمدينة المكلا، أعمال المؤتمر الدولي الأول لتحديات الرعاية الصحية، بمشاركة 500 كادر طبي من مختلف القطاعات الطبية بمحافظات الجمهورية.
الموتمر الذي يعد الأول في هذا التخصص يقام على مدى يومين نوفمبر الجاري، ينظمه المجلس اليمني للاختصاصات الطبية والصحية بساحل حضرموت بإشراف من المجلس الطبي الأعلى بالجمهورية، وبرعاية وتمويل من السلطة المحلية بحضرموت.
ويناقش المؤتمر، جملة من التحديات التي تواجه الرعاية الصحية في التخصصات المختلفة “الباطنة والأطفال، والنساء والتوليد والصحة العامة والجراحة العامة، بالإضافة للتخصصات الدقيقة الأخرى” ويحاضر فيه كوكبة من الباحثين والاختصاصين والعلماء بنحو 32 ورقة علمية، تجسد تلك التحديات التي تتنوع بين التأقلم مع التكنولوجيا الحديثة، والإلتزام بالقوانين والنظم الطبية، وحماية المعلومات الطبية، وكيفية الوصول لرغبات المريض، ونقص الكوادر الطبية ومستحقاتهم وأعباء الكثافة السكانية”.
كما يناقش المؤتمر، محاور حول الموارد البشرية الصحية وواقع الكوادر الصحية واستراتيجية الموارد البشرية الصحية ودور المجلس اليمني للتخصصات الطبية في تنمية تلك الموارد.
وأشار رئيس المجلس اليمني للاختصاصات الطبية والصحية بساحل حضرموت، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر البروفيسور عامر بلعفير. الى ان المؤتمر سيستعرض 32 ورقة علمية وحلقتي نقاش وثلاث ورش علمية تستهدف بحث التحديات لتحسين الرعاية الصحية، معرجًا على نشاط المجلس اليمني للاختصاصات الطبية والصحية الذي يشمل حاليًا بحضرموت تسعة مساقات علمية إلى جانب الدراسات العليا، متقدمًا بالشكر الجزيل لقيادة السلطة المحلية بحضرموت ممثلة بالمحافظ الأستاذ مبخوت بن ماضي لحرصه على دعم استمرارية التعليم ودعم جهود تحسين القطاع الصحي.
وسيشهد المؤتمر عرض 32 ورقة بحثية علمية، تتمحور حول سوء استخدام الأدوية بما فيها المضادات الحيوية التي ينتج عنها نقص حاد في مكونات الدم الشامل، والفشل الكلوي الحاد بعد الولادة، وجلطة المخيخ، وأهمية الفحوصات الروتينية للوصول إلى التشخيص الصحيح، ودور الكادر الصحي في الوقاية وعلاج الفشل الكلوي المزمن، والمضاعفات العضلية والجلد الناتجة عن ارتفاع سكر الدم، وسلامة المريض وارتفاع ضغط الدم لدى المعلمات في المدارس وفيروس الكبد بالإضافة إلى أهمية اللقاحات.